Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / CINEMA TELEGRAAF PERS / السودان بلد الذهب والفضة والماس والبترول

السودان بلد الذهب والفضة والماس والبترول

السودان بلد الذهب والفضة والماس والبترول

    يعيش السودان ضياعا لا يشعر به إلا اللاجئون الضائعون عبر دول العالم الطين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة حيث لا ماء ولا كهرباء ولا سكن ولا دواء بل تائهون يترقبون ما تجود به عليهم المنظمات الدوليةلأسباب سياسية وصراع على المناصب تشرد شعب السودان عبر الجول المجاورة يبحثون عن السلم والأمان.

     كيف يعقل بدولة كان شعبها ينتظر مستقبلا واعدا بحكم ما تزخر به البلاد من مؤهلات اقتصادية فلاحية ومعدنية وثروات باطنية أن يصبح مشردا يستجدي لقمة العيش؟

      كيف لدولة احتلت المرتبة الثالثة من بين الدول الأفريقية في إنتاج الذهب أن تحرم شعبها من مدخرات البلاد لتقدمها في كبق من ذهب لدول مستغلة؟ حينما يتصفح الباحث واقع ثروات دولة السودان يجدها من أهم الدول الفلاحية التي تستطيع تقضي على المجاعة في كل دول أفريقيا، بل كان ولابد أن تكون في مصاف دولة أوكرانيا التي تغزو بقمحها العالم. أما باطن الارض فقد تنوعت كنوزه من ملح وجبس ومنغنيز وحديد وصمغ ونحاس وفولسبار وكلنكر وزنك بل أن بعض المعادن تستحوذ السودان على 85 في المائة من احتياطها.  وفوق هذا هناك هيئات أبحاث جيولوجية تخبر عن فرشة من الماس في باطن منطقة دارفور لا زالت دون استغلال.  فبمساحة المليون و881 ألف كيلومتر كأراضي خصبة وتوفر لمياه النيل تكون السودان قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من حاجاتها للمواد الغذائية الاستهلاكية، وتصدر الكثير من المنتوجات الزراعية والخضروات للبلدان الإفريقية. سياسيا عاشت الدولة على صراعات قبلية وانقلابات منذ حصولها على الاستقلال سنة 1956، من حكم الفريق عبود إلى المشير جعفر النميري إلى عمر البشير وهم كلهم قادة عسكريون بحكومات عسكرية أطيع بها من خلال انتفاضات شعبية.

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333