Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / كرسي الاعتراف : الحلقة رقم 11 …جنت براقش على نفسها

كرسي الاعتراف : الحلقة رقم 11 …جنت براقش على نفسها

السيدة التي عشقت شابا في عمر ولدها

الباحث الصحفي عبد الرحيم الفقير الادريسي

الجلسة رقم  :11

كرسي الاعتراف : السيدة التي عشقت شابا في عمر ولدها

الاسم :   الساحر الشريف ولد الشيخ الدمياطي

العمر : 55 سنة العمل : ساحر

مكان العمل : دولة عربية واقامة اروبية 

التخصص :  معالج وساحر ومتخصص نفساني 

منصة الاعتراف :   العفو

  لم أكن يوما اقوم بعمل ما إلا وكان خدعة او لعبة او ما شابه ذلك… والشعوذة حرفة تتطلب البحث والتنقيب عن اسلوب لإرضاء الزبون المتعطش لقضاء حاجته الضرورية والتي هو مستعد لكي يدفع فيها قدرا ماليا مهما للوصول اليها…

  هناك مشعوذون لهم اسلوب معين من الخدع والحيل .

   وهناك آخرون يقتصرون على تنفيذ رغبات الزبناء بتوظيف أعوان يروجون لأعمالهم والاتصال بالجهة الأخرى حتى يتم تنفيذ المطلوب .

  كيف يسهر المشعوذ على لعب دور الساحر والمستفيذ والمتضرر ومحور القفيه ضمن مسرحية يؤلفها ويخرجها ويكسب من وراءها المال .

  جاءتني امراة في أحد الايام متوسطة العمر متزوجة برجل معروف في السبعين من عمره ..  متساكنة وهادئة .. لها ولد يدرس في الجامعة وشابة تزوجت ولها هي الأخرى رضيعة أي أنها جدة .

    كان طلب هذه السيدة = الجدة = هو أن أقوم لها بصنع عمل سحري لكي تتمكن من شاب يقطن بجوارها وهو لا زال يتابع دراسته وعمره 24 سنة يقارن عمر ولدها…

  استغربت في بداية الأمر من سيدة أصبحت جدة ومتزوجة برجل محترم وهي تعشق شابا وتريده أن يقع في حبها لأنها لا تنام الليل من شدة الولع به .

  في استغرابي للأمر فأجاتني بأن أطلب ما أريد ولو لو اقتضى الأمر أن تصرف المليون دولار للوصول إليه ويركع عند قدميها ..وهي قادرة على اللقاء به ولو في أفخم الفنادق التي يرغب الذهاب إليها …ومستعدة لكراء شقة مفروشة لمدة سنة لتكون مكانا يجمعها بمعشوقها.

  طلبت من السيدة المسكونة بالعشق أن تأتي في اليوم الموالي وتأتيني بصورة لها وصورة للشاب الذي تعشقه وسأتدبر الأمر لعلي أصل الى وسيلة عالية في المكر .

  عند جاءت بالمطلوب فمن جهتي اجتمعت بأعواني ومساعداتي لأسألهم عن الشاب الذي تعشقه السيدة فأعطوني دراسة كافية حول حالته المادية المزرية وحول وضعيته الجامعية …وعرفت أنه يسهر بحانة المدينة كل يوم سبت مع أصدقائه  ..

    عندما كونت ملفا عن الشاب شرعت في تكوين ملف آخر عن السيدة التي أعرف أنها زوجة برجل محترم ولها أبناء.

   وصل إلى علمي  من أعواني أن السيدة ميسورة الحال وأنها زوجة فلان ..وقد حصلت مؤخرا على ورث هائل من والدتها فاق المليار   .. …

   في صبيحة الغذ استقبلت تلك السيدة العاشقة لأبلغها أن العملية قد سهرت عليها طول الليل وما عليها إلا أن تسلمني ألفي دولار ..

   وجدت منها كل القبول ووعدتني أن تعطيني كهدية غالية  .

  قلت لها أن صورة الشاب قديمة بحجة الحصول على المبلغ المالي أولا ..فقالت لي سآتيك بصورة جديدة لأنني أعرف ابنة صديقة في الدراسة يلاقيها باستمرار وهي التي ستعطيني صورته بدعوى أنه وسيم وابنتي تتوحم لعلها تأتي بشيء من وسامته .

     قلت لها ارجعي لي بالصورة والمبلغ كاملا في الوقت الذي ترغبين .

  لا أخفيكم سرا أنني من خلال كلامها رسمت سيناريو الخطة التي ينبغي اتخاذها فلم أجد صعوبة في اقناعها بان السحر الذي ساقوم به سيكون مؤثرا عليه وطلبت منها أن تترك لي هاتفها الشخصي . .

الخطة السحرية

  خرجت من بيتي أتتبع خطى الشاب المعشوق وهو يتوجه نحو وسط المدينة ويجلس بالمقهى الكبير بفنائه الخارجي فحاولت المرور من جانبه لأفاجأه واسلم عليه وربما أربط صداقة معه .

   المفاجأة أنني عندما اقتربت منه قام وقدم لي التحية باسمي قائلا مرحبا بالشريف مرحبا تفضل أشرب معي مشروبا .

