Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / عربي ودولي..Arabisch en internationaal / جريدتنا ليس وراءها حزب أو ممول أو مولاي‮ » ‬بيه …PERS

جريدتنا ليس وراءها حزب أو ممول أو مولاي‮ » ‬بيه …PERS

جريدة السياسة العامة
جريدتنا ليس وراءها حزب أو ممول أو مولاي‮ » ‬بيه‮

جريدتنا ليس وراءها حزب أو ممول أو مولاي‮ » ‬بيه‮ «‬ السياسة العامة لا‮ ‬يمولها حزب ولا‮ ‬يرشها باطرونا ولا لها كريمات ولا لها دعم أو تعاطف تنظيمي‮ ‬‭.‬ بينما جرائد تحصل على مبالغ‮ ‬خيالية ولها كريمات‭..‬‮ ‬محتواها فارغ‮ ‬‭..‬ومستواها ضعيف‮ ‬‭..‬‮ ‬ وجرائد‮ ‬يتسكع أصحابها‮ ‬‭..‬‮ ‬مستواها جيد‮ ‬
كتب الاستاد المصطفى المصباحي‮ ‬فقال‮ :‬أيها القراء المحترمون المتفتحون‮ ‬‭..‬‮ ‬المقارنة منهج علمي‮ ‬معترف به عند الباحثين في‮ ‬كل مكان‮ ‬‭..‬‮ ‬وهو وسيلة مستخدمة‮ ‬يحرصون عليها‮ ‬،‮‮ ‬لانها توصلهم إلى نتائج دقيقة لا‮ ‬يتسرب إليها الشك‮ ‬،‮‮ ‬فيحسون بالارتياح الى هذه النتائج بعد عناء البحث والاستقصاء‮ ‬‭.‬
‮ ‬طيب‮ ‬،‮‮ ‬أما أنا فإنني‮ ‬عندما استخدم هذه الوسيلة المحمودة ـ عندهم ـ تصبح وبالا علي‮ ‬وعذابا أليما ـ عندي‮ ‬ـ‮ ! ‬
‮ ‬ما سبب هذا الكلام‮ ‬؟‮ ‬سببه الخبر الذي‮ ‬قرأته بعيني‮ ! ‬وأتمنى أن‮ ‬يكون كاذبا مــــن إحــدى الجــرائد‮ » ‬الموالية إياهم‮ « ‬حصلت على مقدار خيالي‮ ‬سنوي‮ ‬لتمويل‮ ‬مشاريعها وتطبيق برامجها خدمة للجهة الممولة‮ ‬،‮‮ ‬وأن الحكومة الآن بصدد محاسبتها على هذا الرقم الخيالي‮ ‬‭..‬عندما علمت به‮ ! ‬ ‬الخبر المنشور لا‮ ‬يقف عند هذه النقطة‮ ‬،‮‮ ‬ولكنني‮ ‬أكتفي‮ ‬بها لأن رأسي‮ ‬أصيب بالدوار والعياد بالله‮ ! ‬كيف‮ ‬؟‮ ‬أنا الذي‮ ‬أتساءل وأتعجب في‮ ‬آن واحد‮ !‬ ‬أتساءل كيف سمح لهذه الجريدة أن تحصل أو تفوز بتعبير أدق على هذا المقدار الخيالي‮ ‬ـ ولا أريد أن أذكره إشفاقا على نفسي‮ ‬مرة أخرى وعلى القراء ـ‮ ‬‭..‬ ‬أقول كيف سمح لها أن تنعم بهذه الهبة في‮ ‬حين أن جريدة مثل جريدة السياسة العامة وهي‮ ‬من الجرائد المستقلة التي‮ ‬لا‮ ‬يمولها حزب ولا‮ ‬يرشها ـ باطرونا ـ ولا تعتمد إلا على الله وما‮ ‬يجود به عليها صاحبها‭..‬‮ ‬على حساب مأكله ومشربه وملبسه وصحته دون أن‮ ‬يحس به حاس أو‮ ‬يدري‮ ‬بمعاناته دار‮ ! ‬‭..‬
