Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / هل هناك حماية للصحافيين في الدساتير العربية؟

هل هناك حماية للصحافيين في الدساتير العربية؟

هل هناك حماية للصحافيين في الدساتير العربية؟

تنص أغلب الدساتير العربية على حرية الرأي وحرية الصحافة، وورد هذا النص في دساتير الأردن في المادة 15، ومصر المادة 47-48، ولبنان 13، والكويت 36-37، والبحرين 23، واليمن 26، والجزائر 39، والإمارات 30، والسودان 48، وتونس 8، وقطر 13، وسوريا 38، والسعودية 39، وفي الدستور العراقي المادة 36.

غير أن هذه القوانين -غالبا- ألحقت هذه المواد بعبارات مقيدة مثل: في حدود القانون، وبما يتفق مع القانون، أو بالشروط التي يحددها القانون.

كشفت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”،  عن عدد الإعلاميين القتلى الذين فقدوا حياتهم عام 2016    

عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم منذ عام 2012 وحتى  31  ديسمبر 2016 بلغ 282 إعلاميا.

 تنظيم الدولة كان وراء مقتل سبعة إعلاميين ستة منهم في العراق جرى إعدامهم رميا بالرصاص والآخر قتله قناصة التنظيم في ليبيا.

  اغتيال خمسة صحفيين في العراق من قبل تنظيمات مسلحة مجهولة الهوية

مقتل صحفي في اليمن بعد إصابته برصاصة أحد قناصي “جماعة الحوثي” أثناء تغطية الاشتباكات المسلحة.

في الصومال  مصرع صحفي أثناء قيامه بالتغطية الإعلامية

قام مسلحون مجهولون بقتل مراسل راديو شابيلى “عبد العزيز حاجى” في العاصمة الصومالية مقديشو.

 12 إعلاميا عراقيا فقدوا حياتهم أثناء تغطيتهم للمعارك والمواجهات ضد تنظيم الدولة خاصة في عمليات تحرير الموصل

 فقد تسعة إعلاميين حياتهم في سوريا أثناء تغطيتهم إما للمواجهات العسكرية بين أطراف النزاع أو تغطية وقائع القصف الجوي للجيش النظامي وطائرات التحالف العسكري.

 سبعة إعلاميين فقدوا حياتهم في اليمن أثناء تغطية المواجهات العسكرية وقصف الطيران الحربي

فقد 4 إعلاميين حياتهم في ليبيا أثناء تغطيتهم المواجهات المسلحة ضد تنظيم الدولة

فقد الصحفي “مهد علي محمد” حياته جراء الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين ولايتي بونتلاند وجلمدج

توفي متأثرا بجروح أصابته في رأسه من نيران طائشة أثناء قيامه بتغطية تلك الاشتباكات.

 استمرار عمليات اختطاف الصحفيين وإخفائهم قسرا والتي بلغت 63 حالة اختطاف في عام 2016، منها 45 حالة قامت بها تنظيمات مسلحة في أكثر المناطق خطورة لعمل الصحفيين وهي 22 حالة في اليمن و11 في سوريا و8 في ليبيا و4 في العراق، وذلك مقابل 77 حالة اختطاف وقعت عام 2015.

  قيام أجهزة أمنية بإخفاء 18 صحفيا، منهم ستة إعلاميين في مصر لم يتمكن ذووهم من معرفة مكانهم بعد اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية، فيما اخفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة صحفيين بعد اعتقالهم بشكل تعسفي.

أعلنت “سند” أنها رصدت ووثقت 3667 انتهاكا وقع على 1318 صحفيا وصحفية و212 مؤسسات إعلامية، من بينها 857 حالة انتهاك فردية، و269 حالة جماعية، وذلك مقابل 4034 انتهاكاً وثقتها الشبكة في تقريرها السنوي لعام 2015.

  24 بالمائة من مجموع الانتهاكات الموثقة جسيمة وجزائية وأخطرها القتل العمد والقتل أثناء التغطية الإعلامية والاختطاف والإخفاء القسري

تعرض 219 صحفياً وصحفية للاعتداء الجسدي، فيما أصيب 190 إعلامياً بجروح خلال تغطيتهم الإعلامية.

   تعرض 127 إعلاميا وإعلامية للاعتقال التعسفي من الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون خاصة في مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.

