Telegraaf-Mensheid-pers1333

Le Procureur  Mme Fatou Bensouda

 

Le Procureur  Mme Fatou Bensouda

Fatou Bom Bensouda, née le 31 janvier 1961 à Banjul, est une avocate gambienne, procureure générale de la Cour pénale internationale (CPI) depuis 20121, après en avoir été pendant huit ans la procureure-adjointe

 Fatou Bensouda naît à Banjul au sein d’une famille musulmane polygame2. Son père a six enfants de l’une de ses épouses (la mère de Fatou) et sept enfants de sa seconde épouse3. Son père est fonctionnaire, sa mère travaille dans le service de restauration scolaire d’un lycéeWikipédia

ولدت السيدة فاتو بوم بنسودة (Fatou Bom Bensouda) بتاريخ 31 يناير سنة 1961م (52 سنة) بمدينة بانجول (Banjul) بغامبيا (Gambie)، غرب أفريقيا، وهي مسلمة ملتزمة، متزوج من مغربي، اسمه فيليب فايزال بن الغالي بنسودة، وأم لولدين. ولدت قي أسرة متعددة الأطفال،والدها موظف وأمها ربة بيت.
بفضل منحة من بلادها، تمكنت السيدة فاتو بوم بنسودة من متابعة دراستها بنيجيريا في الحقوق في عدة جامعات، ولاستكمال تكوينها الأكاديمي، وبغية للحصول على شواهد أخرى، شاركت في تدريب مهنية مختلفة، حيث حصلت على دبلوم في العمل التطوعي مع اللجنة الاولمبية الدولية في نيويورك (نوفمبر 2001) وعلى دبلوم في اللغة الفرنسية (DELF) الدرجة الأولى، الصادرة عن وزارة الشباب والتربية الوطنية والبحوث في الجمهورية الفرنسية. وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون البحري الدولي وقانون البحار، لتصبح أول خبيرة غامبية مختصة في القانون البحري الدولي.
قبل الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، مارست السيدة فاتو بوم بنسودة مهنة المحاماة ومنصب المديرة العامة لإحدى البنوك التجارية في غامبيا (Gambie). كانت حياتها المهنية تتأرجح بين القطاعين العام والخاص. وفي الفترة المتراوحة بين 1987-2000، عملت بشعل في غامبيا، تباعا المناصب التالية: محامية عامة، محامية عامة رئيسية، ونائبة مدير المتابعات العامة، ومساعدة الوكيل العام والأمين القانوني للجمهورية، وأخيرا منصب الوكيل العام ووزير العدل في ما بين 1998-2000، المنصب الذي يجمع مع وظائف المستشار القانوني الرئيسي لدى رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء الجمهورية لغامبيا.
وقبل انتخابها، كانت السيدة فاتو بوم بنسودة مسئولة عن المتابعات لدى مكتب المدعي العام، وعينت ابتداء من مايو 2002، كالمستشارة القانونية والمحامية العامة لدى المحكمة الجنائية الدولية(TPIR) للدول الثلاثة رواندا(Rwanda) أروشا (Arusha)، وتنزانيا (Tanzanie) قبل أن تصبح مستشارة قانونية رئيسية، وفي نفس الوقت ومسئولة على قسم الرأي القانوني للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
وبصفتها المحامية الغامبية لوزارة العدل لعابية (Gambie)، تم انتخاب السيدة فاتو ابن سودة بتاريخ 8 سبتمبر 2004 من قبل جمعية الدول الأطراف كنائبة المدعي العام لقيادة شعبة الادعاء من مكتب المدعي العام، وتشعل حاليا في عام 2012 منصب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية .(ICC)
وقد شاركت أيضا السيدة فاتو بوم بنسودة في المفاوضات على معاهدة تنص إنشاء الجمعية الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وبرلمان دول غرب أفريقيا، ومحكمة العدل التابعة للجمعية (CEDEAO). وقد تميزت كمندوبة إلى مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومشاركتها في الاجتماعات الوزارية لمنظمة الوحدة الأفريقية لحقوق الإنسان في أفريقيا، ومثلت غامبيا في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمحكمة الجنائية الدولية.
إن مختلف الدراسات الميدانية التي أنجزتها السيدة فاتو بوم بنسودة بكل من الجمهورية الديمقراطية الكونغولية، وبالدارفور، وبساحل العاج، علاوة على مئات قصص جرائم القتل التي جمعتها و “لا تزال تطاردها في خيالها” جعلت منها الشخصية الفريدة التي تتصف بإنسانية وقوية وعميقة. بعد أن شغلت السيدة فاتو بوم بنسودة، منصب نائبة الوكيل العام للمحكمة الجنائية الدولية (ICC) لمدة ثماني سنوات، تم انتخابها بتاريخ 8 سبتمبر 2004، من طرف الجمع العام للدول المعنية لتتحمل منصب الوكيل العام المساعد للمحكمة الجنائية الدولية (TPI).
بعد ترشيح غامبيا وبعض الحكومات الأخرى السيدة فاتو بوم بنسودة لمنصب الوكيل العام للمحكمة الجنائية الدولية، نجحت في الانتخابات عن طريق الاستفتاء في اليوم الأول من الاجتماع بتاريخ 12 ديسمبر 2011 على أن تأخذ زمام منصبها الجديد ابتداء من تاريخ 16 يونيو 2012، بعد أداء اليمين له. والجدير بالذكر أن عدد الدول المشاركة بلغت إلى 120 علما أنه تم اختيارها من بين 52 مرشحا.
وبتعيين السيدة فاتو بوم بنسودة بتاريخ 16 يونيو 2012 في منصب الوكيل العام للمحكمة الجنائية الدولية (CPI)، أصبحت إحدى النساء التي لها نفوذ كبير في العالم، حيث تقود خدمات التحقيق والملاحقة القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، التي تلاحق مرتكبي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.مواقع

عن editor

شاهد أيضاً

منازل الفنانين الكبار تتحول في العالم إلى مواقع سياحية تجلب السياح

عبد الرحيم الفقير الادريسي *السياحة الامستردامية ما بين متحف فان جوخ  ومتحف ريجكس الشامل رامبرانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333