Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / قصبة ازركيين التاريخية بمنطقة الساقية الحمراء

قصبة ازركيين التاريخية بمنطقة الساقية الحمراء

خاص مجلة السياسة العامة المدير المسؤول ورئيس التحرير عبد الرحيم الفقير الادريسي . .ملف الصحافة : 14\86 = الإيداع القانوني : 35\88 = INSS  : 1118998 =

بعد مرور 167 سنة على تشييد قصبة ازركيين التاريخية بمنطقة الساقية الحمراء

 

   لنتعرف على القصبة انه  بعد مرور 167 سنة على تشييد قصبة ازركيين التاريخية بمنطقة الساقية الحمراء المتواجدة في مجال رعوي خصب سميت بهذا الاسم لدوران شكلها .. تعاقبت عليها حضارات قديمة تقع شمال شرق مدينة العيون حوالي 42 كلم وتعتبر اول واقدم بناية بمنطقة الساقية الحمراء .. تم تأسيسها في سنة 1855 م من طرف القبيلة .. وشيدت على مساحة تمتد على 1600 متر مربع طول ضلعها أربعون مترا وبلعو ستة أمتار وبسمك ستين سنتمترا محاطة بعدد من الشرفات وسقف  مغطى بعود الطرفة ..يتخللها أربعة أبراج عالية ومتعددة الاضلع مقسمة على ثلاث أجزاء ..لها باب رئيسي .. مواد بناءها محلية الصنع من خشب خليط من الماء ومادة الطين بتقنية اللوح ..وظيفتها حربية أمنية إدارية تدبير أمور ايت أربعين الخاصة بالقبيلة..

عرفت القصبة سقوطا في سنة 1945 م وتم أعادة بناءها في سنة 2005 وكان الافتتاح سنة 2012  كتب عنها مؤرخون كثيرون منهم الرحالة المغامر أكري الإنجليزي في صحف فرنسية سنة 1887 م خصص لها مقالا عن رحلته الى الصحراء المغربية ذكر فيه .. أنه لما اقترب من الدورة ضاهد بنايات ذات أبراج مرتفعة على شكل القلاع الحربية ..وقال أن التجمع العربي الوحيد الذي وجد في الصحراء وجده في   قصبة الدورة أشار لها خوليو باروخا في كتابه . دراسات حول الصحراء . إلى بعض المعارك التي خاضتها قبيلة ازركيين عند قلعة الدورة من بينها معركة ازركيين ومعركة الجيش وذكر انتصار قبيلة الزركيين في هاتين المعركتين .. هذه الأخيرة التس شهدت مقتل جميع قياد الجيش المهاجم، وتم رمي جتثهم شمال منطقة واد درعة 

  فيما ان الباحث البلجيكي الكولونيل لاهور سنة 1888في كتابه فيما يتعلق بهذه الحاضرة ان الدورة وسهلها الخصب هي مفتاح التواصل بين الطرفاية والداخل ..

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333