Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / العربي والدوليArabische en internationale / في ندوة حرب القلم من أجل الاستقلال والديمقراطية في المغرب

في ندوة حرب القلم من أجل الاستقلال والديمقراطية في المغرب

في ندوة حرب القلم من أجل الاستقلال والديمقراطية في المغرب

من عبد الرحيم الفقير الادريسي

نظم مركز حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية بمدينة الدار البيضاء يوم 8 دجنبر 2022 على الساعة الرابعة عصرا ندوة مشتركة مع مؤسسة عبد الهادي بوطالب للثقافة والعلم والتنوير الفكري حول موضوع ” محمد حسن الوزاني عبد الهادي بوطالب و حرب القلم من أجل الاستقلال والديمقراطية في المغرب .

 في بداية اللقاء شكرت الأستاذة حورية الوزاني الحاضرين في هذه الندوة الهامة مستعرضة اهم فقرات البرانامج وشاكرة الحاضرين من كل فئات المجتمع المغربي من أساتذة وباحثين وغيرهم بينما المحاضر المغربي الدفالي معروف اعطر لمحة عامة خاصة  بمحمد حسن الوزاني كرجل نضال وسياسة وعلم راصما مسارا رفقة  تلميذه النابغة عبد الهادي بوطالب مشيرا الى رسم توافق للدكتور عبد الهادي بوطالب مع محمد حسن الوزاني في رحاب الحرية والديمقراطية النبيلة .

محمد حسن الوزاني

1910-1927

ولد محمد حسن الوزاني يوم 17 يناير عام 1910 في فاس بالمغرب، بعائلة الشرفة الوزاني، من نسل النبي الذي امتد إلى شمال أفريقيا، وخاصة إلى المغرب وغرب الجزائر. كان منذ صغره يواظب على الذهاب إلى المسيد (المدرسة القرآنية) سيدي غيار سقياط الدمناتي بفاس؛ حيث تعلم أساسيات اللغة العربية وحفِظ النصوص الدينية (القرآن والحديث) وكذا أساسيات التاريخ والشعر…

تطور فكره منذ سن مبكرة وأثارته الأحداث التي كان يعرفها المغرب؛ وجود القوات الأجنبية في المغرب التي ما لبثت تتوسع والتي كانت وراء نظام الحماية الذي أنشئ في عام 1912؛

 

إضافة لفضوله لتعلم اللغة الفرنسية، هذه كلها أسباب دفعته للتسجيل في مدرسة الممطين حيث سيستفيد من تكوين حديث ومتنوع. لم يمنعه هذا من تطوير تدريبه القرآني من خلال الدروس الخصوصية التي يتلقاها من أساتذة بارزين. واتباعه للمسار التعليمي بمتابعة دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة درب الميتر (البليدة) وكلية مولاي إدريس في فاس

 

   عندما كان في سن المراهقة، تمتع محمد حسن الوزاني بتدريس ثنائي اللغة سيكون ثقافة مزدوجة في منزله، كما أنه مرتبط بالتقاليد التي تحولت إلى الحداثة. خلال طفولته، محمد حسن الوزاني هو عاطفي عن قراءة الصحف، وقال انه يشتري ملاح (الحي اليهودي) من فاس، والتي تفتح الأبواب أمام الإعلام الدولية، وهذه المرة شهدت أحداثا في الريف والنضال من الأتراك لتحرير بلادهم من النفوذ الأجنبي: هو عاطفي عن أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم أبطال: عبد الكريم الخطابي وكمال باشا (أتاتورك)؛ تسمح الصحف أنه للتأكد من حالة العالم وتغذي فيه العاطفة التي لم تترك له القضايا السياسية والوطنية والدولية. من خلال أساتذته، تعرّف إلى تفكير الإصلاحيين المسلمين الذين انتشرت أفكارهم بشكل خاص في مصر وسوريابعد الانتهاء من دراسته في فاس، التحق بمدرسة جورو الثانوية في الرباط حيث مكث لمدة عامين. الداخلية الفرنسيسكان، الرفاق من الشباب في المقام الأول الأوروبيين من أصول مختلفة، لأن عددا قليلا على مواطنيه لحضور المدرسة الثانوية. وغالبا ما تذهب إلى مكتبة عامة (تأسست في 1924) وعلى اتصال مع المثقفين الشباب الآخرين من الرباط الذين شكلوا أول مجموعة من الشباب الداعمين للعمل مقاومة السيطرة الأجنبية وتجديد المجتمع المغربي. وسيجتمع بعضهم في وقت لاحق لتشكيل المجموعات التي ستشكل لجنة العمل المغربية.  عن الموقع

عن editor

شاهد أيضاً

في الدورة 55 لمجلس حقوق الانسان

Historisch record… La presse dit : Un corner préparé et présenté par le journaliste Abderrahim …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333