Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / عربي ودولي..Arabisch en internationaal / اليونسكو تناشد باحترام حرية التعبير وسلامة الصحفيين في أفغانستان

اليونسكو تناشد باحترام حرية التعبير وسلامة الصحفيين في أفغانستان

UNESCO roept op tot respect voor vrijheid van meningsuiting en veiligheid van journalisten in Afghanistan

“لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر… ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام”
اليونسكو هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وتتمثل رسالتها في إرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة. إذ تساهم برامج اليونسكو في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015.
إن الترتيبات السياسية والاقتصادية للحكومات لا تكفي لضمان التزام الشعوب التزاماً ثابتاً ومخلصاً. إذ يجب أن يقوم السلام على الحوار والتفاهم، وأن تُرسى أسسه على التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر.
ولذلك، تعمل اليونسكو على إيجاد أدوات تعليمية لمساعدة الناس على العيش كمواطنين عالميين بمنأى عن الكراهية والتعصب. وتحرص على انتفاع كل طفل وكل مواطن بالتعليم الجيّد. إذ توطّد الأواصر بين الشعوب من خلال تعزيز التراث الثقافي ومفهوم التساوي بين الثقافات. وتعزز المنظمة أيضاً البرامج والسياسات العلمية باعتبارها منابر لتحقيق التنمية وضمان التعاون. ولا تنفك تدافع عن حرية التعبير باعتبارها حقاً وشرطاً أساسيّين من أجل تحقيق الديمقراطية والتنمية. ونظراً لدورها كمختبر للأفكار، فإنها تساعد البلدان على اعتماد معايير دولية، وتعدّ برامج لتعزيز التداول الحر للأفكار وتشاطر المعارف.
ومن هذا المنطلق، فإن الرؤية التي تكمن وراء إنشاء اليونسكو تعدّ استجابة لحرب عالمية اتسمت بالعنصرية وأعمال العنف المعادية للسامية. وبعد مرور سبعين عاماً،واستمرار العديد من حركات التحرير، فإن مهام اليونسكو ما زالت تحتفظ بكامل أهميتها.
لكن التنوع الثقافي يتعرض للاعتداء وهناك تحديات جديدة تعترض عملية السلام وضمان حقوق الإنسان ومنها الأشكال الجديدة للتعصب، ورفض الحقائق العلمية والمخاطر المحدقة بحرية التعبير. ولذلك، ما زالت اليونسكو متمسكة بواجبها المتمثل بتأكيد أهمية المهام الإنسانية للتعليم والعلم والثقافة.
………………………….

المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي
اليونسكو تناشد باحترام حرية التعبير وسلامة الصحفيين في أفغانستان

