TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
تنظيم نشاط أدبي تواصلي
يتعلق الامر بتنظيم الجمعية ليوم أدبي تواصلي متنوع الفقرات بتاريخ 05 يناير 2016 داخل فضاء المركب الثقافي لمدينة بوجدور ، بمناسبة استقبال قافلة : حروف المغرب تحت شعار :حروف منارة بوجدور وقد مثل الجمعية في هذا النشاط منسقها بمدينة بوجدور الأديب الشاعر السيد محمد امبارك يارا الذي ألقى الكلمة الترحيبية التالية باسم رئيس الجمعية السيد محمد ابن سودة الوزير :
بسم الله الرحمان الرحيم السيد الكاتب العام لعمالة اقليم بوجدور السيد رئيس المجلس العلمي الحضور الكريم
أود بداية بصفتي منسقا لجمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة ، وباسم رئيس الجمعية السيد محمد ابن سودة الوزير ، أن أرحب الترحيب الحار بأعضاء قافلة حروف المغرب كل واحد باسمه وصفته ، ترحيبا مفعما بكل معاني الصدق والمحبة ، وأن أشكركم على تجشم وعثاء السفر ، ومشاق الطريق ، يحفهم الشوق ، ويحدوهم التوق للقاء الأحبة ، وصلة الرحم ، والشكر موصول أيضا لكل الذين ساندونا في الترتيب لهذا اللقاء الحميمي الخالص المفعم بروح التجلي الأدبي ، والعروج الى مراقي الحس المرهف الجميل . وأخص بالذكر الجماعة الحضرية لبوجدور ، والمجلس العلمي المحلي ، ومندوبية وزارة الثقافة ببوجدور ، والسلطات المحلية ، وسائر أفراد المجتمع المدني .والشكر كل الشكر للمشاركين من شعراء وأدباء ومهتمين .
ولا يفوتني أن أنوه وأرحب بالحضور المشرف ، والثقافي البارز ، كما أنتهز الفرصة لاؤكد عزمنا التام والدائم على تنظيم وانجاح هذا النوع من الانشطة ذات البعد الوحدوي ، والدلالة الوطنية في أبهى حلل التنوع الثقافي الذي يضفي جمالية تنوع المدارس والألسن المثري للرصيد الوطني تحت ظل العرش العلوي المجيد ، والجالس عليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله . وباسم الله ، أعطي انطلاقة هذه الفعاليات .
واختتم الملتقى بتلاوة نص البرقية المرفوعة من قبل رئيس الجمعية محمد ابن سودة الوزير الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك السادس نصره الله
انفتاح أطفال الجمعية على أنشطة موازية
إلى جانب الأنشطة التعليمية الرسمية للأطفال تسعى الجمعية إلى خلق جسور تمكنهم من الانفتاح على أنشطة موازية داعمة لتعلماتهم تتيح لهم إبراز مواهبهم ، وتفجير طاقاتهم ، وتعزيز مكتسباتهم في مجال التعليم الأولي.. ومما يندرج في هذا السياق كأمثلة لنا يمتلكونه من استعدادات وإمكانيات والإبداع
1 .انخراطهم في المناسبات الدينية والوطنية . كإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ، وليلة القدر العظيمة 2 . مشاركتهم سنويا في الاحتفالات التي تقام بمناسبة موسم المولى إدريس الأزهر مؤسس مدينة فاس حيث ينتظمون في موكب بديع يحملون لوحة تعرف بالجمعية ، يرددون أناشيد تليق بالمناسبة . يتصدرها النشيد الذي يتغنون فيه بحبهم لملكهم
حنا أطفال الكتاتيب حنا أبناؤك ياسيدنا
جينا نقبل يد الحبيب طالبين رضاك ياملكنا
الله يبارك في عمر سيدنا
3 . احتفالهم سنويا بعيد العرش المجيد . وبذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، وذلك بأنشطة ملائمة لطبيعة المناسبتين .
4 . مساهمتهم في أنشطة مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي في دورته السادسة .. دورة المرحوم محمد أسميد المنظمة ما بين 02 و 08 داخل قضاء المركب الثقافي الحرية ، حين أتحفوا الجمهور وضمنه نخبة من رواد المسرح المغربي بمسرحية : جايبوه
جايبوه .. جايبوه يافرحة يماه وبوه
هاد الدار دار الله موليها عبيد الله
عمرها ياربي بجاهك يارسول الله
ولا يخفى ما للمسرحية رغم بساطتها من بعد روحي تاريخي يذكر بالزمن الجميل الذي كان فيه المغاربة يحتفلون في طقوس بديعة ب ” الختمة الصغرى ” عقب حفظ القرآن و ب ” الختمة الكبرى ” بعد حفظهم لستين حزبا كاملة تشجيعا للأبناء على حفظ القرآن والتمسك به ، فأين نحن من ذلك الزمن الجميل
