Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / ثقافة .Cultuur, kunst, film en theater / الاتجار غير المشروع ﺑﺎلممتلكات الثقافية

الاتجار غير المشروع ﺑﺎلممتلكات الثقافية

Voorkomen van diefstal en plundering van cultuurgoederen en teruggeven van het gestolene
الحيلولة دون سرقة ونهب الممتلكات الثقافية وإعادة ورد ما سُرق منها
اليوم الدولي لمكافحة
الاتجار غير المشروع ﺑﺎلممتلكات الثقافية

14
تشرين الثاني نوفمبر
الحيلولة دون سرقة ونهب الممتلكات الثقافية وإعادة ورد ما سُرق منها

يتمثل الهدف من اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الموافق 14 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، بتذكير العالم بأن السرقة والنهب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية تحدث في جميع البلدان، وتسلب أهلها ثقافتهم وهويتهم وتاريخهم. ومن هنا، يتعين علينا التكاتف ومكافحة هذه الجريمة.
ويُعزى الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية لأسباب عديدة، من بينها الجهل وسوء الأخلاق التي تعدّ من أسبابه الجذرية. تُنقل الممتلكات الثقافية المتاجر بها بصورة غير مشروعة في أغلب الأحيان، وذلك إما من خلال الأسواق غير المشروعة في جميع أنحاء العالم أو من خلال الأسواق المشروعة مثل المزادات، بما في ذلك عبر الإنترنت. ويمكن للناس والحكومات وسوق الأعمال الفنية والمؤسسات الاضطلاع بدورهم للتصدي لهذه الممارسة من خلال إذكاء الوعي، والحرص على إحاطتهم بكافة المعلومات اللازمة والتحلي بأخلاقيات المهنة عند شراء وبيع القطع الفنية والثقافية، فضلاً عن سن القوانين وإنفاذها، والذود عن التراث الثقافي والممتلكات الثقافية. واعتمدت اليونسكو اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر لأول مرّة خلال مؤتمرها العام في دورته الأربعين التي عُقدت في 2019، وكان الهدف من هذه الخطوة لفت الانتباه إلى هذه الجريمة وسبل مكافحتها، وكذلك إبراز أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد، واتخاذ تدابير استباقية من خلال اتفاقية بشأن الوسائل التي تستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة (1970). إذ توفر هذه الاتفاقية، التي احتفلت بالذكرى الخمسين لاعتمادها في عام 2020، إطاراً دولياً للحيلولة دون سرقة ونهب الممتلكات الثقافية وإعادة ورد ما سُرق منها، وذلك بالتوازي مع التقدّم المحرز في مكافحة الاتجار غير المشروع.
علينا أن نتعاضد جميعاً لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

…………………..
اليوم الدولي للفن الإسلامي
18تشرين الثاني (نوفمبر)

أعلن المؤتمر العام لليونسكو يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام يوماً دولياً للفن الإسلامي، وذلك في دورته الأربعين المنعقدة في عام 2019. وتتمثل الرسالة من هذا اليوم الدوليّ في التوعية والتعريف بأشكال التعبير الفني الإسلامي القديمة والمعاصرة، فضلاً عن إذكاء الوعي بإسهام الفن الإسلامي في صون ونشر حضارة البشرية.ولا تقتصر رسالة اليوم الدولي للفن الإسلامي على تقدير الفن الإسلامي حقَّ قدره، إذ يعدّ أحد العوامل الرئيسية لظهور الحركات الفنية الأخرى، بل تسهم أيضاً في إثراء التنوع الثقافي وحرية التعبير والذود عن التراث الثقافي والحوار بين الثقافات. وعلاوة على ذلك، يسهم الاحتفال بهذا اليوم في استثمار القوة الكامنة في الفن من أجل تعزيز روح التسامح بين الشعوب ودعم التقارب بين الثقافات.
ويتيح لنا اليوم الدولي للفن الإسلامي الفرصة لسَبرِ أغوار أمور جمّة وتقاسمها والاحتفاء بها. ومن هنا، تدعو اليونسكو العالم أجمع إلى المشاركة في النشاطات المختلفة المقامة احتفالاً بهذه المناسبة، ومن بينها حلقات النقاش والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض والمعارض
……………………….

اليوم العالمي للفلسفة

18تشرين الثاني نوفمبر
بالاحتفال باليوم العالمي للفلسفة سنويّاً، والذي يصادف الخميس الثالث من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، تظهر اليونسكو القيمة الدائمة للفلسفة في تطوير الفكر البشري في كل ثقافة وفي كل فرد.
تُعدّ الفلسفة اختصاصاً مشوقاً، كما أنها ممارسة يوميّة من شأنها أن تحدث تحوّلاً في المجتمعات. وتحث الفلسفة على إقامة حوار الثقافات إذ تجعلنا نكتشف تنوع التيارات الفكرية في العالم. وتساعد الفلسفة على بناء مجتمعات قائمة على مزيد من التسامح والاحترام من خلال الحث على إعمال الفكر ومناقشة الآراء بعقلانية. ومن وجهة نظر اليونسكو، تعدّ الفلسفة كذلك وسيلةً لتحرير القدرات الإبداعية الكامنة لدى البشرية من خلال إبراز أفكار جديدة. وتُنشئ الفلسفة الظروف الفكرية المؤاتية لتحقيق التغيير والتنمية المستدامة وإحلال السلام.
وتتصدّر اليونسكو الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة ولكنّها لا تحتكره. حيث أن هذا اليوم العالمي يخصّ كل فرد وكل مكان وكل من يهتم بالفلسفة.
ويمثل اليوم العالمي للفلسفة عملية جماعية للتفكير الحر والمنطقي والمستنير في التحديات الكبرى المرتبطة بعصرنا هذا ويُشجَّع جميع شركاء اليونسكو (أي الحكومات الوطنية والمؤسسات والمنظمات العامة التابعة لها، بما في ذلك اللجان الوطنية لليونسكو، والمنظمات غير الحكومية، والرابطات، والجامعات، والمعاهد، والمدارس، وشبكات برنامج توأمة الجامعات، والكراسي الجامعية لليونسكو، والمدارس المنتسبة وأندية اليونسكو المعنية، وما إلى ذلك) على تنظيم أنشطة متنوعة تتعلق بالموضوع العام لليوم العالمي للفلسفة، مثل الحوارات الفلسفية والنقاشات والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض المختلفة، وذلك بمشاركة فلاسفة وعلماء من جميع التخصصات المتصلة بالعلوم الطبيعية والاجتماعية، ومربين ومعلمين وطلبة وصحفيين وغيرهم من ممثلي وسائل الإعلام، والجمهور العام.

عن editor

شاهد أيضاً

بداية الكلام من امستردام..فنون أحواش بإيقاعات العالم

كل المواضيع محفوظة دوليا قانونيا ولا يمكن استنساخها إلا بأمر مكتوب والمخالفة تحتم المتابعة بمحاكم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333