Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / عربي ودولي..Arabisch en internationaal / كيف دافع الجنود المغاربة عن هولندا ؟

كيف دافع الجنود المغاربة عن هولندا ؟

التاريخ لا ينسى في هولندا..
المحكمة تنصف المغاربة ضد بلدية روتردام التي يتراسها المغربي أحمد بوطالب
بقلم لحسن بنمريت هولندا

أصدرت المحكمة الادارية بمدينة اتريخت الهولندية يوم الجمعة الماضي 17 أبريل حكما قضائيا ضد بنك التأمين الاجتماعي التابع لمدينة روتردام. البلدية التي يقطنها أزيد من 40 ألف وعمدتها هو الهولندي من أصل مغربي السيد أحمد بوطالب. القضاة الثلاث داخل المحكمة واجهوا بنك التأمين الهولندي بالقول بأن التعسفات التي اتنهجت ضد افراد الجالية المغربية غير قـانونية ومبنية على الميز العنصري . الأمر يتعلق هنا باجراءات قامت بها بلدية روتردام منذ سنتين عن طريق مؤسسة بنك التأمين الاجتماعي وهي الجهة التي تؤدي أجور الأرامل والأطفال في المغرب كما تتكلف بمعاشات المساعدة الاجتماعية وغيرها. حيث عزلت 120 مغربي ومغربية من بين 170 جنسية تعيش في روتردام وقامت باستنطاقهم بطريقة استفزازية مبنية على التخويف والترهيب بحيث وصل بهم الأمر أن عزلوا المرأة المسنة عن زوجها وشرعوا في طرح الأسئلة عليهم حول ممتلكاتهم في المغرب وعن المكان والعنوان الذي يتجهون اليه في العطلة الصيفية اضافة الى الادلاء بورقة التعريف الوطنية” المغربية” أتحدث هنا عن 120 مسن ومسنة أغلبهم فقراء ومرضاى اما بالسكري او ارتفاع الضغط أو حتى الشلل .
كمجتمع مدني وكجمعيات مغربية ، اجتمعنا مع بعض الآخوان المغاربة وتدارسنا الأمر ووجهت أسئلة الى المجلس البلدي عن هذا الاجراء التعسفي الذي شمل المغاربة دون غيرهم. وعن الغرض من طلب الادلاء بورقة التعريف الوطنية رغم أنها تهم دولة ذات سيادة ولا دخل لهولندا في شانها . لكن جواب البلدية كان فضفاضا كون الاجراء روتيني وسيشمل جنسيات أخرى . الجواب لم يقنعنا كما لم يقنع المحامين المغاربة فأخذ المحامي السيد فؤاد بن الصديق بروتردام مؤازرا بزميله السيد رشيد مغني المبادرة وتكلفا بجميع المصاريف ورفعا دعوة قضائية ضد بنك التأمين التابع لبلدية روتردام ولم تنصفهم المحكمة الابتدائية بروتردام لكن لم يصبهما الملل لما شاهداه من معاناة كبيرة لبعض المسنين فقاما باستئناف القضية في المحكمة الادارية العليا باتريخت التي انصفتهما وحكمت لصالح المتضررين بحيث أن أي حكم أو اقتطاع من معاشاتهم أو حجز لممتلكاتهم بالمغرب يعتبر ملغى بمقتضى هذا الحكم النهائي .وأنهي هذا المقال بالشكرالجزيل والتقدير الكبير باسم الجمعيات التي اشتغل معها في قضايا شؤون الجالية المغربية الى المحامي الشاب فؤاد بن الصديق وزميله رشيد مغني وباقي المحامين الآخرين الذين آزروهم ، على انسانيتهم ودفاعهم عن هذه الفئة الهشة والمعوزة من المجتمع الهولندي والتاريخ يسجل على الجميع .

…………………………
جاليتنا تعاني الويلات من المشاكل المختلفة التي على الحكومة حلها ..

