Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / ارتفاع الحرارة سببه زيادة انبعاث غازات الدفيئة نتيجة مختلف نشاطات الإنسان

ارتفاع الحرارة سببه زيادة انبعاث غازات الدفيئة نتيجة مختلف نشاطات الإنسان

ارتفاع الحرارة سببه زيادة انبعاث غازات الدفيئة نتيجة مختلف نشاطات الإنسان

ماذا عن الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ؟

 

  وقعت دول العالم على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في مدينة ريو دي جنيرو في البرازيل سنة 1992 فعدد أطراف الاتفاقية 194 منها 193 دولة والاتّحاد الأوروبي. وتعبّر الاتفاقية عن إدراك دول العالم أنّ أزمة المناخ والحاجة إلى تخفيض انبعاث غازات الدفيئة تحتاج إلى التعاون العالمي. وقد تعهدت إسرائيل بتخفيض انبعاث غازات الدفيئة حتى العامّ 2030. معلومات عن مؤتمرات الأطراف  

تخفيض نشاط البشر الذي يتسبب في تغير المناخ

انعقد ممثلو دول العالم في المؤتمر التأسيسي للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ لأول مرّة في مدينة ريو دي جنيرو في البرازيل عام 1992، بعد أن اقتنعت دول العالم بقيادة منظمة الأمم المتّحدة بأنّ مشكلة احترار الكرة الأرضية ومؤثراته على الإنسان والبيئة تثير القلق لدى الحكومات والجمهور.فمنذ سنة 1860 ارتفعت درجة الحرارة المتوسطة في العالم بنسبة 0.3 – 0.6 درجة مئوية. ويقدِّر العلماء المتخصصون في هذا المجال أنّ الارتفاع سيزداد حتى سنة 2100 بحوالي 1 – 3.5 درجات مئوية.

إنّ مصدر هذا الاحترار هو زيادة انبعاث غازات الدفيئة نتيجة مختلف نشاطات الإنسان التي تؤدي إلى التغيرات المتطرفة في الأحوال الجوية. وقد لاحظ العلماء أنّ الأنهار الجليدية بدأت بالتذويب مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحار, إلى غمر مناطق برية واسعة بالمياه واختفاء بعض الجزر. وقد تؤدي التغيرات المتطرفة بالأحوال الجوية إلى انتشار الأمراض والجوع, إلى توسع التصحر وإلى ظواهر سلبية أخرى.

 هدف الاتفاقية هو تخفيض أعمال الإنسان التي تلحق نظام المناخ في أنحاء العالم بالضرر نتيجة انبعاث غازات الدفيئة.وتحدد الاتفاقية إطار النشاط والأعمال التي تلتزم بها الحكومات من أجل تخفيض انبعاث غازات الدفيئة التي تؤدي إلى احترار الكرة الأرضية.

 

 

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333