TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
المرأة وجدت منذ البدايات
سلافة سليم جاد الله ولدت في مدينة نابلس عام 1941، تعتبر أول مصورة في تاريخ الثورة الفلسطينية وأول مصورة عربية صورت أحداث معركة الكرامة عام 1968. من أهم إنجازاتها فيلم “لا للحل السلمي” إذا ما اطلعنا على بعض الوثائق القديمة والكتب التي تحدثت عن تاريخ السينما الفلسطينية ونشأتها، نجد اسم سلافة جاد الله يتردد كثيراً كإحدى مؤسسي «وحدة أفلام السينما» وواحدة من العاملين أيضاً على استخدامها في توثيق القضية الفلسطينية، مع المخرجين هاني جوهرية ومصطفى أبو علي. وازداد مع الوقت عدد المخرجات اللواتي يتحدثن عن قضايا مختلفة. ويقسم الناقد الفني أبو معلا وجود المرأة في السينما إلى نموذجين، الأول داخل فلسطين ويعالج قضايا اجتماعية وسياسية ووطنية من منظور نسوي، والثاني خارج فلسطين في خضم المنافسة العالمية أمثال: مي المصري وبثينة كنعان وآن ماري جاسر وغيرهنّ، مشيراً إلى أنه من الصعب مقارنة حال السينما في الماضي بهذه الأيام، لأنها تغيرت مواكبةً للظروف السياسية والاجتماعية، فبعد اتفاقية أوسلو ظهرت أفلام عدة ركزت على الشق الاجتماعي من قضايا النساء، وأخرى تتناول الوطنية والسياسة ولكن ليس بالطريقة الخطابية والمنبرية، بل بتقديم شخصيات غير نمطية.
