Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / عربي ودولي..Arabisch en internationaal / العلاقة القائمة بين البوليساريو والجماعات المسلحة والجهادية في منطقة الساحل

العلاقة القائمة بين البوليساريو والجماعات المسلحة والجهادية في منطقة الساحل

منظمة غير حكومية تحذر من تجنيد مرتزقة من البوليساريو لمنطقة الساحل

   حذرت منظمة المنتدى الإفريقي للبحث والدراسات حول حقوق الإنسان غير الحكومية، في جنيف، من أنشطة عناصر البوليساريو الذين يتم تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة والجهادية كمرتزقة ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.

وخلال حوار تفاعلي مع مجموعة العمل المعنية بالمرتزقة،في إطار الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان، ندد رئيس المنتدى زين العابدين الوالي، بالعلاقة القائمة بين البوليساريو والجماعات المسلحة والجهادية التي تنشط في منطقة الساحل.

  وأشار إلى أن “إرسال المرتزقة من طرف البوليساريو والأجهزة الجزائرية تَجسد، مرة أخرى، عبر تمكن الجيش الفرنسي في مالي من القضاء على الإرهابي المعروف باسم عدنان أبو وليد الذي تلقى تدريبه إلى جانب العديد من الشباب الآخرين في مخيمات تندوف من قبل العناصر الأمنية الجزائرية قبل إرسالهم إلى شمال مالي، قصد خدمة خططهم المروعة في هذه المنطقة غير المستقرة أساسا“.

  وذكر بـ “حالات شبان من مخيمات تندوف تم تجنيدهم في صفوف الميليشيات المسلحة من قبل البوليساريو والأجهزة الأمنية الجزائرية، ثم إرسالهم ضدا عن إرادتهم للقتال كمرتزقة إلى جانب نظام القذافي، حيث قاموا بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال مرحلة الثورة الليبية، قبل إعادة تجنيدهم من قبل قادتهم في منطقة الساحل، مواصلين اقتراف جرائمهم الفظيعة ضد السكان المدنيين، من خلال الانخراط في التطهير العرقي، وعمليات الخطف، والهجمات الإرهابية الدموية ضد السكان المحليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة“.

  وخلال مختلف الأنشطة المنظمة في إطار هذه الدورة لمجلس حقوق الإنسان، لفتت عدة منظمات الانتباه إلى الانتهاكات المتعددة والخطيرة المرتكبة من قبل مليشيات البوليساريو المسلحة، بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية الجزائرية، في حق ساكنة مخيمات تندوف.

  واستنكرت بشكل خاص تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال كجنود، وحالات اختطاف معارضي قيادة البوليساريو، وممارسات التعذيب في السجون، واختلاس المساعدات الإنسانية، مؤكدة المسؤولية الكاملة للجزائر عن هذه الجرائم.

  كوركاس

منظمة غير حكومية صحراوية تندد بجنيف بحالات الاختفاء القسري في مخيمات تندوف

مئات الصحراويين الذين تم اختطافهم وتعذيبهم حتى الموت من طرف قياديي البوليساريو والمخابرات الجزائرية بمراكز اعتقال سرية

نددت رئيسة الجمعية الصحراوية لمحاربة الإفلات من العقاب في مخيمات تندوف، المعدلة محمد سالم الكوري، يوم أمس الثلاثاء بجنيف، بحالات الاختفاء القسري والانتهاكات التي ترتكبتها مليشيات البوليساريو المسلحة في المخيمات المذكورة، مؤكدة المسؤولية الكاملة للدولة الجزائرية عن كل هذه الجرائم التي ترتكب على أراضيها.

وفي حديثها خلال الحوار التفاعلي مع مجموعة العمل المعنية بحالات الاختفاء القسري وغير الطوعي، في إطار الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان، أدانت المعدلة محمد سالم الكوري، ابنة أحد ضحايا الاختفاء القسري بمخيمات تندوف في جنوب الجزائر، الإفلات من العقاب الذي يحظى به الجلادون ومرتكبو الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وأعمال الاختطاف في معسكرات انفصاليي البوليساريو.

وأشارت إلى أن الجمعية التي تترأسها قامت لحد الساعة بتعداد 134 مختف صحراوي من بين مئات الصحراويين الذين تم اختطافهم وتعذيبهم حتى الموت من طرف قياديي البوليساريو والمخابرات الجزائرية بمراكز اعتقال سرية، خصوصا بسجني الرشيد والذهيبية بالقرب من مخيمات تندوف.

وقالت: “بالرغم من محاولاتنا العديدة للكشف عن مصير ذوينا، بما في ذلك اللجوء للآليات الأممية، فإن الدولة الجزائرية التي تتحمل مسؤولية الجرائم المقترفة فوق أراضيها بقوة القانون الدولي والمعاهدات التي وقعت عليها، لا تزال ترفض أي تعاطي مع هذا الملف وتحرم ذوي الضحايا من أي آلية للانتصاف كاللجوء إلى القضاء”.

وأضافت أن سلوك السلطات الجزائرية، يوفر للجلادين بمخيمات تندوف حماية مطلقة من أي متابعة قضائية، وهو ما يشجعهم على التمادي في ممارسات الاختطاف والاختفاء القسري، لقمع حرية الرأي والتعبير أو انتقاد طريقة الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو القائمة على الحديد والنار في تسيير المخيمات.

ودعت مجموعة العمل الأممية إلى “إيلاء العناية اللازمة لمسألة اختفاء أهالينا بمخيمات تندوف”، و”مواصلة مساءلة الحكومة الجزائرية حول هذا الموضوع لنتمكن من معرفة مصيرهم واسترجاع رفاتهم ودفنهم بكرامة

نائب إيطالي يستنكر اختلاس المساعدات الإنسانية المخصصة للمحتجزين تندوف

عبر النائب الإيطالي، ماتيا فانتيناتي، عن استنكاره لاختلاس المساعدات الإنسانية المخصصة للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف.

وأثار البرلماني الإيطالي في سؤال موجه لوزير الخارجية الإيطالي، الاتهامات بالتزوير في تدبير المساعدات الدولية المخصصة للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف بالجزائر، مبرزا أن البوليساريو تدبر وتستغل مختلف الاعتمادات المتأتية من التعاون الدولي.

كما حذر النائب الإيطالي من أن الأوضاع الإنسانية في مخيمات تندوف يمكن أن تسهل تسلل الجماعات الجهادية الناشطة في المنطقة.

واستحضر البرلماني الإيطالي مضمون تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال الذي كشف عن وجود اختلاسات ضخمة للمساعدات الإنسانية الدولية من قبل البوليساريو.

عن editor

شاهد أيضاً

منازل الفنانين الكبار تتحول في العالم إلى مواقع سياحية تجلب السياح

عبد الرحيم الفقير الادريسي *السياحة الامستردامية ما بين متحف فان جوخ  ومتحف ريجكس الشامل رامبرانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333