TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
تحطم سفينة بين الكواكب متضررة تهبط على كوكب صحراوي به ثلاثة شموس. من بين الناجين سجين عنيف، ريديك، في طريقه إلى سجن فضائي آخر. أضف مجموعة متنوعة غريبة من الناجين الآخرين، بما في ذلك ملاح السفينة، فراي، وآسر ريديك، صائد الجوائز جونز، وستحصل على مقومات حكاية مخيفة ومروية جيدًا والتي لديها الكثير لتقوله عن حالة الإنسان. يجعلك التصوير السينمائي الباهت تشعر وكأنك على كوكب ثلاثي مشمس، وتشعر بالعطش بمجرد مشاهدة الفيلم. سرعان ما تكتشف فرقة rag-tag مستعمرة تعدين مهجورة. يبدو أن العمال غادروا في عجلة من أمرهم -باستثناء مركب الهروب الخاص بهم لا يزال موجودًا، ومهيئًا للطيران ولكن لا يزال هناك عدد قليل من خلايا الطاقة. يكمن الغموض والمكائد ، كما هو الحال بالنسبة للمخلوقات الشبيهة بالخفافيش التي تعيش في الكهوف المظلمة القريبة. ثلاث شموس تعني عدم وجود الليل. لا ليل يعني عدم وجود وحوش. لا توجد وحوش تعني الأمان للجميع.
يمين؟ خطأ. يجمع فراي بين اثنين واثنين ليكتشف أنهما على بعد ساعات فقط من الكسوف الكلي للشمس، والذي سيغرق الكوكب بأكمله في الظلام. ولأن جميع المعدات في مستعمرة التعدين تعمل بالطاقة الشمسية، فلن يكون لديهم ما يكفي من الضوء لصد وحوش الظلام. تخلص من عدم اليقين بشأن الطريقة التي سيتصرف بها السجين المدان وبعض مشاهد المطاردة المخيفة حقًا وستحصل على مقومات فيلم الخيال العلمي الكبير. العناصر الإيجابية لدى Fry، الملاح، الخيار في عدة مناسبات للتخلي عن زملائها الناجين لإنقاذ حياتها، لكنها في كل مرة تختار تعريض نفسها للخطر لإنقاذ الآخرين. الناجون، باستثناء واحد، يتحدون معًا في مواجهة الشدائد. العناصر الروحية الشخصية الرئيسية المصوَّرة بشكل متعاطف هي الإمام، رجل دين مسلم، مع العديد من أتباعه، في طريقهم إلى كوكب يسمى مكة الجديدة عندما تحطمت السفينة. هناك العديد من المشاهد للإمام وهو يدعو الله ويؤكد للناجين أن الله لا يزال يبحث عن رفاههم. عندما تبدو الأمور كئيبة، ينخرط الإمام وريديك في محادثة حول كيف يمكن لإله رحيم أن يسمح لأتباعه بأن يوضعوا في مثل هذا المأزق. “أين ربك؟” يسخر ريديك. “لماذا تصلي؟ من غير المجدي.” يسأل الإمام رديك لماذا لا يؤمن. يجيب ريديك، “أوه، أنا أؤمن بالله، وأنا أكرهه تمامًا.” مأخوذة من سياقها الإسلامي، يمكن استخلاص درس إيجابي عندما يتم توبيخ ازدراء ريديك واستهزاءه بالله؛ عندما يبدو كل شيء ضائعًا، فإن “حادث” العناية الإلهية يوفر الوسيلة النهائية للهروب. التفت الإمام إلى ريديك وقال، “هناك يا سيد ريديك، إلهي”. (بيان مثير للاهتمام بالنظر إلى أن أتباع الإسلام لا يؤمنون عمومًا بإله للعناية الإلهية يتدخل في الشؤون الإنسانية).