بفعل أنشطة الفيدرالية تقاطر وانضم إليها عدد كبير من الجمعيات والفاعلين والمهتمين .. وتوالت برامج الفيدرالية عبر الاعمال الخيرية والدفاع عن الوطن والتصدي لكل الحاقدين عن المغرب وفتح المساجد والاهتمام بالرياضة حيث تم خلق أهم فريق رياضي على صعيد أوربا.. كما فرض علاقة طيبة مع السفارة والقنصليات .فالجيل الأول جاء إلى هولندا بحثا عن العمل وهو مرتبط بوطنه وبعد أن تم فتح باب جلب العائلات قام بإحضار أسرته ورغم أن أبناءهم قد كبروا هنا فإن الجيل الأول نجده مرتبطا بوطنه أشد ارتباط. أما الجيل الثاني لم يكن مجرد عامل مهاجر بل امتهن التجارة والرياضة ومنهم الحقوقيون والأساتذة والمهندسون والمحامون والإداريون والبرلمانيون والمجازون والقضاة ورجال الأمن .بينما الجيل الثالث الذي نخشى عليه من فقدان الهوية وهو ما نستهدفه في برامجنا لتقريبه من وطنه وربطه بالمجتمع الإسلامي الأخلاقي وتهيئ الظروف له لكي يزور الوطن ويستمر به. وحينما نذكر الفيدرالية فيمكننا القول أنها قامت وتقوم بعدة أنشطة ومساعدات.. ثم أنها ترفع مطالب منها أثمنة الطائرة بعيدة كل البعد عن متناول المهاجرين فكيف يعقل أن ترفع الأثمنة كلما أراد المغاربة زيارة الوطن ؟فجاليتنا تعاني الويلات من المشاكل المختلفة التي علينا حلها .. لقد أصبحنا بقرة حلوب لفائدة الباخرة والطائرة التي ترفع أثمانها علما أننا عبر الطريق نؤدي تكاليف باهضة لكل الطرق السيارة
توقيع : FederatieMarokkaansegemeenshapNederland

………………….

كيف دافع الجنود المغاربة عن هولندا ؟
الهولنديون اندهشوا لتواجد جنود بجلباب ونعال في ظروف مناخية قاسية، أتوا للدفاع عنهم ضد المحتل النازي. واعترافا بتضحيات المغاربة، كان القرويون آنذاك يسلمونهم وجبات غذائية وكان المغاربة بالمقابل يمنحوننا غذاءا من صنع تقليدي مغربي أصيل
.حسب الدراسات والموسوعة الحرة شارك الجنود المغاربة في جبهات مختلفة إلى جانب الحلفاء فحاربوا في صف واحد مع الجنود الفرنسية ضد إيطاليا وألمانيا فنجحوا في تحرير عدة مناطق لفرنسا منها مرسيليا وتولون، وبعد أيام قليلة من وصولهم إلى الحدود البلجيكية أتت بهم السلطات الفرنسية من المغرب خلال الفترة الاستعمارية، مستعينة بهم لوقف زحف الألمان عبر الأراضي البلجيكية نحو الشمال الفرنسي، وذلك بناء على معلومات وصلت للاستخبارات الفرنسية آنذاك، وصل المحاربين المغاربة إلى حدود بلجيكا في 1940، وساروا على أقدامهم، ووصلوا إلى مكان المعركة، وحاصروا الألمان ثلاثة ايام، وخاضوا معهم حرب شوارع أشاد بها الجميع وقدكانت أهم المناطق التي أرسل إليها الجنود المغاربة لمواجهة القوات الألمانية والإيطالية هي فرنسا وبلجيكا وهولندا. وفقد المغرب عدة ضحايا في صفوف جنوده قتلى جرحى مفقودين. اثر مساهمته إلى جانب الحلفاء لتحرير اورويا من الدكتاتوريين الفاشية بإيطاليا والنازية بألمانيا وكان لاندلاع الحرب العالمية الثانية ما بين 1939-1945 نتائجًا سلبيةً جدًا خاصة على دول المُستعمرات، وقد كان المغرب من بين أهم المُستعمرات التي استُغلَّت للمُساهمة في الحرب العالمية الثانية.
وفي انفاس نجد انه في صيف 1943 شارك المغاربة وببسالة في التحالف لمقاومة النازية الألمانية، وتحديدا في زيلاندبفليسنغن بهولندا إلى جانب القوات الفرنسية، الإنجليزية والأمريكية. وقد ساهموا في تحرير الميناء بعد معارك بطولية استشهد على إثرها 19 مغربي، كما اعتقل آخرون و تم اقتيادهم كأسرى حرب إلى ألمانيا للقيام بالأعمال الشاقة، وإعادة بناء Atlantikwall Wall الذي كان النازيون يتخذونه كخط لمواجهة جيوش التحالف. وفي عيد استقلال هولندا يشارك المغاربة بمدينة اوتريخت في الاحتفال بالمناسبة وبفضل السيد لحبيب بندادة يتم رفع العلم المغربي الى جانب العلم الهولندي وتكريم الشهداء ووضع باقات ورود بالمناسبة .. علما انه في زايلاد يتم نفس الشيء بفضل محمد اشهبون .. وهكذا نجد المغاربة حاضرون في كل الذكريات التي تخص هذا السياق …

