Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / عربي ودولي..Arabisch en internationaal / مسمار جحا :  الملايير تهاجر … ماذا جناه الجمعويون بالخارج حينما تمسحوا بذيل بغلة الوزير ؟

مسمار جحا :  الملايير تهاجر … ماذا جناه الجمعويون بالخارج حينما تمسحوا بذيل بغلة الوزير ؟

F Telegraaf Mensheid Algemeen Politiek ..JOURNALIST A.fakir Idrissi

مسمار جحا :  الملايير تهاجر … ماذا جناه الجمعويون بالخارج حينما تمسحوا بذيل بغلة الوزير ؟

      من الشعارات الموحدة التي كانت ترفع ورفعت في الدول العربية التي اشتعلت فيها المظاهرات منذ فترة , مطلب استعادة الاموال المهربة . وقد لاحظنا كيف ان الدول الاوروبية وامريكا سارعت الى الحجز على حسابات وممتلكات النظامات الفانية ,, مباشرة بعد سقوطها, بل انها لم تنتظر اي قرار للحجز كي لايتمكن سراق المال العام من الفوز بالاموال لمهربة . اما في المغرب فان هذا المطلب يتردد مرارا وتكرارا على السنة المزايدين في الماضي , وبالفعل هو مطلب مشروع ومستعجل لاسترجاع المال المنهوب والمسلوب خاصة حين نستحضر التقديرات التي يروجها البعض عن الاموال المغربية المودعة في بنوك اوروبية والتي يكفي للتدليل على مصداقيتها . فمن سيحقق في الاموال المغربية المهربة الى الخارج من طرف رجالات المشاريع الغير القانونية والغير الشرعية وناهبي المال العام , سؤال نبحث له عن جواب فحسب موقع أخبارنا المغربية كشف تقرير دولي صدر مؤخرا حول الدول الأكثر معاناة من تهريب أموال مواطنيها نحو الخارج عن أرقام مفزعة فيما يخص المغرب.وحسب يومية الخبر التي نشرت خبرا عن الموضوع ، فإن المغرب احتل الرتبة السادسة إفريقيا في الفترة الممتدة ما بين 2000 و 2009.حسب التقرير فإن حجم الأموال المهربة من المغرب بلغ 50 مليار دولار على الأقل أي مكا يعادل 431 مليار درهم .واعتبر التقرير أن المغرب يعتبر من بين الدول التي وصل فيها حجم الأموال المهربة رقما قياسيا. حسب تقرير أمريكي صادم: 34 ألف مليار سنتيم هربت من المغرب نحو حسابات بنكية بالخارج خلال 39 عاما وفي بحث من إعداد عبد الله أوسار اشار ان مجموعة من التقارير التي أصدرتها منظمات ومعاهد خارجية، والتي ورد فيها اسم المغرب في مراتب متأخرة على مستوى الفساد والرشوة، الفقر ، وضعف التعليم، تجارة المخدرات وتهريب البشر… يأبى اسم المغرب إلا أن «يتألق» من جديد في سماء «الإنجازات» الصادمة والمسيئة لسمعة البلد. فالتقرير الذي أصدره «مركز سلامة النظام المالي» كشف أن المغرب خسر في العقود الثلاثة الأخيرة أموالا طائلة تقدر بمئات الآلاف من ملايير السنتيمات. أموال المغرب في أمس الحاجة إليها لدعم اقتصاده الذي اكتوى بنار الأزمات الاقتصادية العالمية.وكشف هذا التقرير الأسود أن حوالي 854 مليار دولار قد تم تهريبها من القارة السمراء نحو الخارج بأشكال مختلفة، وذلك طوال المدة الفاصلة بين 1971 و2008، وتمثل المبالغ التي تم تحويها بطرق لاشرعية ضعف الاستثمارات العمومية المتخصصة لتنمية هذه البلدان.ويتصدر المغرب قائمة الدول المغاربية التي تم استنزاف ثرواتها النقدية إلى أوربا بالتحديد، تليه الجزائر التي خسرت أكثر من 26 مليارا و137 مليون دولار، وتونس 15 مليارا و155 مليون دولار، فليبيا مليار و780 مليون دولار، ثم موريتانيا ملياران و275 مليون دولار.وجاء المغرب ونيجيريا ومصر والجزائر وجنوب إفريقيا على رأس قائمة الدول التي عانت خلال العقود الأخيرة من تحويل الأموال نحو وجهات تارة معروفة، وأحيانا كثيرة غير معروفة.وقد أوضحت الدراسة التي أشرف عليها المركز الأمريكي Global Financial Integrity، أن التحويلات اللاشرعية للثروات الافريقية تمت بالأساس اعتمادا على تهريب البضائع والتقليد الصناعي وتجارة المخدرات، ولكن أيضا وبنسبة هامة عن طريق التملص الضريبي.وتوصل التقرير الذي صدر حديثا، واعتمد نموذجين في البحث والدراسة معمول بهما في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى أن المغرب خسر على امتداد 39 سنة، أي من سنة 1970 إلى 2008، ما يفوق 33 مليارا و850 مليون دولار من الأموال التي تم تهريبها بطريقة غير شرعية في اتجاه دول أجنبية.وتظل المنطقة المغاربية أكثر المناطق الإفريقية الأخرى،.

…………………………………………………………………………..

