فاس والكل في فاس
بعد انتقال سيدي محمد ابن عبد الله إلى مدرسة ابن غازي . تحمل مسؤولية تسيير مؤسسة الزاوية الخضراء . السيد عمر ابن سودة من سنة 1942 والى أن وفاه الأجل المحتوم . رحمه الله وأثابه على عمله . وبعد ذلك تعرضت مؤسسة = الزاوية الخضراء = للأسف الشديد = إلى بعض الإهمال . ولمدة غير يسيرة . إلى أن أسعفها الحظ بالتفاتة كريمة من الأخوين الشقيقين:
المرحوم سيدي أحمد ابن سودة ، مستشار جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله وأكرم مثواه. ومحمد ابن سودة الوزير ، الذين بادرا إلى إصلاحها بمجهودهما الخاص سنة 1984 ، لينطلق بها تحفيظ القرآن الكريم ، وتعليم مبادىء الدين والأخلاق سنة 1985 ، كاستجابة للنداء السامي لجلالة المغفور له الحسن الثاني ، الذي دعا فيه أبناء شعبه إلى إحياء دور الكتاتيب القرآنية التقليدية = المسايد = وهو ما يعكس بكل جلاء عناية ملوك الدولة العلوية الشريفة بالقرآن الكريم .