Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / Bank Al Âmal ..Omgekeerd igratie van zuid naar noord

Bank Al Âmal ..Omgekeerd igratie van zuid naar noord

Bank Al Âmal ..Omgekeerd igratie van zuid naar noord

  الكحيحل مدير بنك العمل في  لقاء سابق بأمستردام يحث المستثمرين ورجال الأعمال بالاستثمار داخل الوطن :

البنك يمول أي مشروع يرجى إقامته فوق أرض الوطن

    خلال جولته عبر التراب الاروبي رفقة وفد هام تطرق السيد الكحيحل المدير بنك العمل  بمدينة أمستردام ا الى مزايا الاستثمار في المغرب من خلال تقديم مساعدات مادية ومعنوية وذلك بتتبع ومواكبة جميع مراحل الاستثمار داخل الوطن ، مركزا على لغة الارقام حيث صرح أن البنك تمول أي مشروع يرجى إقامته فوق أرض الوطن كسلف شريطة أن يصل حجم المستثمر سقف معين من ميزانية المشروع ،   مشيرا إلى الخصائص التي ينفرد بها المغرب من خصوبة الاستثمار الى تنوع المنتوجات  وقد لوح غير في مداخلته على تعبئة عقلية الجالية المغربية كي تدخل غمار الاستثمار داخل الوطن وأنه قد تعامل مع المهاجرين ويعرف آفاقهم ورغباتهم فمنهم الدراس وصاحب التجربة ومنهم من يلمع ولا يملك قوة التسويق ولا الانتاج ، مشيرا أن الظرف يتيح لكل مستثمر مهاجر الاستثماتر في القطاع الذي يراه منابا والبنك مستعد للحوار والدراسة والمناقشة والتوجيه والنصح والمساعدة التي قد تصل ماديا إلى 80 في المائة حسب قيمة وأهمية المشروع .

………………………..

الهجرة المعاكسة من الجنوب الى الشمال

 المهاجرون أغنوا بقوة عملهم وبعرقهم ودمائهم اقتصاد البلدان الاروبية التي يعيشون فيها

يتساءل المرء كيف يمكن أن تمتلك بلدان العالم الثالث  الثروات المعدنية والزراعية الهائلة بينما تضطر الملايين من سكان هذه البلدان الى الهجرة والانتقال إلى أماكن أخرى نتيجة ما تعاني من نقص من الغذاء وعدم القدرة على إشباع الحد الأدنى من احتياجاتها الضرورية 

  فمن المؤسف  جدا أن نسجل بمرارة بان المهاجرين في اروبا يتعرضون منذ السبعينات الى شتى انواع التمييز وسلب الحقوق وامتهان الكرامة والكراهية والعنصرية والأذى النفسي والفكري وللاستفزازات بل والتصفيات الجسدية أحيانا والتهميش غالبا ، فنصيبهم الاتهامات بكل ما هو سيء فهم مقدر عليهم أن يتحملوا كل الاساءات بكل أشكالها حاملين تبعة أزمة قطاع الشغل الناجمة عن الاضطراب الذي يسود القطاعات الاقتصادية ..

     لقد كان هؤلاء الجالية وبلدانهم الضحية الأولى للنظام الاقتصادي وتقسيم العالم إلى مناظق نفوذ بين الدول الصناعية الكبرى ..

     فهل يجوز أن تتحمل الضحية انعكاسات المساوئ وتبعة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية  ؟؟؟

   أمَا كان يجدر بالمجتمع الاروبي أن يبحث عن بواعث الازمة ومسبباتها ايجاد الحلول المناسبة لها في إطار الواقع والعقلانية والعدالة ؟

    هل يجوز أن تلقى قضايا هؤلاء الجالية اللامبالاة وقلة الاهتمام من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بالرغم من تردي أوضاعهم؟

   فالمهاجرون أغنوا بقوة عملهم وبعرقهم ودمائهم اقتصاد البلدان الاروبية التي يعيشون فيها مثلما أغنوا المفاهيم الحضارية الاروبية بثقافتهم وقيمهم الانسانية  ضمن أبسط مفاهيم العدالة

    ألا يحق لهم أن يعترف لهم بمكانتهم وبحقوقهم الانسانية ؟

      الواضح أنه خلال النصف الثاني من القرن العشرين تزايدت معدلات الهجرة بنسبة عالية ولو اختلفت من حيث الاسباب والدوافع بنحو 20 مليون نسمة ويعيشون حوالي 5 ملايين من هؤلاء داخل الولايات المتحدة الامريكية و 6 مليون نسمة داخل أروبا الغربية و 4 ملايين داخل منطقة الشرق الاوسط وهذه التقديرات تمثل بداية السبعينات .

    ويلاحظ كذلك ارتفاع معدلات الهجرة الى البلدان النفطية جنوب آسيا وبعض بلدان أروبا الشرقية وشمال افريقيا .وعليه فقد استفادت الدول الغربية استفادة هائلة من هذه الموجات المتتابعة للهجرة .. فالهجرة الأولى من الشمال إلى الجنوب مكنت من الاستنزاف لقدر هائل من الثروات للبلدان التي هي في طريق النمو ..

