Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / عربي ودولي..Arabisch en internationaal / الوضعية المزرية التي تعيشها جمعياتنا ومؤسساتنا

الوضعية المزرية التي تعيشها جمعياتنا ومؤسساتنا

مسمار جحا
الوضعية المزرية التي تعيشها جمعياتنا ومؤسساتنا
اغلبية الجمعيات سوى حبر على ورق لأن الأنشطة على أرض الواقع هي التي تؤكد أهمية الجمعية أو المؤسسة وليس الأقوال والخطاب الشفوي

تتهافت جمعيات لا موقع لها في خريطة المنفعة للجالية ولا وجود لها في الأنشطة لصالح المهاجرين لكي تجمع من هنا وهناك أشخاصا لتستكمل بهم النصاب وتوهم المسؤولين عن مؤسسات الدولة بأنها ستنظم رحلة للمغرب وأنها تتوفر على تذاكر السفر لهذا الغرض .. ليثقلوا كاهل الوطن بالنقل من المطار الى الفنادق المصنفة وتوفير الأكل والشرب في رحلة عبر مجموعة من المدن المغربية تتحمل بلادنا مصاريفها منذ أن تطأ أقدامهم تراب البلاد ..
هناك بعض الظرفاء الذين اتخذوا هذه الرحلات وظيفة لهم لا يراعون للهدف السامي من سخاء مؤسسات الدولة وأصبحوا يعقدون صفقات مع وكالات الاسفار للربح من كل رحلة .. وهم يفتخرون بذلك ؟؟؟وهناك جمعيات بالخارج ملزمة بالوقوف إلى جانب المغرب في محنته الحالية تتلقى أموالا بالملايين لتغطي مصاريف أنشطة مبتدلة فارغة المحتوى ولا فائدة من وراءها بدعوى الترفيه عن الجالية في بلاد المهجر ..ففي الوقت الذي أوقفت فيه دول الاستقبال أي هدر للمال ولمست ان مجموعة من الجمعيات تستولي على المال بلا فائدة وقررت عدم صرف أورو واحد للجمعيات اتجهت الكثير من الجمعيات نحو مؤسسات الدولة باعتبارها البقرة الحلوب التي لا زالت سخية ..يقول الاستاذ عبد الخالق بنزكري المال العام يعني مختلف الثروات التي يملكها الشعب وتقوم الدولة بإدارتها، فما هي هذه الثروات التي هي في ملك الشعب وتقوم بإدارتها الدولة ؟ .هناك أولا سرقة أموال الدولة ثم ثانيا ما يتم تبديره من أموال في اطار الحفلات والأسفار والمناسبات = والرحلات الوهمية = … الخ و قال الباحث محمد أشهبون مراسل جريدة السياسة العامة في إحدى ندواته أتمنى ان لا أزعجكم عندما اقول لكم بأن الكثير ممن اسسوا الجمعيات او انخرطوا فيها بأنهم للأسف لا يعرفون الدور الذي يلعبه العمل الجمعوي، كما أن الكثير منهم غير مبال بأنشطة الجمعيات او الجمعية التي ينتمي اليها، سواء في المجال الإجتماعي، والخيري، والتربوي او الثقافي..
لكن للأسف نلاحظ هنا في هولندا أن اغلب أعضاء الجمعيات او المؤسسات الموجودة حاليا لا يهتمون بالمشاكل التي تعوق سير ومواكبة أنشطتهم رغم الحجم الكبير لبعض الجمعيات، فنرى ان اغلبية الجمعيات سوى حبر على ورق لأن الأنشطة على أرض الواقع هي التي تؤكد أهمية الجمعية أو المؤسسة وليس الأقوال والخطاب الشفوي,
أصحاب الأقوال هم الذين يحصلون على ثقة بعض المسؤولين في السفارة المغربية او القناصلة
ومع كامل الأسف أن بعض أصحاب الأقوال هم الذين يحصلون على ثقة بعض المسؤولين ( في السفارة المغربية او القناصلة) وتجدونهم في الصف الأول عند زيارة المسؤولين الكبار من المغرب مثلا، رغم أن حضورهم في العمل الجمعوي سلبي للغاية ولا يرقى بأن يخدم الأهداف النبيلة التي تخص الحياة الجمعوية مما يطرح عدة تساؤلات …
كثرة الجمعيات للجالية المغربية بهولندا وانتشارتها العشوائي يعاكس صلب التأسيس
إن العمل الجمعوي هو ما يطبق على الأرض بالفعل وليس ما يكتب ويحفض في الخزانات او آلات الحاسوب (الكومبيتر). قد يبدو هذا الكلام قاسيا. لكن الجمعيات يجب ان تعمل كرئة نقية يصارع المجتمع التنفس من خلالها، لكي تصبح قوة ضغط متميزة تدافع عن حقوق اعظائها والمجتمع بصفة عامة وإن كثرة الجمعيات للجالية المغربية بهولندا وانتشارتها العشوائي، يعاكس صلب التأسيس، الذي يجب اولا وقبل كل شيئ نابعا من قناعات و طموحات لتنفيذ أهداف نبيلة.لا للصراع وتصفية حسابات شخصية مع رؤساء أو أعضاء جمعيات أخرى لهم نفس الاهتمام، أو الأهداف.,,
كما لاحظنا في السنوات الأخيرة ان العديد من الجمعيات وحتى المساجد إنكبت على جمع الكراسي المتحركة، ومعدات اخرى لإخواننا المعاقين في ارض الوطن، وذلك للتضيق فقط على الأفراد والجمعيات الذين بادروا هذه الأعمال منذ الثمانينات

عن editor

شاهد أيضاً

في الدورة 55 لمجلس حقوق الانسان

Historisch record… La presse dit : Un corner préparé et présenté par le journaliste Abderrahim …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333