Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو بالمغرب

وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو بالمغرب

 البيان .. استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الأربعاء 22 مارس 2023 بالرباط، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، السيدة أوليفيا راغناجنيويندي روامبا.وفي ندوة صحفية مشتركة عقب مباحثاتهما الثنائية، أكد السيد ناصر بوريطة أن المغرب يدعم استقرار بوركينا فاسو، لاسيما خلال هذه المرحلة الخاصة من تاريخها الحديث.

وأوضح السيد بوريطة أن المملكة واثقة من قدرة شعب بوركينا فاسو وقواه الحية على اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على اللحمة الوطنية، والاستقرار، وأمن المواطنين بهذا البلد الإفريقي الشقيق.

واستحضر السيد الوزير، في هذا الصدد، تأكيد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أكثر من مناسبة، على أن العلاقات التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين “متجذرة وقائمة على التضامن، والتعاون المثمر، وكذا على قدرتها على التأقلم مع مختلف السياقات”.

وفي هذا الإطار، يضيف السيد بوريطة، جاءت التعليمات الملكية السامية لتقديم الدعم الطبي لبوركينا فاسو خلال جائحة كوفيد-19، مبينا أن هذا التضامن سيكون على الدوام “السمة المميزة” لعلاقات البلدين.

وبعدما أبرز أن أولوية المغرب، والتي ما فتئ جلالة الملك يؤكد عليها، هي دعم الاستقرار والاهتمام بالتنمية بالبلدان الإفريقية، سجل السيد الوزير أن المغرب “صديق وفي وشريك متضامن” مع هذا البلد الإفريقي.

من جهة أخرى، قال السيد بوريطة إن زيارة السيدة أوليفيا راغناجنيويندي روامبا تأتي في إطار التنسيق المستمر بين البلدين، وكانت مناسبة أيضا لتقديم السفير الجديد لبوركينا فاسو نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيرا لهذا البلد لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لافتا إلى أن هذا الأمر سيمكن من متابعة المشاريع المشتركة باستمرار ودعم المبادرات التي يمكن أن تساهم في استقرار بوركينا فاسو.

وفي سياق ذي صلة، أعرب السيد الوزير عن تقديره للدور الذي تضطلع به بوركينا فاسو في إطار مجموعة دول الساحل الخمس لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وتأكيده على دعم المغرب لهذا البلد في كل ما يقوم به من أجل محاربة الإرهاب، الذي يهدد استقراره وطمأنينة ساكنته.

وأبرز السيد بوريطة أن ما يقوم به هذا البلد الإفريقي يروم صون سلامة مواطنيه، من خلال خوضه حربا باسم المنطقة لمكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي يستلزم دعم الجميع.

وبخصوص تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين، ذكر السيد بوريطة برفع حصص المنح المقدمة لبوركينا فاسو خلال السنوات الأخيرة إلى 100 منحة، وإضافة 30 منحة للتكوين في الصحراء المغربية بعد فتح قنصلية هذا البلد بالداخلة، مسجلا أنه تم الاتفاق اليوم على “تخصيص 50 منحة جديدة للتعاون التقني القطاعي بين البلدين”.

وتماشيا مع تعليمات صاحب الجلالة، يضيف السيد الوزير، فإن المغرب مستعد دائما لتقاسم تجربته وخبرته في مجال التعاون القطاعي مع جميع أشقائه الأفارقة، لافتا إلى أن هذه المنح الجديدة ستساهم في دعم التعاون الثنائي القطاعي.

وبخصوص القضايا الإقليمية، خاصة في إفريقيا ومنطقة الساحل، سجل السيد بوريطة أنه تم التأكيد على تقارب وجهات النظر لدى البلدين حول الوضع وكيفية التعامل معه، مبرزا أهمية الاشتغال في إطار حوار هادئ ومثمر لإعطاء الأولوية لاستقرار المنطقة، على أن يكون تملك محاربة الإرهاب من قبل الدول المعنية هو الأساس لنجاح أي استراتيجية لمكافحة الإرهاب.

ومن جهتها، قالت السيدة روامبا إن “المغرب لم يدخر أي جهد لإظهار تضامنه التام مع بوركينا فاسو في مواجهة التحدي الأمني، ونود حقا أن نعرب للمغرب، نيابة عن أعلى سلطة في بوركينا فاسو، فخامة الرئيس إبراهيم تراوري، عن امتناننا لهذا الدعم الثابت”.

ولفتت السيدة روامبا إلى أن بوركينا فاسو ترزح، منذ 2016، تحت تهديد الإرهاب الذي أفجع سكانها، وأفضى إلى عواقب إنسانية، مؤكدة أن المملكة “كانت حاضرة في دعم بوركينا فاسو على الساحة الدولية”.

وأضافت المسؤولة البوركينابية أن المغرب قدم أيضا “دعما كبيرا في مجال التكوين من أجل النهوض ببعض المجالات القطاعية، مثل الفلاحة والصحة”.

وسجلت السيدة روامبا أن هذا اللقاء “يعكس الثقة والأخوة ويجسد مظاهر الصداقة الراسخة”، مجددة امتنانها لـ”الشعب المغربي الشقيق على التضامن الذي أبان عنه إزاء بوركينا فاسو، لاسيما في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخه”.

من جهة أخرى، جددت الوزيرة البوركينابية التأكيد على دعم ومساندة بلادها للمملكة المغربية في قضية وحدتها الترابية، مضيفة أن بوركينا فاسو، مثلها مثل المغرب، تضع وحدتها الترابية في صدارة أولوياتها.

وشددت المسؤولة البوركينابية، في هذا الصدد، على أن دعم بوركينا فاسو في البحث عن حل مستدام يصون الوحدة الترابية وسيادة المملكة، تحت رعاية الأمم المتحدة، “يظل جانبا رئيسيا سنحترمه دائما”.

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333