قال أمين عام الأمم المتحدة إن درنة تصور بشكل محزن حالة عالمنا:
قال أمين عام الأمم المتحدة إن درنة تصور بشكل محزن حالة عالمنا: فيضان من انعدام المساواة والظلم وعدم القدرة على مواجهة التحديات.
استهل الأمين العام للأمم المتحدة كلمته أمام الجمعية العامة، قبيل بدء مناقشتها العامة رفيعة المستوى، بالحديث عن مدينة درنة الليبية التي ضربتها السيول والفيضانات الأسبوع الماضي مما أدى إلى مصرع الآلاف.
وقال أنطونيو غوتيريش إن أهل درنة عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم، فيما هطلت أمطار غزيرة في 24 ساعة زادت كميتها بمئات المرات عن المعدلات الشهرية لسقوط الأمطار، وتصدعت السدود بعد سنوات من الحرب والإهمال، ومُحي كل شيء يعرفونه من الخريطة.
وأضاف الأمين العام: “الآلاف في درنة فقدوا حياتهم في الفيضانات الهائلة غير المسبوقة. كانوا ضحايا مرات عديدة: ضحايا الصراع، وضحايا الفوضى المناخية، ضحايا قادة-قريبين وبعيدين- خذلوهم في إيجاد سبيل للسلام”.
وفيما نتحدث الآن تنجرف الجثث على الشاطئ، كما قال غوتيريش، من نفس البحر المتوسط الذي يستجم تحت شمسه المليارديرات على يخوتهم الفارهة.
*************شؤون الأمم المتحدة********