الشباب والاجرام والانحراف وتعاطي المخدرات

الشباب والاجرام والانحراف وتعاطي المخدرات
من بين المشاكل التي صاحبت تطور الجالية المغربية واستقرارها بهولندا هناك مشكل الشباب وخاصة الجيل الثاني حيث أصبحت الجالية غير مرتاحة بمستقبل شبابها في ظل واقع الاستلاب والادماج القسري فالاحساس بالتهميش الاجتماعي وفقدان الهوية لهما انعكاس خطير على مستوى نفسية الشباب الشيء الذي أدى بالكثير منهم إلى الاجرام والانحراف وتعاطي المخدرات .
وقاية للشباب المغربي من المخدرات
في الوقت الذي ينعت فيه الشباب بالاجرام فإن السلطات الاروبية تتحمل المسؤولية الاولى في الوضع القائم حيث أنها تعاملت مع الهجرة كأنها ظاهرة عابرة ولم توفر الشروط اللازمة لاستقبال الشباب المغربي ـ الجيل الثاني ـ .
على هذا الاساس لابد من ثلاث مشاريع :
مشروع الوقاية ضد الادمان على المخدرات وهو مشروع ذو طابع إعلامي موجه الى العائلات والشباب معا ..
هذا المشروع يهدف إلى خلق نوع من الحوار بين الآباء والأبناء وإلى تطوير طريقة جديدة لحل مشكل الادمان على المخدرات وقاية للشباب المغربي منه .
ومشروع الرحلات بالتنسيق مع منظمات الشبيبة والنقابات المغربية يهدف إلى تنظيم الزيارات للشباب ذات طابع تكويني يتمكن من خلالها الشباب التعرف أكثر على ثقافة بلده ومجتمعه الاصلي .
ومشروع تعليمي ـ تكويني مع ثانوية ـ اوروبا كوليج ـ الغاية منه رفع المستوى التعليمي للشباب المغاربة عن طريق مساعدة إضافية ومشاركة الآباء في الحياة المدرسية .

..عن الكتاب الابيض للجالية بقلم عبد الرحيم الفقير الادريسي