Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / نظرة في  العلاقات الإسرائيلية المصرية .. بينيت في لقاء  مع السيسي  

نظرة في  العلاقات الإسرائيلية المصرية .. بينيت في لقاء  مع السيسي  

Un regard sur les relations israélo-égyptiennes .. Bennett et une rencontre avec Sissi

Een blik op Israëlisch-Egyptische relaties .. Bennett en een ontmoeting met Sisi

نظرة في  العلاقات الإسرائيلية المصرية .. بينيت في لقاء  مع السيسي  

وقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام في 1979 وضعت حدًا ل30 عامًا من العمليات العدائية المستمرة وخمس حروب دفعت كلاهما خلالها ثمنًا باهظًا. وسبقت توقيع المعاهدة زيارة الرئيس المصري أنور السادات لأورشليم القدس (1977) تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بغين، بالإضافة إلى اتفاقيات كامب ديفيد (1978) والتي كانت تشكل الأساس للسلام بين مصر وإسرائيل وبين إسرائيل والدول المجاورة الأخرى. وتناولت هذه الاتفاقيات ضرورة حل القضية الفلسطينية بعد فترة انتقالية تدوم خمس سنوات يُمنح خلالها السكان العرب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وقطاع غزة حكمًا ذاتيًا. وفاز الرئيس السادات ورئيس الوزراء بغين معًا بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لما حققاه من إنجازات.

يتكوّن السلام بين إسرائيل ومصر من عدة عناصر هامة بما فيها إنهاء حالة الحرب والعمليات العدائية والتهديدات والعنف، إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية، إزالة القيود المفروضة على حرية التنقل وانسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء بناء على ترتيبات أمنية متفق عليها ومناطق محدودة القوات. واستكملت إسرائيل انسحابها من سيناء (1982) وفقًا للشروط التي حددتها المعاهدة، وتنازلت بذلك عن قواعد إستراتيجية وذخر أخرى مقابل السلام.

رغم أن الدول العربية الأخرى قاطعت مصر عقب توقيع معاهدة السلام: فإن جميعها أعادت علاقاتها مع مصر وفتحت من جديد سفاراتها في القاهرة. وأعيد مقر الجامعة العربية الذي كان قد نُقل إلى تونس- أُعيد الى القاهرة في مطلع الثمانينات.

إن عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومصر عملية شاقة تحتاج إلى وقت طويل، علمًا بأنها تقضي بالتغلب على 30 عامًا من انعدام الثقة والعداء. ورغم ذلك تم فتح سفارتين وقنصليتين لكلا البلدين وتعقد اجتماعات بين وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من البلدين بشكل منتظم.

بعد اندلاع أعمال العنف الفلسطينية (أيلول سبتمبر 2000), شهدت العلاقات بين البلدين فتورًا ملموسًا واستدعت مصر سفيرها من إسرائيل. وأعيد السفير المصري إلى إسرائيل في آذار مارس 2005. ويستمر التعاون والتبادل التجاري بين البلدين وتجتمع اللجنة العسكرية المشتركة للبلدين بشكل منتظم.

موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية

 

بينيت في لقاء  مع السيسي  

  زيارة هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الإثنين في شرم الشيخ على البحر الأحمر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في محاولة لإحياء مباحثات السلام، وفق ما أعلنت الرئاسة المصرية.وكتب المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي على صفحته الرسمية على فيس بوك أن “اللقاء المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ من المنتظر أن يتناول التباحث حول عدد من الموضوعات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، وكذلك سبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلا عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية”.  وجاء في خبردبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بأنه تناول قضية سد النهضة الإثيوبي خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالى بينيت، في شرم الشيخ، ووجد لديه “تفاهمًا مشتركًا” وأضاف السيسي، وبجواره بينيت: “تكلمنا عن سد النهضة ووجدت تفاهمًا مشتركًا فيما يخص هذا الموضوع، وقلت له إننا نحاول أن نعالج هذا الموضوع في إطار من التفاوض والحوار وصولا إلى اتفاق”. ووصف قضية سد النهضة بأنها “موضوع مهم بالنسبة لنا ونعتبره حياة أو موت”.وعلى صعيد ملف السلام، قال السيسي: “نحن دائما في مصر نسعى من أجل السلام والاستقرار والبناء والتنمية والتعمير بعيدا عن أي شكل من الأشكال التي تؤدي إلى خلاف”.وأضاف الرئيس المصري: “تحدثنا بصراحة جدا وبشجاعة جدا مثلما يقول رئيس الوزراء وسوف نتكلم أكثر من أجل بلدينا ومن أجل المنطقة”. وتابع بالقول: “تحدثنا عن قطاع غزة وأهمية الحفاظ على السلام ووقف إطلاق النار، وأهمية الاستقرار، وأهمية دعم الاقتصاد للقطاع، وتحسين أحوال الناس سواء في الضفة الغربية أو في القطاع”.

بينيت يلتقي السيسي في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي

https://www.france24.com

مواقع دولية

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333