ماذا جناه الجمعويون بالخارج حينما تمسحوا بذيل بغلة الوزير ؟

أحمل قلمي بين أصابعي الثلاثة .. أسأله ماذا تكتب ؟

 وعمن تكتب ؟

 ولمن ترسل خطابك؟

  يجيبني مبتسما ابتسامة حزن وتأسف موحيا :

  لنكتب جميعا عن الضائعين الغرباء .. عن المشردين .. عن المحتقرين وحقوق ضائعة .. عن المتألمين .. والقطط السمان .. عن أصحاب الأجور المرتفعة باسم خدمة مصالح الشعب .. عن الذين يبيعون الرخص ويكرمون بها الشيخات.. عن الذين سرقوا المال العام .. عن الذين يسكونون صفائح من الزنك تحت رحمة البرد والأمطار ..  عن الذين لا يجدون ما يأكلون ..  عن الذين يتغاظون عن الأموال التي تجلبها بناتهم حينما يحتارون فيما يطبخون ..  عن الذين يتقاضون الملايين شهريا وآخرون لا دخل لهم………

                      وعن من يأكلون أموال الشعب

  استدعتهم وزارة الجالية لتغدق عليهم المال والمبيت بفنادق 5 نجوم والاكل والشرب والهدايا … وعاد المشاركون في أنشطة الوزارة نحو دول الاستقبال بالعالم وهم بين مؤيد ومنتقد ويائس وقانط ومحطم .. بينما قرر العارفون لخبايا الأمور ان يقاطعوا كل أنشطة الوزارة التي خلقت منهم قطيعا يصفق ولا يعارض أو يناقش ..

  الجمعويون المتقلبون في أسرار اللعبة التي تتجدد أخذوا قرار المقاطعة وعادوا قبل نهاية برنامج الوزارة لانهم أدركوا النتيجة المرسومة بينما ظل الجمعويون الذين يمسحون ذيل بغلة الوزير مستفيدين من السخاء وكرم الضيافة كأنهم في استجمام أو عطلة مدفوعة الأجر غير مبالين أنهم يساهمون في أكل أموال الشعب المحتاج لمصاريف تغطية استجمامهم .. 

  فهل يعلم الجمعويون الذين أصبحوا بقدرة قادر وبين عشية وضحاها فاعلون جمعويون علما أنهم يتشدقون أن لهم جمعية لا يتعدى عدد أعضاءها أصابع اليد الواحدة ومنهم من نصب نفسه مسؤولا عن الجالية دون علمها..ومنهم من يوجد وحده فقط في جمعية ما .. ومنهم من أوقفت الدولة المستضيفة التي يعيش بها أنشطة جمعيته لوجود اختلالات أو شبهات عند التحقيق معه عن سير الجمعية

لنترك الدراسات تتحدث :

 الدولة والشعب والجميع ينتظرون من الجمعيات في العالم المساهمة في تنمية البلاد لا في الطمع في خيراتها :

  فأن  تكون فاعلا جمعويا تخدم محيطك الإجتماعي لا بد أن تكون أولا تشتغل بحسن نية مقتنعا بما تقول وتفعل صادقا في كل تصرفاتك لتصل بصدق إلى كل من يهمه الأمر، وأهم شيء الذي يجب أن تأخذه بعين الإعتبار أنك لن تسلم من القيل والقال خاصة إذا كنت حاملا ثقل المسؤولية قد يؤدي بك ذلك إلى الفتور وربما إلى الإنسحاب وتكون النتيجة إتاحة الفرصة لأصحاب المصالح للتدخل فادا اردت ان تكون فاعلا جمعويا متمرسا لابد ان تخضع للوصية العروفة دوليا ألا وهي :

     أن يكون اختيارك اجتماعيا ومسؤولا ونابعا عن ارا دة و  قناعة بهذا العمل وأن تكون جمعويا هو أن تضحي من أجل الآخرين.

      أن تكون جمعويا هو أن تكون فاعلا حقيقيا يستطيع أن يؤتر في مجتمعه.

     أن تكون جمعويا هو أن تكون التغير الذي ينتظره المجتمع.

      أن تكون جمعويا هو أن تكون متواضعا  و تحسن الاصغاء للافراد مهما كان نوعهم.

    أن تكون جمعويا هوأن تكون باحثا عن كيفية المساهمة في وطنك.

    أن تكون جمعويا هو أن تعيش للآخر  وتهدي عمرك لغيرك.

    أن تكون جمعويا هو أن تقاوم من أجل اسعاد المجتمع.

   ان تكون جمعويا هو ان تكون كالشمعة التي تحترق لتضيئ

   أن تكون جمعويا هو أن تكون كالنخلة التي يرميها الناس بالحجارة فترميهم بالتمروالبلح.

   أن تكون جمعويا هو أن تكون وفيا كالطيور فهي لا تستبدل عشها بشيئ آخر.

  أن تكون جمعويا هو أن تكون أصم لاتسمع لأوهام الناس.

  ان تكون جمعويا هو ان لاتصدق كل شيئ ولا تكذب كل شيئ

  أن تكون جمعويا هو الا تلعب دور الجمعوي صاحب المنفعة الخاصة .

  أن تكون جمعويا هو أن تكون مواطنا صالحا لنفسه أولا وثانيا لمجتمعه.

  أن تكون جمعويا هو أن تكون مناضلا شريفا لا يلجأ الى المتاجرة بمجهود الاخرين ولا يقتنص أموال المواطنين.

 أن تكون جمعويا هو أن يكون عقلك قابلا  لأن يغير افكاره لأن العقول التي لا تبدل افكارها تموت  ..وللحديث بقية

عن editor

شاهد أيضاً

دعم باريس الواضح والمستمر لمقترح الحكم الذاتي

Historisch record… La presse dit : Un corner préparé et présenté par le journaliste Abderrahim …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333