Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / كرسي الاعتراف : زوبيدة والفأر الذي يساوي ألف دولار

كرسي الاعتراف : زوبيدة والفأر الذي يساوي ألف دولار

للباحث الصحفي عبد الرحيم الفقير الادريسي

الجلسة رقم  :13

الاسم :   الشيخ الحسني

العمر : 62 سنة

العمل : دجال

مكان العمل : دولة اروبية

التخصص :  معالج ومتخصص فك الربوط 

منصة الاعتراف :   طلب المغفرة والرحمة

……………………………………………..

  لا يختلف اثنان في أن المشعوذ  أو المشعوذة..  والسحرة هم اشخاص فاشلون في دراستهم .. في حياتهم الاجتماعية .. في حصولهم على  وظيفة او بالاحرى عمل قار … فالتجأوا  الى اقرب وسيلة مهمة للحصول على المال الوفير .. باعتماد أساليب غامضة يمارسونها …

    يوهم الجاهل واصحاب النفوس المريضة بأن المشعوذة او المشعوذ له كرامات وصاحب معجزات خارقة …

  المشعوذ ما كان له أن يكون ناجحا ومشهورا إلا باعتماده على سداجة الناس … فهو يختار مكان شعوذته داخل الاحياء الشعبية ليمكن له التأثير على عقول مجموعات نسائية في الوهلة الاولى … ومن خلال تلك النسوة يمكن له الحصول على الشهرة التي يرتزق بها ..  خلال التنقيب عن اعترافات لمشعوذين لنشرها في البحث الصحفي صادفنا عجائب وغرائب لا تخطر على البال اعترف بها مشعوذون ذاع صيتهم ورفعوا شعار التوبة من تلقاء أنفسهم .. بل قاموا باعمال اجرامية للحصول على المال ..  واعترفوا باعمال للخروج من الاسلام لكي يصلوا إلى مبتغاهم ..

انها مجموعة من الاعترافات التي نستعرضها بأسلوب بسيط ليفهمها الجميع وهي عبارة عن اعترافت لأحداث واقعية لعدد من المشعوذين كيف وصلوا للشهرة العالمية فمنهم من أصبح ساحرا بالصدفة ..

ومنهم من اشتهر بالفقيه وهو لا يحفظ إلا بعض الآيات فقط ..

ومنهم من سخر مساعديه لتحقيق شهرته ..

  في كرسي الاعتراف هناك مشعوذات طالبت بعض الساحرات المشعوذات مبالغ مالية ضخمة لكي تسرد قصة ممارستها للسحر 

 منهن من طردتنا عندما أبلغناها بالمهمة  الصحفية والبحث الذي نقوم به

  منهن من عرضت علينا قوتها في السحر والجن والشياطين باستعمالها رقما = الرقم يعني في عالم الألعاب وخفة اليد  واستعمال المساعدين =

   وهناك من اعترف ببساطة بان الناس هم من صنعوا منه فقيها وساحرا وشيخا .. بتجارب بسيطة ومتعددة اولها الرقية .. وأخرها بيع منتوجات اعشاب متخصصة ..

هذه الاحداث جاءت على لسان مشعوذين ومشعوذات وسحرة وساحرات من مجموعة من البلدان العربية والاوروبية ..

 …………………………………………………الاعتراف

 نظرا لما أتوفر عليه من جنود في الخفاء .. الذين سهرت على تجنيدهم لتوهيم الناس بأنني ساحر متمكن قادر على إحضار المدفون والمعلق والمخفي عن الأنظار.

  من أجل هذا كله أصبح كبار القوم وسيدات  المجتمع على التوالي يتسابقون   لأخذ موعد معي والفضل يعود لمن جندتهم بمبالغ شهرية لجلب الزبناء….. ولكي يحكي كل واحد منهم حكايات وبطولات وهمية وكنت أحاول أن أجند الكثير من النساء لأنه سهل عليهن اصطياد الضحايا من النساء  .

  في منصة الاعتراف أسرد لكم قصة الفأر الذي يساوي ألف دولار  .

   بينما انا جالس مجلسي استقبل الزوار وأمارس طقوسي في عالم الشعوذة وأتظاهر كأنني علامة كبير ، أو فقيه ثقي علما أنني لا احفظ ولو سورة كاملة وكيف أحفظ سورة وأنا بالمشقة أفك الخط كما يقولون .

  كنت جالسا وقد أخذت خمس نسوة موقعهن تحطن بي وتباركن أعمالي بإغداقهن الكثير من التمجيد خصوصا أن كل واحدة تتلقى نصيبا من المال دون أن تعرف الأخرى بأنها مجندة لهذا الغرض لأنني كنت أخيف كل واحدة إذا أرادت أن تربح المال وتكون قريبة مني عليها أن تكتم سرها وقد أفضحها عند أهلها واسلط عليها المشاكل.

   المهم أن مساعدتي في الاستقبال دخلت تقول لي في أذني أن هناك امراة تريد مقابلتي لأمر يخصها وأضافت بأنها جميلة ورشيقة وفاتنة لما تعرفه من عشقي في النساء الفاتنات فجعلتني أشتاق لرؤيتها لعلها تقع في المصيدة المادية والجسدية .

   أشرت الى مساعدتي إشارة فهمت أن تدخلها في الحين فتهيأت كل جالسة لاستقبالها وشرعن في الأكثار من الهيبة لي وما أن دخلت المراة حتى وجدت إحدى المجندات قد ارتمت على رجلي تقبلها وتمدح في .

  رفعت من مستوى البخور وقلت للمراة القادمة اجلسي وعيناي تتفحصانها .

