Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / المرأة التي باعت 560 جثة

المرأة التي باعت 560 جثة

  قالت المحكمة كلمتها وسجنت المراة  المسؤولة لمدة 20 عاما على مقبرة حيث كاننت هذه السيدة متعهدة ” بدفن الموتى بالولايات المتحدة الأمريكية ، بعد إدانتها بسرقة أعضاء 560 جثمانا بشريا وبيع أجزاء منها أو بيعها بالكامل في بعض الحالات، دون تصريح من أقارب المتوفين خلال الفترة بين عامي 2010 و2018. واعترفت ميجان هيس، البالغة من العمر 46 عاما، بالاحتيال على أقارب الموتى، كما أقرت والدتها شيرلي كوخ، البالغة من العمر 69 عاما، التي كان لها دور في تقطيع الجثامين، وحكم عليها هي الأخرى بالسجن لمدة 15 عاما.

  كانت هيس ووالدتها تديران مدفن وتم القبض عليهما في عام 2020، ووجهت إليهما 6 تهم بالاحتيال عبر البريد و3 تهم بالنقل غير القانوني لمواد خطرة.وذكرت المحكمة : أنه من عام 2010 حتى عام 2018، عرضت هيس وكوخ حرق الجثث وتقديم الرفات للعائلات بتكلفة ألف دولار أو أكثروكانت هيس ووالدتها تحصلان في بعض الأحيان على موافقة العائلات للتبرع بعينات صغيرة من الأنسجة أو الأورام من القريب المتوفى، وبدون الموافقة وباستخدام استمارات تبرع مزورة، قامت بعد ذلك ببيع أجزاء من الجسم، وهذا هو نشاطها الجانبي في الدار نفسها. وتقول الوثائق، في مئات المناسبات، كانت دار الجنائز تبيع الرؤوس أو الجذوع أو الأذرع أو الأرجل أو أجساد بشرية كاملة. ووجد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هيس قامت بتزوير العشرات من استمارات موافقة المتبرع بالجسد في دار الجنازات، حيث يزعم أنها أعطت عائلة ” شوال من الأسمنت ” ، بدلا منجثة أحد أقاربهم . وفي عشرات المناسبات، نقلت هيس وكوخ الجثث أو أجزاء منها إلى أطراف ثالثة تمارس تجارة أعضاء بشرية، دون علم العائلات، وفقا لوزارة العدل الأمريكية. وقالت السلطات إنهما شحنتا جثثا وأجزاء من أجسام الموتى ثبتت إصابتها بأمراض معدية، بما في ذلك التهاب الكبد بي و سي، وفيروس نقص المناعة البشرية، باعتبارها خالية من الأمراض. وكسبت هيس 40 ألف دولار من خلال استخراج وبيع الأسنان الذهبية لبعض المتوفين، ويقال إنها باعت الرفات لشركات وكليات البحوث الطبية التي تستخدم الجثث لتدريب طلاب الطب وطب الأسنان.

   وقد علم لاحقا العديد من الأقارب الذين استخدموا هيس في حرق الجثث أنهم تلقوا رمادا مختلطا مع رفات أشخاص آخرين. وروى أحد أقرباء المتوفين للمحكمة في كولورادو كيف شعر بالرعب حينما علم أن والدته المتوفاة قد قطعت أوصالها وبيع كتفاها وركبتاها وقدماها من أجل الربح. كما ذكرت ابنة إحدى الضحايا : “أن الجبانة سرقت قلب أمها والمفاجأة كانت فى دفاع المتهمة الذى أعلن أن موكلته مريضة ويعزى سلوكها إلى إصابة دماغية تعرضت لها حينما كانت في الـ18 من عمرها، وشوهت سمعتها حينها ظلما ولُقبت بـ”الساحرة” . وقد وصفت القاضية كريستين أرجيلو القضية بأنها “أكثر القضايا التي مررت بها على الإطلاق من حيث الاستنزاف العاطفي”، وأمرت بإرسال المرأتين إلى السجن على الفور. وكالات أنباء دولية

عن editor

شاهد أيضاً

ما بعد الهدم

ما بعد الهدم بقلم سعاد جمالي   في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات للقضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333