Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / تكريم للأستاذ لحسن بازغ   

تكريم للأستاذ لحسن بازغ   

  تم مؤخرا تكريم الاستاذ بازع في حفل بهيج على إثر إحالته على التقاعد والحفل كان من تنظيم الأعمال الاجتماعية للتعليم بسيدي البرنوصي وكانت التغطية على الشكل التالي ل  الألباب المغربية / بورقادي عزالدين: نظمت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بسيدي البرنوصي، يوم الأربعاء 5 فبراير 2020، حفلاً تكريمياً بهيجاً لفائدة الأستاذ لحسن بازغ المحال على التقاعد تحت شعار “الخدمة الاجتماعية رافعة أساس للنهوض بالمنظومة التربوية” بنادي الفردوس سيدي البرنوصي. الحفل حضره جمع غفير من نساء ورجال التربية والتعليم، وأصدقاء الأستاذ المحتفى به، كما حضره أيضاً الأساتذة المتقاعدون سابقاً.

الأستاذ لحسن بازغ من مواليد 1957 بالدارالبيضاء، عمل كأستاذ متخصص في تدريس اللغة الأمازيغية وباحث في اللغة والثقافة الأمازيغية، حاصل على الجائزة الوطنية في تدريس اللغة الأمازيغية سنة 2008 من المعهد الملكي للثفافة الأمازيغية وعضو خلية تدريس اللغة الامازيغية بنيابة التعليم بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، كما قام بترجمة عدد كبير من الأبحاث والنصوص من العربية إلى الأمازيغية وبحرف تيفيناغ، وبشهادة من زملائه وتلاميذه، فإنه كان يعمل بجد وإخلاص حتى آخر يوم في حياته المهنية.

 عرف الحفل مشهدا معبرا بحق عن الأحاسيس والمشاعر الصادقة والاحترام والإجلال لهذا الأستاذ الذي افتقدته الأسرة التعليمية داخل نيابة التعليم بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي .

وعبر القائمون على الحفل عن مشاعر المحبة والاحترام للمحتفى به، وأن هذا الحفل هو أقل ما يمكن القيام به في حق هذا الأستاذ، وهو تعبير عن عرفان تجاه شخصه الذي قالوا عنه إنه تقاعد عن العمل بالوظيفة، ولكنه لم يتقاعد عن العطاء والحركية والعمل الإنساني والجمعوي.

وفي كلمة بالمناسبة للمحتفى به، امتزجت الكلمة بالدمعة، وهو مشهد عجيب، حيث أنه في البداية لم يتمالك نفسه وعجز عن الكلام، ولكن الحاضرين صفقوا له بحرارة وشجعوه فتابع حديثه ليعبر عن شكره للضيوف من داخل وخارج سيدي البرنوصي، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذا الحفل الذي قال عنه إنه يدل على حسن الروابط والعلاقات التي تجمعه بهم.

ولم ينس أن يشير إلى حجم الأمانة التي يحملها المدرّسون على عاتقهم، حيث أكد أنها تختلف تماماً عن التي يحملها الموظفون في القطاعات الحكومية الأخرى. كما لم يفته التأكيد على أن يكون الأستاذ قدوة حسنة ليُقتدى به، فقال إنه ينبغي أن يقوم على تربية الناشئة على الصدق والأخلاق والتنقيب والبحث على المعلومة وأن يكون مفتاحاً أمام المتعلمين يفتحون به أبواب المعارف والمعلومات، وختم كلمته بأن وصى المدرسين الشباب بدفع عجلة التعليم إلى الأمام، وحث التلاميذ والطلبة على التحصيل والبحث والتنقيب طلباً للعلم مؤكداً على الجمع بين العلم والأخلاق، كلمته هذه تركت صدىً في نفوس الحاضرين الذين صفقوا لها طويلاً

.. عن الالباب المغربية .

عن editor

شاهد أيضاً

ما بعد الهدم

ما بعد الهدم بقلم سعاد جمالي   في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات للقضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333