Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / ثقافة .Cultuur, kunst, film en theater / كيفما كان الحال ..أنا أقول لكِ

كيفما كان الحال ..أنا أقول لكِ

كيفما كان الحال ..أنا أقول لكِ

عبد الرحيم الفقير الادريسي

 

 

 

 

 

 

انظروا كم هي فاتنة

ما أجملها من ساحرة

آه ..

إنها هي

إنها قادمة

تجر أذيالها ..

تتمايل

تلعب بقلبي وتقاتله

لن تهزم قلبي

أقول لن تهزمه

ينتصر الإثنان معا

***

الشمس أطلت

على أرض فؤادي

وأشرقت

على السهول ..

على النبضات

أنت ..

***

نعم

أنت من المقاتلات وأنا أعرف مملكتك

كلها شجعان وفرسان

وكيفما كان الحال أنا أقول لك

***

الأميرة تنتصر

إنها تبحث عن الجميع

عن الصوت ..

عن الوجه

تسأل الجميع

***

هل رأيتموها ؟..

بيمينها البحر

عن يسارها الصحراء

***

هل صادفتموها ؟..

تأخذ الحمل الصغير

تودعه المورد هناك

***

أنت من المنتصرات

ومملكتك منتصرة

كيفما كان الحال أنا أقول لك

***

عندما كنت تريدين المرور بي

كانت الرمال في الأفق

تبعثرها ريح الشمال

وكنت أقترب منك محاربا الكل

وما كان لي إلا أن أقول لك :

هل يمكن أن تكوني صديقة؟

***

وكيفما كان الحال أنا قلت لك

وإذا أمكن الحال فتعالي

هناك الورود

هذا النهر وتلك الغابة

تعالي هذا الربيع فاتح ذراعيه

والشاطئ الجميل يشدو فرحة بنا

هذه الابتسامة

وهذا الأمل والفرح الدائم في العيون

***

كيفما كان الحال أنا قلت لك

فقولي عني ما تشائين

كلمات

أبيات تبقى في صفحات خالدات

 

Le droit d’auteur 

عن editor

شاهد أيضاً

بداية الكلام من امستردام..فنون أحواش بإيقاعات العالم

كل المواضيع محفوظة دوليا قانونيا ولا يمكن استنساخها إلا بأمر مكتوب والمخالفة تحتم المتابعة بمحاكم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333