    كما أن الهجرة المعاكسة من الجنوب الى الشمال حققت هي الأخرى ثروات ضخمة للاقتصاد الغربي ذو السمة الرأسمالية الاروبية وذلك على حساب البلدان النامية .

    ورغم أن تحويلات المهاجرين ارتفعت إلا أن خسارة هذه البلدان نتيجة فقدها لاعداد هائلة من العمالة الفنية المدربة والعقول المهاجرة تفوق هذه الزيادة في التحويلات والمحصلة النهائية لذلك كله هي المزيد من التقدم والرفاهية للبلدان الاروبية ومزيد من التخلف والتبعية للبلدان النامية .

المهاجرون المغاربة يعيشون في بيوت لا يرضى الأروبيون القرب منها

أدت التطورات التقنية والاكتشافات الاقتصادية العلمية التطبيقية وتنامي المشاريع الاقتصادية في البلدان الصناعية اثر الحرب العالمية الثانية الى ازدهار واسع في اقتصاد هذه البلدان والى ولادة شعور بالبحبوحة لدى شعوبها ووجود ترف كبير بعد فترة حرمان قاسية دامت سنوات طويلة أثرت على نفسية تلك الشعوب وتصرفاتها 

      لقد قابل ذلك في بلدان العالم الثالث وخصوصا بلدان المغرب العربي تصاعد ديموغرافي هائل قدر ب 3٪ سنويا في الجزائرو3٪ سنويا تقريبا في كل من المغرب وتونس .

    وهكذا تجاوزت ضرورات تلك المرحلة التي مرت بها دول المغرب العربي لايجاد حلول للبطالة والتغلب على الصعوبات الاقتصادية مع حاجيات الاقتصاد الأروبي لليد العاملة الرخيصة للقيام بالاعمال الشاقة والتي انخفضت قيمتها الاجتماعية أو التي لا تحتاج الى مهارة خاصة .

      لقد ساهمت الحكومات المعنية وأرباب العمل والدعايات الرسمية والمهاجرون الاولون أنفسهم في تشجيع وتسهيل الهجرة التي بلغت أوجها في الفترة 1960 ـ 1973 فوصل عدد العرب المغاربة في تلك الفترة الى :

350 ألف في فرنسا

 111 الفا في بلجيكا

  89 ألفا بألمانيا 

 73 ألف في هولندا

 35 ألف بإيطاليا وسويسرا ولوكسمبورغ والدول الاسكندنافية ….

  وتميزت الهجرة بأنها شابة : 60٪ من الجزائريين دون 30 سنة ..

  48٪ من المغاربة بين 18 الى 25 سنة

30٪ من التونسيين بين 20 و23 سنة

 فيما شكل الرجال 80٪ وكلهم غير متخصصين في أي مجال .

 الريف : ما يزيد على 40٪

الأميون : معظمهم يجهلون القراءة والكتابة والحديث أحيانا بلغات البلدان المستضيفة كما يصعب عليها التعامل مع النصوص العربية أحيانا ، وقد بدأت الهجرة فردية لتتحول الى عائلية جماعية جهوية .

    وإثر استقلال المغرب وتونس ثم الجزائر عادت أعداد كبيرة من المستوطنين الاروبيين الى بلدانهم وقد نشأ هؤلاء على كراهية العرب واحتقارهم ، وكانوا يعتقدون أنهم سلبوا منهم أراضيهم  وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ، هؤلاء ما سنحت لهم الفرصة حتى أظهروا حقدهم الدفين ، وانضم اليهم بعد حرب 1967 ـ و 1973 آلاف اليهود القادمين من المغرب العربي والذين وجدت فيهم الصهيونية العالمية مرتعا خصبا لسياستها العنصرية .

    ومن جهة ثانية استطاعت الصهيونية أن تصور للعالم الغربي بأنها ناقلة للحضارة الاروبية وأن كل نضال ضد اليهود هو نضال ضد أروبا وحضارتها .. وعليه فقد دأبت الاوساط الدينية والاروبية المتعصبة منذ القدم على تصوير المسلمين على أنهم عرب غزاة برابرة ووصفت العرب المسلمين بأنهم أعداء أروبا والدين المسيحي ، ولم تترك هذه الاوساط جانبا من جوانب الدين الحنيف إلا وشوهته وفسرته طبقا لأهوائها، ومازالت بعض هذه الاوساط تثير تاريخا مضى وتذكر بصورة استمرار الحرب الصليبة وتحدث عن التباين بين العقيدتين الاسلامية والمسيحية ، وذهب البعض الى الحديث عن الامبراطورية الاسلامية التي ستبتلع الحضارة الغربية وعن الرئيس الفرنسي المسلم القادم الذي سيصل الى الرئاسة ويقلب كل الموازين لفائدة المسلمين وهو ما يتحدث عنه وينشره رهبان الكنيسة .

 

 

عن editor

شاهد أيضاً

ما بعد الهدم

ما بعد الهدم بقلم سعاد جمالي   في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات للقضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333