Telegraaf-Mensheid-pers1333

ما منك جوج

ملف فبراير  2024 الثقافي من اعداد الصحافي عبد الرحيم الفقير الادريسي

************

  كشفت الممثلة المسرحية فاطمة بوجو  “ما منك جوج” مسرحية متميزة اجتماعية للمؤلف والمخرج أحمد المازوزي، وشخصها مجموعو كن الممثلين المرموقين منهم سكينة درابيل، وجواد السايح، فاطمة حركات، زكريا تلمدي، فتيحة فخفاخي، وشرقي الجويري وأسرير. تميزت المسرحية كونها بقالب فني فكاهي ممزوج بفن الثرات الامازيغي المغربي برع خلالها مجموعة احواش ايور سنوس برقصاتها و اهازيجها الرائعة وهو ما استحسنه كثير من المهتمين بالمسرح المغربي …التفاصيل قريبا ..

*********************************

 إطلالة على المسرح في الاعلام العربي :

رغم كل العراقيل ، فإن المسرح المغربي كان يشق طريقه صامدا أمام كل مقاومة أو تعسف، يتوقه رواده إلى التطور والتجديد في الأفكار ، والقيم ، والتقاليد ، إلى أن نال المغرب استقلاله سنة 1956م حينذاك كان من اللازم أن يفسح التقليد والارتجال المجال لمسرح مقنن يتفجر حيوية ونضجا ، ويراعي كل المتطلبات السينوغرافية التي تتجلى أحسن النتاجات ، وتعبئة أجود الممثلين والمهندسين المسرحيين ، وإفادة أكير عدد ممكن من الجماهير ، وكان أن حظي المسرح برعاية الدولة التي بذلت أقصى الجهود لتكوين الأطر اللائقة سواء من بين الهواة أو المحترفين ، فتعددت الفرق والمدارس ، وتكونت مسارح تجريبية نتج عنها ” مسرح البراكة” الذي كان يجسم بحق هيكل المسرح المغربي ، ويقدم المحاولات الجدية الرامية إلى خلق فن حديث ، له نصيب وافر من العمق وقوة البناء الدرامي.. وتمت الإشارة إلى النجاح الفائق الذي أحرزت عليه الفرقة الوطنية في المهرجان الثالث للفن الذي أقيم بمسرح الأمم بباريس سنة 1956م وإلى الدور الذي قام به ” المسرح العمالي” تحت قيادة ” الطيب الصديقي ” الذي يرى حسب قوله أن نوعا من هذا المسرح ” ينزع قبل كل شيء إلى أن يكون اجتماعيا ومسليا في آن واحد بريد البقاء على اتصال وثيق بجمهوره ومع الحياة اليومية ،كما يريد ان يشعر الناس بالأخطار التي تهددهم وصنوف القلق التي تتربص بهم ، وأن يبعث أيضا الآمال في نفوسهم لينير سبيلهم ”  دعوة الحق ……….

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333