TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
السيد بوشتى الدكالي لجريدة السياسة العامة :
المدير العام لمكتب الأندلس للترجمة والتحرير والممثل عاما عن جمعية
التجار المغاربة المهاجرين بروتردام
معروف أن الجيل الأول من المهاجرين لم يكن صعبا كما هو الحال لدى الجيل الحالي، فقد كان هناك اختيار في العمل أو الدراسة، لكنه حاليا وبعد تصاعد وثيرة الإجرام تعقد الأمر وأصبحت ضروريات قانونية من طرف السلطات المحلية، ولا نلوم أحدا على ارتفاع الإجرام من سرقة واغتصاب وقتل وبيع للمخدرات، بل نلوم الجيل الأول الذي لم يقم بواجبه في التربية والتكوين، فالآباء تجاهلوا أبناءهم واهتموا بجمع المبالغ المالية قصد بناء منزل بالمغرب. والمجتمع الهولندي يخالف المجتمع المغربي تماما، ولكن للأسف أن الآباء كانوا يظنون أن التربية هي العنف مع الأبناء .. وأرجع كل الإجرام إلى اللهفة على جمع المال، لكن رغم وجود إجرام لدى الشباب هناك نسبة كبيرة استطاعت تشريف المغرب والوصول إلى مراكز هامة بالمجتمع الهولندي من البرلمانيين والأطباء والمحامين ومدراء كبار الشركات وغير ذلك من أحزاب سياسية وأساتذة كبار. وأرى أنه لكي نجد حلا لمشكل تعاطي الإجرام هو ضرورة إعادة التكوين والتعليم ونشر الثقافة والتقاليد المغربية. ومن جهة أخرى، أرى أن نسبة الطلاق قد ارتفعت نظرا لتصادم مدونة الأحوال الشخصية المغربية والهولندية فهناك ملفات تفوق مدتها 10 سنوات ……..
