TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
إثيوبيا
ما هي العادات والتقاليد ، كيف هو المناخ في الشهر الذي تغادر فيه وما هي أبرز ما في الحياة النباتية والحيوانية؟ لا تتفاجأ واقرأ معلومات الدولة.
تعداد السكان
إثيوبيا لديها عدد سكان صغير جدا ومتزايد بشكل متفجر ، في عام 2007 بلغ عدد السكان حوالي 83 مليون. اللغة الرسمية هي الأمهرية ، لكن اللغة الإنجليزية تستخدم أيضًا كلغة ثانية. ومع ذلك ، لا توجد لغة وحدة وطنية يتحدث بها الجميع. يتحدث الجميع في إثيوبيا لغتهم العرقية. هناك حوالي 80 لغة مختلفة وما يصل إلى 200 لهجة مختلفة.إذا كان هناك بعض التدريب ، فغالباً ما يتحدث الإثيوبيون الإنجليزية ، ولكن عادةً ما تكون اللغة الإنجليزية رديئة الجودة. حوالي نصف السكان مسيحيون والنصف الآخر مسلمون. يلتزم جزء صغير من السكان بالروحانية (دين الطبيعة).
حضاره
إثيوبيا غنية بشكل خاص بالكنوز الثقافية ، لأن تاريخها يعود إلى زمن بعيد. يشتهر الوادي المتصدع باكتشافاته الأحفورية ، خاصةً رجال القردة الأوائل. يقال أيضًا أن البشر الأوائل جاءوا من إثيوبيا. البلد مدرج في قائمة دول التراث العالمي لليونسكو. على مر القرون ، كان الأوروبيون على وجه الخصوص مذنبين بسرقة الكنوز الثقافية الإثيوبية. لا يزال لدى إنجلترا وإيطاليا على وجه الخصوص الكثير من التراث الإثيوبي في حوزتهما. وأشهر الأشياء هي المسلة التي يبلغ ارتفاعها 24 متراً من أكسوم ، والتي نقلها موسوليني إلى روما. بعد الحرب العالمية الثانية ، تم الوعد بإعادة هذا النصب التذكاري الذي يبلغ عمره 300 عام إلى إثيوبيا ، ولكن فقط بعد تدخل الأمم المتحدة ، أعيد العمود في عام 2005 بأثقل نقل جوي على الإطلاق.
نظرًا لوجود الكثير من التراث الإثيوبي في جميع أنحاء العالم من إثيوبيا ، فقد تم إنشاء منظمة لإعادة التراث إلى إثيوبيا ، Afromet (جمعية عودة كنوز Maqdala الإثيوبية). لا تدير المنظمة حاليًا سوى استعادة التراث المملوك للقطاع الخاص. حتى الآن ، لم تتعاون المتاحف الوطنية بعد في إعادة التراث إلى إثيوبيا.
على الرغم من حقيقة أن الكثير من الكنوز قد سُرقت من إثيوبيا ، لا يزال هناك الكثير مما يستحق الإعجاب ، لأن الثقافة الإثيوبية القديمة غنية جدًا. توجد لوحات صخرية وكنوز أثرية ومخطوطات وكنائس منحوتة في الصخر في مدينة لاليبيلا للحج وفي مدينة هرار هناك 99 مسجدًا تستحق الزيارة.
وفقًا للتقاليد ، يقع تابوت العهد في أكسوم في شمال إثيوبيا ، لأنه قيل إنه تم نقله من القدس إلى إثيوبيا خلال مملكة أكسوم. هناك العديد من النظريات حول كيفية وصول السفينة إلى إثيوبيا. في كل عام ، لا يزال مهرجان تيمكات ينظم في إثيوبيا ، حيث يتم أخذ نسخ مختلفة من تابوت العهد من الكنائس للاحتفال بمعمودية يسوع على يد يوحنا المعمدان في إثيوبيا. المواقع المتخصصة
