Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / LAAHAY Den Haag Pers / الدكتور محمد شقير كتاب جديد (مستشارو الملك من ظل الحكم إلى ظل الحكومة)

الدكتور محمد شقير كتاب جديد (مستشارو الملك من ظل الحكم إلى ظل الحكومة)

ملخص تقديمي حول كتاب (مستشارو الملك من ظل الحكم إلى ظل الحكومة)

المؤلف: الدكتور محمد شقير *دار النشر: افريقيا الشر

   يتناول هذا البحث لمؤلفه الدكتور محمد شقير منصب المستشار الملكي الذي عرف تطورا ملحوظا ضمن نظام الحكم بالمغرب: ففي عهد الملك محمد الخامس اقتصر دور المستشار الملكي على إسداء النصيحة والمشورة وتقديم المعلومات والمعطيات بصورة كتومة إلى ملك حديث عهد برئاسة الدولة. حيث من بين المستشارين الذين عملوا تحت إمرة محمد الخامس مولاي العربي العلوي، شيخ الإسلام، والمختار السوسي، ولحسن اليوسي. وحمل هؤلاء لقب “مستشاري العرش”، وقد روعي في اختيارهم، كما هو ملحوظ، معيار كفاءتهم العلمية والشخصية، وانتماءهم القبلي؛ وذلك في فترة كان مازال لهذا الانتماء دور وأهمية. بيد أن الديوان الملكي اتخذ طابعا مختلفا كل الاختلاف مع تولي الملك الحسن الثاني سدة الحكم، سواء على الصعيد الكمي أو على مستوى الاختصاصات، إذ إن متوسط عدد المستشارين في عهده كان يناهز ثلاثين مستشارا، حددت مهامهم وهيكلتهم ومسؤولياتهم بشكل واضح.

لكن، بتولي الملك محمد السادس الحكم ، تزايد دور المستشار الملكي الذي أصبح حاضرا بشكل مكثف في الممارسة السياسية، سواء خلال حضوره في اجتماعات المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك، حيث يظهر فيه مستشارو الملك محمد السادس وهم جالسون وراء الوزراء بشكل بارز، أو من خلال حضور المستشارين في بعض جلسات العمل أو التظاهرات الاقتصادية التي يترأسها عاهل البلاد سواء كانت تتعلق بتوقيع اتفاقيات لمشاريع تنموية أو استثمارية بالإضافة إلى ذلك، فمستشارو الملك، وإلى جانب حضورهم المتميز ضمن الشخصيات السياسية خلال الاستقبالات الملكية سواء أثناء الاحتفال بالأعياد الوطنية أو الدينية، عادة ما يقومون بأدوار قد تفوق أدوار بعض الوزراء؛ من مفاوضات، والإشراف على مبادرات معينة، وإيصال رسائل ملكية سواء في الداخل أو الخارج…  الشيء الذي يثير التساؤل عن الصيغة القانونية أو الدستورية التي تسمح لهم بهذا الحضور السياسي. فقد بقي منصب المستشار الملكي، رغم حساسيته، منصبا غامضا وبدون تقنين سياسي أو دستوري؛ إذ أن التساؤل المطروح أنه إذا كان من صلاحيات الملك تعيين مستشارين بواسطة ظهير شريف فهل في الدستور ما ينص على ذلك؟   كما أن خرق بعض المستشارين لواجب التحفظ، والإدلاء ببعض التصريحات التي مست الأداء الحكومي أثارت عدة استفهامات من قبيل: أين تبدأ حدود عمل وتحركات المستشار الملكي وأين تنتهي؟ وهل المستشار رجل يعمل تحت جناح الملك أم أنه فاعل سياسي؟ من هنا حاول الباحث محمد شقير من خلال هذا الكتاب ملامسة وضع المستشار الملكي من خلال خصوصية النظام السياسي بالمغرب، حيث تم تقسيم هذا العمل إلى ثلاثة فصول:

*الفصل الأول : المستشار كامتداد للذات الملكية* الفصل الثاني: المستشار كتجسيد للسلطة الملكية

*الفصل الثالث : المستشار كانعكاس الإرادة الملكية

Een inleidende samenvatting van het boek (The King’s Advisers from the Shadow of Government to the Shadow of Government) * Auteur: Dr. Mohamed Choukir * Uitgeverij: Oost-Afrika

    Dit onderzoek van de auteur, dr. Mohamed Choucair, gaat over de positie van de koninklijke adviseur, die getuige was van een opmerkelijke ontwikkeling binnen het regeringssysteem in Marokko. Waar onder de adviseurs die onder het bevel van Muhammad V werkten, Moulay Al-Arabi Al-Alawi, Sheikh Al-Islam, Al-Mukhtar Al-Susi en Hassan Al-Yusi waren. Ze droegen de titel van ‘adviseurs van de troon’ en bij hun selectie werd, zoals opvalt, rekening gehouden met het criterium van hun academische en persoonlijke competentie en hun verwantschap met de stam. En dat was in een tijd dat deze verbondenheid nog een rol en belang had. Het koninklijk hof kreeg echter een heel ander karakter toen koning Hassan II de macht overnam, zowel kwantitatief als op het niveau van specialisaties, aangezien het gemiddelde aantal adviseurs tijdens zijn bewind ongeveer dertig bedroeg, wier taken, structuur en verantwoordelijkheden duidelijk waren afgebakend

عن editor

شاهد أيضاً

ما بعد الهدم

ما بعد الهدم بقلم سعاد جمالي   في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات للقضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333