Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / LAAHAY Den Haag Pers / كرسي الاعتراف : سلسلة اعترافات مشعوذين للمؤلف للباحث الصحفي عبد الرحيم الفقير الادريسي

كرسي الاعتراف : سلسلة اعترافات مشعوذين للمؤلف للباحث الصحفي عبد الرحيم الفقير الادريسي

JONGLEURS ET MAGICIENS
Jongleurs et magiciens Juvéniles et punition Recherche sur le terrain Plateforme de reconnaissance
Recherche par le journaliste ABDERRAHIM FAKIR IDRISSI
JONGLEURS ET MAGICIENS
كرسي الاعتراف : سلسلة اعترافات من مؤلف للباحث الصحفي عبد الرحيم الفقير الادريسي
الاعتراف رقم : 1
كيف أصبحت ساحرا ومشعوذا؟

لا يتختلف اثنان في ان المشعوذ او المشعوذة.. والسحرة بختلافهم هم اشخاص فاشلون في دراستهم .. في حياتهم الاجتماعية .. في حصولهم على وظيفة او بالاحرى عمل قار … فالتجأوا الى اقرب وسيلة مهمة للحصول على المال الوفير .. باعتماد اساليب غامضة يمارسونها … يشعر الجهلة واصحاب النفوس المريضة عند الحضور ان المشعوذة او المشعوذ له كرامات وصاحب معجزات خارقة …