57 إعلامياً تعرضوا للمعاملة المهينة واللاإنسانية و51 إعلاميا حوكموا بالحبس و43 تعرضوا للتعذيب و 41 استهدفوا بالإصابة بشكل مباشر، فيما تعرض 18 صحفياً لتهديدات بالقتل، وحرم 15 من العلاج خاصة في السجون المصرية ومعتقلات “الحوثي” في اليمن.

  تعرض 4 إعلاميين لمحاولات اغتيال ومحاولتي اختطاف باءت بالفشل في كل من العراق واليمن

 انتهاكات تنظيم الدولة وعلى الرغم من خطورتها وجسامتها سواء القتل العمد أو الاختطاف قد تقلصت العام الماضي وقد بلغت 8 انتهاكات، مقابل 91 انتهاكا في العام الذي سبقه 2015.

  تعرض الصحفيين في مصر لمحاكمات غير عادلة أصبح ممارسة شائعة، فقد بلغت المحاكمات غير العادلة 212 محاكمة، فيما بلغ عدد الاعتداءات على الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة إلى 100 اعتداء.

  الاعتداءات على الحق في الحياة 52 اعتداء، يليها الاعتداءات على الحق في الخصوصية في 48 اعتداء، ثم الاعتداءات على الحق في عدم التعرض لمعاملة تمييزية 45، وأخيراً الاعتداء على الحق في حرية التنقل والسفر والإقامة وبلغت 25 اعتداء.

صدرت مصر دول العالم العربي في عدد الانتهاكات مسجلة ارتفاعا في عدد الانتهاكات الكمية بواقع 1039 انتهاكا مقابل 747 انتهاكاً في العام السابق 2015، تليها انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الواقعة على الصحفيين الفلسطينيين وبلغت 636 انتهاكا في انخفاض كمي عن العام السابق حيث بلغت 1044 انتهاكا.

وبقي العراق للعام الثاني على التوالي في المرتبة الثالثة على قائمة الدول المنتهكة بواقع 509 انتهاكات، فيما سجلت إحصائيات “سند” ارتفاعاً في عدد الانتهاكات الواقعة في السودان إذ بلغت 276 انتهاكاً وحلت في المرتبة الرابعة.

 

 الانتهاكات في موريتانيا بارتفاع مستمر منذ العامين الماضيين وقد بلغت العام الماضي 42، فيما سجلت “سند” 39 انتهاكاً في لبنان، و37 في الجزائر، و18 في البحرين، 14 في سلطنة عمان، 16 في السعودية، 11 في جيبوتي، 10 في الإمارات، 2 في قطر وانتهاك واحد فقط في الكويت.

  انتهاكات الأجهزة الأمنية كميا حلت في المرتبة الأولى في 380 حالة، ويليها الانتهاكات الناتجة عن الاستخدام المتعسف للسلطات القضائية في 187 حالة وخاصة المحاكمات غير العادلة وقرارات المحاكم بشأن حظر التغطية وحجب المعلومات لقضايا تحمل طابع الرأي العام في عدد من دول العالم العربي ومنها مصر والأردن.

  عدد حالات تعرض الإعلاميين للانتهاكات أثناء التغطية جاء مرتفعاً في 77 حالة ما يشير إلى واقع المخاطر التي قد يتعرض لها الصحفيون خاصة الحربيون عند قيامهم بالتغطية الإعلامية في الميدان.

القانون الدولي الإنساني: زمن الحرب

المادة 79 من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين بالنزاعات العسكرية نصت على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، شريطة ألا يقوموا بأعمال  تخالف وضعهم كمدنيين.

احترام وحماية الصحفيين المدنيين

دراسة للجنة الدولية للصليب الأحمر عن القواعد العرفية للقانون الدولي الإنسان 2005:

المادة 34 من الفصل العاشر “يجب احترام وحماية الصحفيين المدنيين العاملين في مهام مهنية بمناطق نزاع مسلح ما داموا لا يقومون بجهود مباشرة في الأعمال العدائية“.

القرار 1738 لمجلس الأمن الدولي:

نص القرار على:

إدانة الهجمات المتعمدة ضد الصحفيين وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة.

مساواة سلامة وأمن الصحفيين ووسائل الإعلام والأطقم المساعدة في مناطق النزاعات المسلحة بحماية المدنيين هناك.

اعتبار الصحفيين والمراسلين المستقلين مدنيين يجب احترامهم ومعاملتهم بهذه الصفة.

اعتبار المنشآت والمعدات الخاصة بوسائل الإعلام أعيانا مدنية لا يجوز أن تكون هدفا لأي هجمات أو أعمال انتقامية.

 

دراسات

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333