……………
على هولندا أن تضعوا حداً لتجارب المراقبة الجماعية الخطيرة التي تمارسها الشرطة

قالت منظمة العفو الدولية، في تقرير يكشف التهديد الذي تشكله عمليات “الأمن التنبؤي” على حقوق الإنسان، إن الشرطة يجب أن تتوقف فوراً عن استخدام الأنظمة الخوارزمية التي تفضي إلى مراقبة جماعية عشوائية، وتصنيف عرقي.
ويوثق التقرير المعنون: “نحن نستشعر حدوث المشاكل” (باللغة الإنكليزية)، مخاطر مشاريع “الأمن التنبؤي” الناشئة التي يتم تنفيذها من قبل أجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء هولندا. وتستخدم المشاريع، التي تحمل وسم “المختبرات الحية” من قبل الشرطة الهولندية، نماذج رياضية لتقييم خطر ارتكاب جريمة من قبل شخص معين أو في مكان بعينه، وتوجيه جهود إنفاذ القانون بعد ذلك نحو الأفراد أو المواقع التي تعتبر “عالية الخطورة”.وحققت منظمة العفو الدولية في مشروع للأمن التنبؤي في مدينة رورموند، أطلق عليه اسم مشروع الاستشعار. وتعامل هذه التجربة الشرطية الناس في رورموند بوصفهم “حيوانات تجارب”، وتخضعهم لرقابة جماعية وتميز ضد الأشخاص الذين تعود أصولهم إلى أوروبا الشرقية.إن ما كان حتى وقت قريب مقصوراً على الخيال العلمي أصبح الآن حقيقة واقعة للناس في جميع أنحاء هولندا. فعملية الأمن التنبؤي تخضع الناس لمراقبة جماعية عشوائية، وهو أمر لا يمكن تبريره على الإطلاق
يريل كونينغ، كبيرة مسؤولي برنامج السياسات والتكنولوجيا وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية
وقالت ميريل كونينغ، كبيرة مسؤولي برنامج السياسات والتكنولوجيا وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية: “إن ما كان حتى وقت قريب مقصوراً على الخيال العلمي أصبح الآن حقيقة واقعة للناس في جميع أنحاء هولندا. فعملية الأمن التنبؤي تخضع الناس لمراقبة جماعية عشوائية، وهو أمر لا يمكن تبريره على الإطلاق”.وأضافت “إن تجربة رورموند الإشكالية، التي تحدد الأشخاص من أوروبا الشرقية وتميز ضدهم، تكشف كيف أن أنظمة الشرطة الخوارزمية تتضمن أحكاماً مسبقة وأنها ليست تنبؤية. وفي حين أن مثل هذه المشاريع تنتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد، فإن الضمانات المطلوبة للتصدي للتهديدات العديدة التي تشكلها على حقوق الإنسان غير متوفرة بشكل كبير. ويجب أن يعمل البرلمان الهولندي على إنهاء استخدام هذه الأنظمة المعيبة في جوهرها على الفور”.وغالباً ما يقدم تصميم وتطوير أنظمة الأمن التنبؤية على أنه “موضوعي” و”محايد”، ولكن التحيزات والصور النمطية مدمجة في النماذج والخوارزميات. ويؤدي هذا إلى نتائج تمييزية مجحفة، مصحوبة بدرجات مخاطر أعلى بالنسبة لمجموعات معينة.
إن منظمة العفو الدولية تدعو إلى إجراء تقييم إلزامي لتأثير تقنيات الأمن التنبؤي على حقوق الإنسان قبل اعتمادها.
حتى الآن، لم يتم إخضاع أي من الأنظمة التنبؤية المستخدمة من قبل الشرطة الهولندية لتقييم شامل لجهة حماية حقوق الإنسان

عن editor

شاهد أيضاً

في الدورة 55 لمجلس حقوق الانسان

Historisch record… La presse dit : Un corner préparé et présenté par le journaliste Abderrahim …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333