دعت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إلى ضمان حرية التعبير وسلامة الصحفيين في أفغانستان في ظل الاحترام التام للقواعد والمعايير الدولية والتزامات حقوق الإنسان، وقالت في هذا الصدد “إنّ الانتفاع بالمعلومات الموثوقة وتبادلها في إطار نقاش عام ومفتوح من خلال وسائل إعلام حرة ومستقلة لأمر حاسم بالنسبة للأفغان كي يحققوا المستقبل السلمي الذي يستحقونه. ويجب ألا يخشى أحد من الإفصاح عما يجول بخاطره في هذه المرحلة الحرجة، كما أنّه يجب إيلاء أهمية خاصة لضمان سلامة الصحفيين كافة، ومن بينهم النساء.”
ولا تزال اليونسكو ملتزمة بمواصلة دعم الأفغان للانتفاع بحرية التعبير والمعلومات على أي نحو ممكن. وإنّ اليونسكو فخورة لمشاركتها إبّان العقود الأخيرة في ازدهار القطاع الإعلامي المهني في أفغانستان وما يكتسيه من حيوية وتعدد، وهو قطاع ما فتئ يبدي تفانياً عظيماً في خدمة الجمهور حتى في وجه العنف والتهديد. وتشير بيانات اليونسكو إلى أنّ هذا العام وحده شهد حتى الآن مقتل سبعة صحفيين على الأقل، من بينهم أربع صحفيات، وهم على رأس عملهم.
وحثّت اليونسكو على ضرورة عدم تقويض التقدّم المُحرز، ولا بدّ من تمكين النساء بوجه خاص من مواصلة عملهنّ الهام. وتحيط اليونسكو علماً بالتصريحات الأخيرة التي تفيد بأنّه لن يَمس الصحفيين أي تهديدات أو أعمال انتقاميّة، وتدعو إلى الامتثال لما ورد في هذه التصريحات ورصدها عن كثب، على الصعيد الوطني.
اضطلعت اليونسكو على مدار الأعوام العشرين الماضية بسلسلة من المهام التي تضمنت المساعدة في استحداث أطر تشريعية، والمساهمة في إنشاء وتطوير وسائل الإعلام في المجتمعات المحلية، والارتقاء بالتعليم الصحفي، وتعزيز تقديم التقارير التي تراعي الفوارق الجنسانية، فضلاً عن توطيد الإذاعات التعليمية. وتقدّم المنظمة الدعم في الآونة الأخيرة لشبكات تدقيق الحقائق ووسائط الإعلام كي تضطلع على نحو مهنيّ بتقصي الحقائق وتقديم التقارير عن أزمة كوفيد-19.

بناء السلام
في عقول الرجال والنساء
اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات

9أيلول ..سبتمبر

احتُفل في 9 أيلول/سبتمبر 2020 لأول مرة باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات(link is external)، وهو يوم أُقرَّ باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع للقرار 74/275(link is external)، الذي قدَّمته دولة قطر وشارك معها في تقديمه 62 بلداً. واعترافاً بأهمية التوعية بالحاجة الملحة إلى الحفاظ على التعليم وحمايته من الهجمات، عيَّن القرار اليونسكو واليونيسف لكي تيسرا معاً الاحتفال السنوي بهذا اليوم الدولي، كما دعا الجهات المعنية إلى وضع هذه المسألة في رأس جدول الأعمال الدولي وأن تعمل على النحو الواجب للتخفيف من المحنة التي يتعرض لها الطلاب المتضررون من النزاعات المسلحة.
وفي معظم البلدان التي يوجد فيها نزاع مسلح، يكون استخدام المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية صفة ثابتة، مما يحرم الطلاب من حقهم في الانتفاع بالتعليم الجيد، والمعلمين من القدرة على التعليم بطريقة وافية.
وقد جمع التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات(link is external) خلال الأعوام الخمسة الفائتة أكثر من 13.400 تقرير عن اعتداءات على التعليم، أو عن استخدام المرافق التعليمية لأغراض عسكرية في جميع أنحاء العالم، حيث تعرَّض أكثر من 22 ألف طالب ومعلم وأستاذ جامعي للإصابة أو القتل أو الضرر من جرَّاء هذه الاعتداءات التي نفِّذت في حالات نزاع مسلح أو انعدام الأمن.
وينبغي أن تبقى المدارس والجامعات والسكن التعليمي على الدوام ملاذات آمنة لتعزيز السلام والتنمية، وينبغي الاعتراف بطبيعتها المدنية وحمايتها وعدم استهدافها.
وتضع النزاعات المسلحة العديد من العوائق المدمرة أمام التعلُّم، حيث تؤثر طبيعة النزاعات التي تستمر لوقت طويل في يومنا هذا سلباً في مستقبل أجيال كاملة، ولا سيما في مستقبل الأطفال وأكثر الفئات ضعفاً. ويجب احترام الجميع للحق في التعليم، ودعمه والتمتع به، ولا سيما في حالات النزاع المسلح وانعدام الأمن

عن editor

شاهد أيضاً

في الدورة 55 لمجلس حقوق الانسان

Historisch record… La presse dit : Un corner préparé et présenté par le journaliste Abderrahim …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333