 هنا علمت أنني اختصرت نصف الخطة خصوصا أنه قال أنه يعرفني ويعرف أعمالي . ..

  في الحقيقة أن الشاب مثقف ومهذب ولا يستحق أي مكروه  . 

  خلال تناول مشروباتنا اخترقت جدار الخطة التي خططتها.. سألته عن طموحه ورغباته المستقبلية وإذا به يعرض علي لائحة من الآمال التي يرغب تحقيقها فقاطعته بأن لي معارف في كل اتجاه وأنا مستعد للاتصال بهم لمساعدتك .

  هكذا تعرفت على اسمه وعائلته والغربة التي يعيشها في أروبا وقلة المال .

  أعدت السؤال له وقلت اسمك جمال ؟

قال :  نعم

قلت : جمال … وأضفت أن  هذا الاسم مر من أمامي …

  استغرب وهو يعلم أنني ساحر.

قبل يطيل في البحث قلت له :

 نعم نعم اسمك عرضته علي سيدة تريدك ..

  تشتث فكره في اتهام صديقته أو غيرها ..وهنا تركت له فرصة التخيل ونهضت نحو المرحاض .

  حاولت أن أطيل الابتعاد عنه وتركته فريسة لأوهامه ويضرب الأخماس في الأسداس كما يقال .

  رجعت إليه ووجدت قد تغير لونه واضعا يده على خده ..وبدون أن يشعر قال هل يمكن أن تكون فلانة صديقتي … خطيبتي ؟

  هناك علمت أنني وضعته في المصيدة ..

  سألته كم عمر صديقتك فأشار أنها في العشرين من عمرها .

  قلت مباشرة لا هذه في الأربعنيات تريدك وتعشقك وتريدني أن أصنع لها حجابا ..ولكني سافرت للعمرة وبقيت الأمور معلقة .. وقلت له ..هي غنية جدا وتريد أن تهبك أموالها .

  ابتسم وقال غنية وأين هي ؟.

  اأضفت له أنها لن ترغب الزواج بك لأنها متوسطة في الأربعينيات وسبق لها الزواج كل ما هناك أنها تعشقك لقضاء بعض الليالي معك فحسب .

  استسهل الأمر وقال هاتيني بها بلا سحر ولا غيره انا مستعد السفر معها لبلجيكا حتى لا تنتبه خطيبتي .

  قلت له سأساعدك بمبلغ ما في الوقت يكون سفرك معها حتى تقتني ما تحب ولا تنتظرها في شيء وطبعا هي غنية ستسلمك مبلغا محترما وكل المصاريف عليها وتكون لك صديقة ثانية غنية تعيش منها وتجد ما تنفقه على خطيبتك الفقيرة   .

  حلاوة اللسان أثرت فيه واستسلم بدون صعوبة أخذت منه رقم هاتفه وسلمته 50 أورو.. وقلت له كأنني أعرف أنه يحب الجعة.. خذ هذه وأشرب مشروبا باردا وودعته وتركته غارقا في الأحلام ..وقبل أن اتركه قلت له أن خاطبتك فكلمها على هاتفها وسلمته رقم هاتفها ..وقلت له تظاهر انت ايضا انك معجب بها وحاول أن تظهر لها إعجابك بها واربط معها موعدا فأجاب بنعم.

   طلبت من السيدة أن تاتيني بالمبلغ وجاءت به قلت لها أنا لا آخذ المال قبل تنفيذ ما تبقى من السحر ضعيه على الطاولة حتى تأتينا الإشارة .

  قمت أمشي من مكاني إلى البيت المجارة وأنا اتلو بصوت عال عزيمات وهمية ..وما أن وصلت للبيت الثاني حتى فتحت الهاتف على الشاب المعشوق وقلت له دقيقة وكلمها فأجاب بالتاكيد.

  رجعت أمامها وجلست وبقيت في الهمهمات والدمدمات وأقول الكثير من الكلام المبهم وإذا بهاتفها يرن فأوحيت لها أن تجيب وأوقفت الكلام فإذا بها تقول هذا هو .

   اأوحيت لها أن تفتح مكبر الصوت فإذا به يتحنن إليها وكان ممثلا بارعا فسألته هي كيف وصل له هاتفها.. أجابها ربما من صديقتك التي خطيبتي أو من طرقي الخاصة ولكن لايهم أنا معجب بك وصورتك التي مع خطيبتي.

  كادت السيدة أن تجن وفرحت فرحا كبيرا بعد أن رأيت قوتي في السحر وأخذت موعدا مع معشوقها وربحت الألفي أورو ..

  مرت الايام وكان الشاب كل مرة يهاتفني ويعلمني بوجوها معه في مكان ما الى أن دخل الشك زوجها وصار يتبعها فغابت عن الأنظار …

   مرت مدة وصلتني الأخبار أنها تم ضبطها من طرف زوجها وابنها وابتنها مع شاب جديد فتركوها لتعيش وحدها وهكذا جنت براقش على نفسها  .

   أما الشاب المعشوق فقد تزوج بخطيبته وبقي بيننا اتصال دائم .

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333