‮ ‬وأقسم‮ ‬لكم‮ ‬ـ‮ ‬أيها‮ ‬القراء‮ ‬المحترمون‮ ‬ـ‮ ‬لو‮ ‬أجريتهم‮ ‬تلك‮ ‬المقارنة‮ ‬التي‮ ‬حدثتكم‮ ‬عنها‮ ‬آنفا‮ ‬بين‮ ‬تلك‮ ‬الجريدة‮ ‬المحظوظة‮ ‬وهذه‮ ‬الجريدة‮ ‬التعسة‮ ‬بعد‮ ‬الاطلاع‮ ‬على‮ ‬محتوياتها‮ ‬في‮ ‬أعداد‮ ‬متنوعة‮ ‬لوجدتم‮ ‬الفرق‮ ‬شاسعا‮ ‬،‮‮ ‬ولوجدتم‮ ‬أن‮ ‬جريدة‮ ‬السياسة‮ ‬العامة‮ ‬تمتاز‮ ‬عنها‮ ‬بالمقالات‮ ‬الجدية‮ ‬والدسمة‮ ‬التي‮ ‬بالاطلاع‮ ‬عليها‮ ‬يحس‮ ‬القارئ‮ ‬أن‮ ‬ما‮ ‬دفع‮ ‬فيها‮ ‬شيء‮ ‬بخس‮ ‬بالمقارنة‮ ‬مع‮ ‬ما‮ ‬حصل‮ ‬عليه‮ ‬من‮ ‬إشباع‮ ‬فكري‮ ‬وثقافي‮ ‬وأدبي‮ ‬وسياسي‮ ‬يظهر‮ ‬في‮ ‬التحليلات‮ ‬البارعة‮ ‬للأحداث‮ ‬والوقائع‮ ‬والصادرة‮ ‬من‮ ‬الأعماق‮ ‬والتي‮ ‬ليس‮ ‬المقصود‮ ‬منها‮ ‬إلا‮ ‬خدمة‮ ‬الوطن‮ ‬والمواطن‮ ‬في‮ ‬المقدمة‭ ..‬‮ ‬لن‮ ‬نطيل‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬لكي‮ ‬لا‮ ‬نرمى‮ ‬بالتحيز‮ ‬،‮‮ ‬فنظرة‮ ‬من‮ ‬المطلع‮ ‬كافية‮ ‬لكي‮ ‬تبصره‮ ‬بهذا‮ ‬الفرق‮ ‬الصارح‭ ! .‬‮ ‬ومع‮ ‬ذلك‮ ‬فميزانية‮ ‬الجريدة‮ ‬المحظوظة‮ ‬تبلغ‮ ‬أعنان‮ ‬السماء‭ ..‬وميزانية‮ ‬هذه‮ ‬الجريدة‮ ‬التعسة‮ ‬ـ‮ ‬السياسة‮ ‬العامة‮ ‬ـ‮ ‬لا‮ ‬تتجاوز‮ ‬سقف‮ ‬الأرض‮.‬والعجيب‮ ‬ـ‮ ‬رغم‮ ‬ذلك‮ ‬ـ‮ ‬فهي‮ ‬تظاهيها‮ ‬إن‮ ‬لم‮ ‬نقل‮ ‬تتفوق‮ ‬عليها‮… ‬ومع‮ ‬ذلك‮ ‬كان‮ ‬من‮ ‬باب‮ ‬العدل‮ ‬والاحسان‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬لمثل‮ ‬هذه‮ ‬الجريدة‮ ‬ـ‮ ‬جريدة‮ ‬السياسة‮ ‬العامة‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬الجرائد‮ ‬المستقلة‮ ‬الجادة‮ ‬ـ‮ ‬أقول‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬من‮ ‬المحتم‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬لها‮ ‬دعم‮ ‬محترم‮ ‬من‮ ‬المسؤولين‮ ‬على‮ ‬اعتبار‮ ‬أن‮ ‬أغلب‮ ‬هذه‮ ‬الجرائد‮ ‬ولو‮ ‬أنها‮ ‬مستقلة‮ ‬تهدف‮ ‬إلى‮ ‬شيء‮ ‬واحد‮ ‬ألا‮ ‬وهو‮ ‬خدمة‮ ‬الوطن‮ ‬والمواطن‮ ‬المغربي‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الرفع‮ ‬من‮ ‬مستواه‮ ‬الفكري‮ ‬والمادي‮ ‬والمعنوي‮ ‬زيادة‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬مثل‮ ‬هــذه‮ ‬الجـــرائد‮ ‬تمتاز‮ ‬بميزتين‮ ‬الأولى‮ ‬هي‮ ‬الجودة‮ ‬في‮ ‬المضمون‮ ‬ولو‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬الاخراج‮ ‬نظرا‮ ‬لقلة‮ ‬الامكانيات‭ .‬والثانية‮ ‬اعتماد‮ ‬أصحابها‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬وهم‮ ‬فقراء‮ ‬وأفقرهم‮ ‬على‮ ‬الاطلاق‮ ‬أم‮ ‬هذا‮ ‬التصرف‮ ‬حلال‮ ‬على‮ ‬حكومة‮ ‬تطلب‮ ‬وتتسول‮ ‬وتقول‮ :» ‬على‮ ‬ربي‮ ‬والوالدين‮ « ‬كما‮ ‬قالت‮ ‬إحدى‮ ‬الجرائد‮ ‬أخيرا‮ !‬وحرام‮ ‬على‮ ‬جريدة‮ ‬مستقلة‮ ‬كونها‮ ‬لا‮ ‬تطلب‮ ‬وتتسول‮ ‬حقا‮ ‬وواجبا‮ ‬لأنها‮ ‬لا‮ ‬يمولها‮ ‬حزب‮ ‬أو‮ ‬باطرونا‭ ..

عن editor

شاهد أيضاً

في الدورة 55 لمجلس حقوق الانسان

Historisch record… La presse dit : Un corner préparé et présenté par le journaliste Abderrahim …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333