Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / هل هولندا بلد ديموقراطي ؟وما العمل إذا أرادت السلطات أن تطرد مهاجرا ؟

هل هولندا بلد ديموقراطي ؟وما العمل إذا أرادت السلطات أن تطرد مهاجرا ؟

من الكتاب الابيض للجالية بقلم عبد الرحيم الفقير الادريسي
هل هولندا بلد ديموقراطي ؟
إن أول خطوة ينبغي أن يقوم بها الشخص إذا أراد العمل بهولندا أن يسجل نفسه في مكتب العمل في المدينة أو المقاطعة التي يسكن فيها ..فالتسجيل يعتبر واجبا ضروريا لأنه من الشروط الاساسية لاجل الحصول على تعويض المعونة أو البطالة .فمهمة مكتب العمل هي مساعدة الاشخاص الذين يبحثون عن عمل .. ومن جهة أخرى يمكن للشخص الشغل في هولندا إذا كان منتميا لأحد المجموعات الآتية .
ـ حاصل على رخصة الاقامة الدائمة .
ـ حاصل على رخصة الاقامة في إطار التجمع العائلي .
ـ لاجئ سياسي معترف به .
ـ قادم من بلد المنظومة الاروبية .
ـ أجنبي حاصل على رخصة إقامة في إطار قانون الانسانية .
ـ متزوج مع هولندي أو هولندية أو مواطنة من السوق الاروبية المشتركة .
ومن ناحية أخرى فلا داعي أن يطلب الشخص رخصة العمل ، ولكن للأسف هناك كثيرون من أرباب العمل لا يعرفون أن الشخص لا يحتاج لهذه الرخصة فمن الأجدر أن يطلب الشخص رخصة العمل ـ شهادة ـ من مكتب العمل فقط .أما إذا لم يكن الشخص من المجموعات المذكورة آنفا فمن الواجب عليه أن يتفق مع رب العمل وعلى الحصول على رخصة العمل ..والشروط هو أن يكون حاصلا على الاقامة التي تخول له مباشرة حق العمل

ما العمل إذا أرادت السلطات أن تطرد مهاجرا ؟
إذا أرادت السلطات طرد أي مهاجر فعليه أن يكلف محاميا لكي يرفع دعوى قضائية واللجوء الى البند 8 من المعاهدة الأروبية لحقوق الانسان وهي معاهدة وقعت عليها كل الدول الأروبية عربونا على أنها تمارس الديموقراطية الحقة .. فهذه المعاهدة يتم بموجبها منع الطرد أما إذا رفضت السلطات أن تسلمه رخصة الإقامة ولم يكن الشخص متفقا مع القرار عليه أن يستأنف عند وزير العدل حيث يقدم الشخص الرافض للقرار طلب الاستئناف ويمكنه أن يقوم بنفس الشيء إذا لم يكن متفقا مع تحديدات الإقامة أو مد صلاحيتها .. وإذا كان القرار بعد الاستئناف سلبيا فيمكن للشخص أن يتوجه الى القضاء الأعلى في قسم القضاء لدى مجلس الدولة

عن editor

شاهد أيضاً

Nederlandse kranten hebben een geschiedenis

جرائد هولندية لها تاريخ Les journaux néerlandais ont une histoire   *Algemeen Dagblad* *De Telegraaf* …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333