TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
مدونة Telegraaf Mensheid
المغرب يتسلم رئاسة مؤتمر المناخ من فرنسا في مراكشفرنسا تدعم الرئاسة المغربية لـ كوب 22
تسلم المغرب رسمياً، ، رئاسة الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22). وسلمت سيغولين روايال، رئيسة مؤتمر (كوب 21)، رئاسة الدورة لصلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون المغربي، ليصير، رسمياً، رئيسا للدورة 22، التي تعقد فعالياتها بعد أربعة أيام من دخول “اتفاق باريس” حيز التنفيذ. وافتتحت روايال، الجلسة الافتتاحية، في قاعة الاجتماعات مراكش، بالمنطقة الزرقاء لباب إغلي، بالتعبير عن سعادتها بمصادقة 100 دولة على “اتفاق باريس”، منوهة بـ”الجهود المبذولة، من دون كلل، من أجل الوصول إلى أجرأة هذا الانجاز التاريخي”. كما “دعت إلى إيجاد حلول للمشاكل المناخية التي يعرفها العالم”، مركزة كلامها على القارة السمراء، التي قالت عنها إنها “أكثر المناطق معاناة بفعل التغيرات البيئية التي تحصد في كل سنة العديد من الوفيات”، مشددة على أن “ارتفاع سكان أفريقيا إلى مليارين، في 2050، يجعل من المستعجل اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من مخاطر التغيرات المناخية”.
الشباب الأفارقة وتفعيل المساهمات المحددة وطنيا (NDC’s): \موضوع نقاش غير رسمي واحتفالي بالمنطقة الخضراء
نظمت اليوم بالمنطقة الخضراء لمؤتمر Cop22 تظاهرة تعاونية واحتفالية من طرف الجمعية الإفريقية للمبادرات حول تغير المناخ (AYICC)، تروم إشراك الشباب في تفعيل المساهمات المحددة وطنيا ببلدانهم.
“الشباب الأفارقة هم بالفعل جزء من المنظومة وليسوا مجرد ملاحظين”؛ وانطلاقا من هذا المعطى، فابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بساحة الشباب المتواجدة بخيمة المجتمع المدني للمنطقة الخضراء، كانت الجمعية الإفريقية للمبادرات حول تغير المناخ في الموعد من خلال تدخلاتها في نقاش حول مبادرات الشباب بمجال أجرأة المساهمات المحددة وطنيا. وقد تم توجيه الدعوة لكل الشباب المتواجدين بالساحة للإدلاء بآرائهم، وتقديم المشاريع المقترحة من طرفهم، والتعبير أيضا عن طموحاتهم ونظرتهم للمبادرات التي تصب في خدمة المناخ.
رسائل تحسيسية حول البيئة وإبداعات فنية تزين جدران منطقة المفاوضات بمؤتمر COP22
يجتمع المشاركون في غرف المفاوضات لتبادل الآراء وايجاد حلول للمواضيع التقنية المتعلقة ببرنامج مؤتمر المناخ، لكن يمكنهم أيضا أن يلتقوا في المعارض الفنية التي تؤثث جدران وأروقة المؤتمر. عند نهاية الاجتماعات التقنية وغير الرسمية في مختلف الموضوعات، يمكن للمشاركين أن يستمتعوا ويتأملوا في العديد من اللوحات المعلقة على جدران هذا الفضاء المتميز.
طوال فترة انعقاد المؤتمر، من 7 إلى 18 نونبر سيتم عرض أربعة معارض في هذا الفضاء: معرض للصور للفنان يان أرتوس برتران، معرضا للصور الفوتوغرافية من مجلة بارى ماتش الفرنسية، معرضا للرسومات والأعمال الفنية المنجزة من قبل الخطوط الملكية المغربية ومعرضا للطوابع التذكارية التي أقامه بريد المغرب.
يمكن للمشاركين طوال مدة انعقاد مؤتمر COP22 أن يلقوا نظرة على اللوحات المختلفة الأحجام والأشكال التي تزين المكان. أما اذا عبروا إلى القاعة المخصصة لمعرض الخطوط الجوية الملكية المغربية، الشريك الرسمي لCOP22، فإنهم يمكن أن يكتشفوا الكثير من رسومات الأطفال على الورق المعاد تدويره، والتي من خلالها يكشفون عن مشاعرهم و وجهة نظرهم حول موضوعات البيئة وكوكب الأرض. قدمت الشركة المغربية أيضا أعمال المرحلة النهائية في مسابقة “أجنحة الفن الأفريقي” التي سيحظى الفائز فيها بوضع رسمه على أحد طائرات الشركة.
الممر المخصص لمعرض يان أرتوس برتران المسمى “الأرض من فوق” يسمح برؤية العديد من الصور الفوتوغرافية لهذا المصور والمراسل الفرنسي، المتخصص في التصوير الجوي. بتركيزه على المناظر الطبيعية المغربية، يكشف المصور عن منحنيات وتضاريس رائعة على مستوى وادي أوريكا، على تباين كبير في الألوان في وادي درعة أو على مشاهد مثيرة من فن التبوريدة التقليدية.
ويركز أيضا على بقية العالم، وتسليط الضوء على القيم من عناصر الحياة اليومية للمدن والطبيعة مع لقطات واحدة.
المكافحون من أجل البيئية
في الوقت نفسه، بريد المغرب، الشريك الرسمي لمؤتمر COP22، يقدم معرضا جميلا للطوابع والانتاجات البريدية، ساعيا إلى إبراز مدى التنوع البيولوجي في المغرب، مع تقديم نسخ ضخمة للطوابع البريدية القديمة والجديدة. ويمكن للزوار الاستمتاع بمعرض يصور النسر، والشلال، والقرد وأسد الأطلس، وكذا طوابع تظهر وتحتفي بالطاقة المستدامة. وتجدر الإشارة إلى أن طابع بريدي تدكاري لمؤتمر COP7، الذي انعقد في عام 2007 في مراكش، يعرض أيضا.
يقدم معرض باريس ماتش، الذي يحمل عنوان “An Alert Earth”، صورا وزعت على موضوعات، عددها 7. “المكافحون من أجل البيئية”، عبار عن سلسلة لوحات ترسم بورتريها مدافعين عن موضوع المناخ، على رأسهم بول واتسون، أسرة كوستو، وبان كي مون. “كوكب الأرض في خطر”، “الأنواع المهددة بالانقراض”، “المد الديموغرافي”، حيث يوضح هذا المعرض العواقب المأساوية المترتبة عن التغيرات المناخية. “الحمى الطاقة” و”نمو المدن الكبرى”، مع إبراز البذائل الناجعة لهذا الوضع. وأخيرا، يسلط المعرض الضوء من خلال سلسلة “المغرب، بلد رائدة”، على جهود المغرب في عمل المناخ ومكافحة الاحتباس الحراري
المنطقة الخضراء، بمؤتمر الأطراف (COP22) بمراكش تحتضن حلقات للنقاش والسجال العلمي حول الإشكاليات والقضايا التي تهم مستقبل الإنسانية ومن ضمنها البيئة والمناخ. على شاكلة المكان المخصص للتشاور لدى فلاسفة اليونان “أكورا”، يضم هذا المكان جميع الجنسيات، من أفارقة وأوروبيين ومشارقة وامريكيين. هنا النقاش على أشده ومداخلات واطروحات يقدمها خبراء وفاعلون تلقى ردود فعل وتفاعلا كبيرين من طرف الحضور والمشاركين في المؤتمر.
