Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS /  الصحراء مغربية

 الصحراء مغربية

بعد سنوات في الغربة.. خارج الوطن يأتي طبع كتاب

الصحراء مغربية

بعد سلسلة من المحاولات المتعبة والشاقة ماديا ومعنويا .. وبعد تحركات ماراطونية داخل المغرب وبعدة دول أروبية تطلبت منا جهدا كبيرا ..التقينا خلالها بالمسؤولين وكثير من المهاجرين نساء ورجالا ..فكانت المهمة أصعب مما يتصوره العقل

لم نستسلم لليأس رغم صعوبة الحصول على المعلومات ..

لم يتوقف عزمنا لإصدار هذا الكتاب ضمن سلسلة الكتب التي وضعناها بين يدي القارئ

كان حافزنا الأول هو حبنا الكبير لوطننا العزيز ..

فكلما زرعوا أمامنا أشواكا تخطينا ..

وكلما أساءوا لسمعتنا تحديناهم ..

لأننا تعلمنا الصبر ما دام قصدنا شريف وغايتنا نبيلة ..

كم من باب طرقناه فطردنا أهله ..

وكم من مسؤول سخِر من اهتماماتنا ..

وكم من مستهتر ومتدبدب سخَّـر وسائله المادية والإعلامية لتوقيف رغبتنا .

لم نعتمد على أية جهة أو تنظيم حزبي أو مذهبي ..ولم تغرينا الوعود الكاذبة والشعارات الزائفة ..

ولم نرقص فرحا لإغراءات أية جمعية أو منظمة أو أصحاب الجاه والمال ..

لقد اعتمدنا على إمكانياتنا المنعدمة ..

وكل شيء ساعدنا على طبع هذا الكتاب ..

استلفنا من البنوك بالتقسيط المرتفع جدا …

اعتمدنا على المدخول المنعدم لجريدتنا  » السياسة العامة « التي ليس لها أي دعم من أية جهة كانت ولا يمولها حزب أو يرشها » باطرونا « ولا لها » رخص نقل « أو امتيازات وليس وراها ممول أو مولاي » بِّيهْ « ..

لم يهمنا الأمر عندما بتنا جائعين بشوارع أروبا وتسكعنا أمام الناس عرايا تحت رحمة المطر الغزير والبرد القارس ..

فليست لنا مناصب نهاب ضياعها أو رغبة في رخص نقل نطمع المزيد

منها أو دعم من الدولة نخاف ضياعه أو ضيعات نخاف فقدانها ..

نعم لنا حب كبير لا يقدر بثمن ..

حب نكتنزه فخرا وتمجيدا وتكريما حب رفع هامتنا عاليا

ألا وهو حب ملكنا الشاب محمد السادس ملك الفقراء الذي نهدي له هذا الكتاب ..

توقيع  :الكاتب عبد الرحيم الفقير الادريسي

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333