المشعوذ ما كان له أن يكون ناجحا ومشهورا إلا باعتماده على سداجة الناس … فهو يختار مكان شعوذته داخل الاحياء الشعبية ليمكن له التأثير على عقول مجموعات نسائية في الوهلة الاولى … ومن خلال تلك النسوة يمكن له الحصول على الشهرة التي يرتزق بها ..
خلال التنقيب عن اعترافات لمشعوذين لنشرها في البحث الصحفي صادفنا عجائب وغرائب لا تخطر على البال اعترف بها مشعوذون ذاع صيتهم ورفعوا شعار التوبة من تلقاء أنفسهم .. بل قاموا باعمال اجرامية للحصول على المال .. واعترفوا باعمال للخروج من الاسلام لكي يصلوا لمبتغاهم ..
انها مجموعة من الاعترافات التي نستعرضها بأسلوب بسيط ليفهمها الجميع وهي عبارة عن اعترافت لاحداث واقعية لعدد من المشعوذين كيف وصلوا للشهرة العالمية فمنهم من أصبح ساحرا بالصدفة .. ومنهم من اشتهر بالفقيه وهو لا يحفظ إلا بعض الايات فقط .. ومن منهم من سخر مساعدين لتحقيق شهرته ..
في كرسي الاعتراف هناك مشعوذات طالبت بعض الساحرات المشعوذات مبالغ مالية ضخمة لكي تسرد قصة ممارستها للسحر ومنهن من طردتنا عندما ابلغناها بمهمة البحث التي نقوم بها , ومنهن من عرضت علينا قوتها في السحر والجن والشياطين باستعمالها رقما = الرقم يعني في عالم الالعاب وخفة اليد واستعمال المساعدين = وهناك من اعترف ببساطة ان الناس هم من صنعوا منه فقيها وساحرا وشيخا .. بتجارب بسيطة ومتعددة اولها الرقية .. وأخرها بيع منتوجات اعشاب متخصصة ..
هذه الاحداث جاءت على لسان مشعوذين ومشعوذات وسحرة وساحرات من مجموعة من البلدان العربية والاوروبية ..
كرسي الاعتراف
الرقم : 1
كيف أصبحت
ساحرا
ومشعوذا؟
الشيخ حسن
الاسم : الشيخ حسن
العمر : 55 سنة
العمل : ساحر
مكان العمل : الدول العربية والاروبية
التخصص : فك وربط وعقد واستعمال كل انواع السحر واستخراج الكنوز والرقية …
كرسي الاعتراف : التوبة والرجاء في المغفرة
أنا مشعوذ ناجح وأعوذ بالله مما فعلته في بسطاء الناس من رجال ونساء لسذاجتهم وجهلهم وسوء نياتهم وحقدهم على الاخرين ورغبتهم في الضرر للناس الاقرباء منهم ..
انا مارست الشعوذة بسبب الفقر والحاجة فصدقني الناس ووضعوني في مرتبة الفقيه العلامة والعارف بطلاسيم السحر وكتبوا وقالوا الكثير مما جعلني اصدق نفسي …
لم اكن يوما افكر في ان امتهن الشعوذة ابدا … فانا خريج لمذسة التكوين المهني في مجال الاليكترونيك وتمكنت قبل ان اكونا شهر ساحر في المنطقة .. أو بالاحرى أذكى ساحر أن أفتح محلا مهما لاصلاح المعدات الاليكترونية وكانت اعمالي في هذا الجانب جد مريحة بمدخول يومي لا باس به .
فكيف اصبحت ساحرا بل مشعوذا ؟
في يوم من الايام جلست بمحلي اشرب قهوة الصباح إذا بسيدة اعرفها متوسطة العمر لم تعرف المدارس قط وكل ما اعرفه عنها انها ساذجة بل بليدة , جاءت وسلمت علي وقبلت رأسي مما جعلني في أشد الدهشة والاستغراب ..
أمطرتني المرأة بالكثير من المدح في الصدق والجود والكرم وواصلت كلامها :
أعرفك سيدي الشيخ انك رجل محترم وقد سمعت عن كراماتك وبركتك وقوتك في السحر ..
حاولت ان اشكرها لكي توقف كلامها لكنها استرسلت ولم تفتح المجال لاصحح قولها ..
قالت : سيدي الشيخ لي اخت بفرنسا وقد ارسلت لي بورقة الضمانة لكي التحق بها وقد قدمت كل اوراقي للسفارة الفرنسية ولكنهم يماطلونني منذ شهر والان اريدك ان تكتب لي حجابا .. دايزو الكلام .. احمله معي لعلهم يعطونني تأشيرة السفر وألتحق بأختي .
قلت : من قال لك انني أقوم بهذا الشغل ؟
قالت : صديقك احمد ..
علمت ان احمد بقدر ما هو حفيف الظل فهو مشاغب وكثيرة الحيل والمستملحات وقد اراد ان يضعني في موقف حرج ليضحك مني عندما نلتقي في المساء .
قبل ان اصرف السيدة بالامتناع عما يدور بخلدها ارتمت على رجلي تترجاني ان اكتب لها حجابا ما ..
فقررت استكمال ما خططه صديقي احمد وتوهيمها بانني اكتب لها حجابا .. حتى ترتاح من امرها ..
تناولت ورقة وكتبت لها : بسم الله الرحمان الرحيم وطلبت منها ان تحملها معها في محفظتها
وفعلا تسلتمها ومدت لي يدها فلم اقبل منها شيئا وذهبت لحالها …
في اليوم الموالي توجهت السيدة الى سفارة فرنسا وصدفة وجدت التاشيرة جاهزة …
عادت الى الحي لتخبر كل الجيران عن تمكني من الاعمال السحرية والبركة التي اتوفر عليها بل ابلغت الاقرباء والاهل بكل المدن مؤكدة انه لولا حصولها على حجاب مني لما توفرت لها التاشيرة ..
بدأت فئات من النسوة تتقاطر علي لاغراض مختلفة ووجدت نفسي احصل على اموال هامة بذون مشقوا وعناء .. بل ان كلمة الشيخ زادتني غرورا أكثر فأعجبت بنفسي ..
اقول لكم الحقيقة انغمست في صنع الاكاذيب على الناس لدرجة انني في بعض الاحيان كنت اشك انني فعلا لدي بركات احقق بها معجزات ..لانني ما كنت اكتب لهم سوى خطوطا واحرفا وكانوا يعودون الي يبلغونني ان اغراضهم قد تحققت لتتقاطر على الهذايا من كل جانب ..
وهكذا امرأة واحدة صنعت مني شيخا وغيرت مجرى حياتي من الفقر الى الترف .
عندما وجدت نفسي في هذا الحال والناس منهم من يناديني بالشيخ ومنهم من أطلق علي اسم الشريف اقفلت محل التجارة واستعملت بيتي لخدمة السدج من الناس .. بل تفرغت في البحث عن الألاعيب والحيل والأكاذيب وخفة اليد وحلاوة اللسان والتظاهر بأنني من عائلة كلها علماء واستحلت الحرام وحرمت الحلال وتوصلت الى خدع شيطانية اشتريتها بالمال لابهر بها من يزورني وبدع كنت اجربه في النساء اللواتي المعروفة بالسخاء ..
الكفر يلبسني من اجل المال
لم أشعر الا وانا في قمة الكفر نظرا لما اقوم به من اعمال كنت اريد ان تتحقق معي ..
كنت اتظاهر بالصلاة وانا في قرارة نفسي لا اصلي من قبل.
كنت اقيم الصلاة في غير موعدها وعندما يسالني الحاضرون اعلمهم ام جماعة من الحاضرين لا يرونهم جاءوا الان وانا ملزم ا ناضلي بهم .
كنت اقيم الصلاة ليلا ليراقبني الحاضرون انني رجل ثقي حتى ينصرفوا لمنازلهم ويخلوا لي المكان لاقضي ليلي مع الباغيات التي تاتين لكي ابعد عن جسدهن المس والسحر ..
كنت العب بالتسبيح ليشاهدني الناس انني كثير الذكر بل في اكثر الايام اقول للحاضرين انني صائم وعندما اخلو بنفسي آكل ما اجده امامي ..
كم من مرة دفعني الشيطان للزنى مع متزوجات بدعوى استكمال طقوس السحر .
كم من مرة طالبت نساءا بالجلوس امامي عاريات لاكتب على أجسامهن حروفا تجلب لهم عشيقهن .
كم من امراة كانت تخاف ان يتركها زوجها فتطلب من عملا سحريا فأعطيها مواد وأعشابا كانت بمثابة سموم وكل ما اطلبه منها أجدها جاهزة .
كم من مرة وقعت في اشياء اخجل من نفسي حاليا ان اذكرها .
الخلاصة :
اعترف لكم الان وكلي ندم على ما قمت به من اعمال شيطانية .. هكذا بدأت حياتي في الشعوذة ولم أتوقف حتى أدركت أنني غارق في الذنوب والكبائر .. فقررت ان اخرج من الحي واستغفر الله متمنيا ان يقبل توبتي وإقلاعا عن كل هذا الكذب .. اعترفت لكم لكي اقنعكم الان وتقفوا على ما يفعله المشعوذون والمشعوذات .. ونصيحتي للنساء اللواتي يتقاطرن على المشعوذين : لا تذهبن عند أي مشعوذ فهو متمرس على الحيل ليوهمكن بالكذب فقط .

Jongleurs et magiciens Juvéniles et punition Recherche sur le terrain Plateforme de reconnaissance Recherche par le journaliste ABDERRAHIM FAKIR IDRISSI

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333