   سلمت وقالت : اسي زوبيدة ولكنني لاحظتها تسلم بدون تشريف أو تعظيم قلت مع نفسي ربما تكون من المتعلمات أو الجاسوسات لسحرة آخرين أو مع الأمن وحتى أوقف هواجسي سألتها عن غرضها .

   قالت : هل أنت فعلا فقيه أم ساحر أم ماذا ؟  

  وهل أنا ملبوسة أم مريضة أم يتملكي وهم أم وسواس ؟

   أريدك أن تنظر أسباب نسياني للاشياء ,,

  قلت لها : على ما يبدو لي أنك يلبسك شيطان .

قالت :  بكل بساطة شيطان .

قلت :  أنه هو سبب عذابك .

قالت  : بكم تخرجه مني  ؟

قالت إحدى المجندات : إخراج الشياطين الشريف يقوم بهذا بألف دولار .

 قالت زوبيدة : قبل أو بعد؟

قالت المجندة ألف قبل وهدية بعد .

قلت لها : لاباس ..لا هدية من بعد .

قالت زوبيدة : إذا لم أشاهد أو أشعر بالشيطان يخرج مني تعيد إلي الألف دولار…

  قلت أمام النساء الألف دولار تعود إليك ومعها هدية  قد أخرجه الآن ولكن قد يخرج ويهرب الى منزلك .  هل تعيشين مع احد فقد يلبسه هو ؟

  قالت زوبيدة لا أعيش لوحدي فما العمل ؟

 قلت لها يمكن إخراجه منك ومن بيتك أيضا وترتاحين منه بالمرة.

 قالت زوبيدة هذا المساء  .

  قلت لها غذا عندما أحضر البخور والطلاسم والتهيىء للحدث فالعملية تتطلب ساعات من التحضير وساعات من المناقشة لكي يخرج مرة واحدة بدون رجعة.

  اتفقنا على مساء الغذ بعدما وضعت المبلغ وانصرفت .

    بت حائرا كيف سأنهي القصة مع زوبيدة وهي تريد أن تشعر بالشيطان يخرج منها .

  في الصباح الباكر جلست قرب الاشجار المتواجدة بفناء الدار فإذا بفأر صغير يبحث عن شيء يأكله فإذا بفكرة توحي إلي بأن أصطاد هذا الفار .

  ذهبت اشتريت مصيدة مصنوعة من الأسلاك إذا دخلها فأر لا يستطيع الخروج ونصبتها له وبعد حين وجدته داخلها .

      أخذته في المساء وضعته في علبة صغيرة وفتحت له فتحات لكي يتنفس وحملت المبخرة والبخور وما أن دخلت منزل زوبيدة حتى وجدتها تدعوني للعشاء قبل الشروع في العمل .

    خفت إذا طال الوقت قد تحرجني بالأسئلة وقد يموت الفأر فقلت لها نشرع ونرتاح .

  بدأ الظلام فقمت بإغلاق النوافذ وأطفأت المصابيح وأفرغت البيت من الأواني ولم أترك سوى زربية ووسادة بالغرفة.

  أمرتها أن ترتدي لبسة واحدة فقط فنزعت كل ما عليها وبقيت في شبه جلبات وأشعلت شمعة واحدة حتى يكون ضوء المكان قليلا ثم أطلقت البخور بشدة فعم المكان فامتدت هي فوق الزربية وقمت بتغطيها بلحاف رقيق وشرعت في العزيمة وقلت لها أغمضي عينيك حتى تشعرين بخروج الشيطان منك ووضعت المبخرة في باب البيت.

  عندها بدأت في كلام غير مفهوم وكل مرة أضرب جنبها وعلى الأرض وعند رأسها وأرجلها وما أن وجدت الفرصة أخرجت الفأر من العلبة وعند رجليها ضربت الأرض ورفعت اللحاف قليلا ووضعت الفأر وبقيت أطوف بها وأضرب عند رجليها ولمست مكان الفأر عند رجلها  ….. فرفعت هي رجلها شيئا ما …فإذا بالفأر يهرب من ناحيتي ويمشي ما فوق جسدها وتحت اللحاف فتشعر بذلك وتقوم هاربة  .

  المشكل أنها عند هروبها وقعت رجلها في قاع جمر المبخرة لتحرقها في بطن رجلها.

  أما أنا فأغلقت الباب علي وأشعلت المصباح وفتشت عن الفأر وجدته مركونا في زاوية البيت… جمعت اللحاف ورميته فوقه وأمسكته .

   عندها فتحت النافذة ونفضت اللحاف فوق ..وخرج الدخان واترحت في نجاح عمليتي .

  بحث عن الزبونة فوجدتها في الحمام واضعة رجلها في الماء البارد .

  واسيتها بعدما أكدت لي أنها شعرت بالشيطان في جسدها يتمشى ويهرب .

 حاولت أن أربط رجلها ببعض الاسعافات الأولية وعندما هدأت أردت المغادرة منعتني خوفا من يعود اليها الشيطان .

  تعشينا وبتنا في فراش واحد,,, وفي الصباح عدت للبيت وعندما جاءت المجندات يسألن سكت ولم أقل شيئا لكن زوبيدة كانت قد ذهبت للمستعجلات وتم علاج رجلها وجاءت بالطاكسي تتكأ على عكاز . . فما أن رأت المجندات حالتها حتى بدأن في الاهتمام بها وفهمن منها الحدث ووصارت كل مجندة تلومها بانها لم تكن في البداية سليمة النية.. سلمتني ألف دولار امام الجالسات .. وأصبحت زوبيدة تاتيني بالضحايا من حين لاخر .

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333