Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / ثقافة .Cultuur, kunst, film en theater / Morocco next to the Allies in World War II

Morocco next to the Allies in World War II

Morocco next to the Allies in World War II

المغرب بجانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية

 

 مشاركة المغرب بجانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية لها أهمية كبرى في التاريخ، فقد شاركت المستعمرات من أجل تحقيق السلم والنضال والدفاع عن الحرية والديمقراطية للمجتمعات، وقد ساهمت عدة ظروف في هذه المساهمة.

رغم وقوع المغرب تحت الاحتلال الفرنسي فقد ساهم إلى جانب الحلفاء لتحرير أوربا وفرنسا تحديدا من الديكتاتوريات الفاشية الإيطالية والنازية الألمانية، وتتجلى أسباب المشاركة فيما يلي׃ دعوة السلطان محمد الخامس الشعب المغربي إلى مؤازرة فرنسا ماديا وعسكريا مباشرة بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية يوم 3 شتنبر 1939م، والسبب المباشر لذلك هو تلقي السلطان محمد الخامس وعدا من الرئيس الأمريكي «روزفيلت» على مساعدة المغرب لنيل استقلاله وحريته مقابل تعاون ودخول المغرب الحرب إلى جانب دول الحلفاء.

إيمان المغرب بقيم السلم والتحرر والسيادة.

اعتبار الحلفاء وخاصة انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية المغرب قاعدة أساسية للقضاء على الديكتاتوريات، حيث شكلت الأراضي المغربية نقطة انطلاق العمليات العسكرية والحربية لدول الحلفاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط لصد الجيوش الألمانية والإيطالية، وفي هذا الإطار أنزلت قوات الحلفاء بالسواحل المغربية بالدار البيضاء والمحمدية يوم 8 نونبر 1942م، وفي يناير 1943م احتضن المغرب لقاء أنفا الذي عقده الحلفاء بالدار البيضاء للتنسيق في مواجهة دول المحور.

نداء «شارل نوكيس» المقيم العام بالمغرب سنة 1939م ودعوته الفرنسيين والمغاربة في منطقة الحماية للدفاع عن الوطن.

لقد كانت مساهمة المغاربة في الحرب هامة ومتنوعة، فهي لم تكن مالية واقتصادية ومادية فقط بل كانت أيضا مساهمة بشرية، لهذا استجاب الشعب المغربي لنداء سلطانه ودعم بكل حيوية ونشاط جهود فرنسا وحلفاءها، وبالتالي ساهم ذلك في تحقيق النصر سنة 1945م. mihfadati.

عن editor

شاهد أيضاً

بداية الكلام من امستردام..فنون أحواش بإيقاعات العالم

كل المواضيع محفوظة دوليا قانونيا ولا يمكن استنساخها إلا بأمر مكتوب والمخالفة تحتم المتابعة بمحاكم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333