TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
يبقى السؤال الملح: هل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، الذي لديه تفويض للحفاظ على السلم والأمن الدوليين ، له أي فائدة؟
لقد كان لدى الأمم المتحدة في يوم من الأيام طموح أن تكون الوصي على أمن العالم وسلامه. ولكن على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حذرت روسيا من غزو أوكرانيا ، فإن فلاديمير بوتين ينفذ خطته ببساطة. ماذا يقول ذلك عن الدور الذي لا يزال بإمكان الأمم المتحدة أن تلعبه؟ ما مدى صلة هم لا يزالون؟
على الرغم من العدد الهائل من التحذيرات الموجهة إلى الرئيس الروسي في كل من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، أمر فلاديمير بوتين بغزو شامل لدولة ذات سيادة.
كان الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، حادًا في رده: الغزو انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها وأيضًا انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
الغزو الروسي لأوكرانيا:
من أين أتى وماذا بعد؟
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء قرارا يدين “العدوان” الروسي على أوكرانيا بأشد العبارات ويطالب روسيا بسحب قواتها المسلحة على الفور من أوكرانيا.
واعتمد النص بأغلبية 141 صوتا مقابل 5 ضد (روسيا وبيلاروسيا وإريتريا وكوريا الشمالية وسوريا) وامتناع 35 عضوا عن التصويت.
جرى التصويت بعد أيام فقط من استخدام روسيا حق النقض ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يعالج العدوان الروسي على أوكرانيا.
في الجمعية العامة ، التي تضم 193 دولة ، لا يوجد حق نقض.
وتعيد الجمعية العامة التأكيد في القرار على “التزامها بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا ، والتي تمتد إلى مياهها الإقليمية”.
بالإضافة إلى ذلك ، تطالب الجمعية العامة “الاتحاد الروسي بسحب جميع قواته المسلحة بشكل فوري وكامل وغير مشروط من الأراضي الأوكرانية داخل حدود البلاد المعترف بها دوليًا”.
منذ دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا ، صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن الهجوم انتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
