Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / راديو الجالية / Community Radio Marokkanen / المهاجر في أروبا تمارس عليه حياة العبيد و كل أنواع الاسترقاق ..

المهاجر في أروبا تمارس عليه حياة العبيد و كل أنواع الاسترقاق ..

من الكتاب الابيض للجالية بقلم عبد الرحيم الفقير الادريسي

قدر عدد المغاربة المقيمين في هولندا إقامة شرعية بحدود 380 ألفا. أما المقيمون بشكل غير شرعي فيقدرون بعشرات الآلاف. هؤلاء كانوا محور المباحثات الثنائية التي جمعت الوزير الهولندي مع وزير الداخلية المغربي الرباط. “لاحظنا أن الإجراءات طويلة”، يقول بالين عقب اجتماعه مع بنموسى حينها. ومن الآن فصاعدا، ستعمل هولندا على إتاحة المعلومات المرتبطة بهذه الشريحة من المهاجرين، وتمكينها للسلطات المغربية بالسرعة المطلوبة، لتقوم هذه الأخيرة بدورها بإجراءات الاستقبال
وقد أصوات ارتفعت مؤخرا تدعو إلى طرد المغاربة المتهمين بأعمال ذات صبغة إجرامية، إلى بلدهم الأصلي. وفي الوقت نفسه، هناك من يدعو إلى ضرورة فهم “عقلية” هؤلاء عن طريق فهم المكان الذي جاء منه آباؤهم.
وعادة ما يقدم الريف هنا كمنطقة متخلفة، معزولة ومتخلى عنها من قبل السلطة المركزية؛ ما رسخ في عقلية أهله شعورا بالنقص والغبن (اﻠﺤﯖرة كما يسميها المغاربة) والرغبة في إثبات النفس عن طريق العنف.والجدير بالذكر أن المهاجرين الأوائل تجذر نسلهم في المجتمع الهولندي. إلا أن بعض الشباب أصبح مصدر إزعاج بسب ما يقوم به من شغب في بعض المدن المكتظة.
والحقيقة المرة للمهاجرين روتردام : حسب كلام قنصل عام يصل عدد الجمعيات النشيطة بهولندا 36 جمعية فيما باقي الجمعيات مجرد ديكور فيما يصل عدد المساجد 37 مسجدا .. هذه المساجد هي أولا في حاجة الى مرشدين دائمين وموجهين على الاقل توجها واحدا بكل قنصلية ..
كما على الرؤساء الخالدين أن يفسحوا المجال لآخرين حتى يكون هناك تغيير فعلي لبرامج هذه المساجد وما تقدمه .. ب
ل أنه في بعض المساجد يتم حصر الاطفال في قبو المسجد بدون تهوية قد يعيشون الساعات في اختناق يؤدي لا قدر الله الى ضيق في التنفس ..
كما يحتاج هؤلاء المساجد الى دعم مادي من طرف وزارة الاوقاف بدل ارسال قلة من المرشدين في رمضان ويمكن تصنيف الجالية المغربية بروتردام على سبيل المثال الى ثلاث أصناف الأول يتجلى في العاطلين ، والثاني ينحصر في 60٪ من العاملين ، والثالث في فئة تعلمت ، فيما نسبة الانحراف تقدر ب 5٪ أما نسبة المستثمرين الفاعلين فهي لا تتجاوز سقف 2٪ ..
كما يمكننا أن نسجل أن نسبة من المغاربة قد ينظر إليهم بأنهم غير فاعلين يعتمدون على معاونة الدولة ويعملون في السوق السوداء ..
فيما فئة اتجهت الى الاتجار في المخدرات ،
وفئة تاجرت وأقلعت بعدما كونت رصيدا ماليا محترما وقامت بتبييض أموالها إما بالمغرب وإما بهولندا وفئة لا زالت تتاجر ببناتها حيث يتم تزويجهن مرات عديدة بعد ان يفرضوا على الزوج القادم من المغرب ـ مهرا ـ يقدرب مبلغ 20 او 30 مليون لكي يحصل على الاوراق .. ولكن بعد الثلاث سنوات يتم الفراق قبل الحصول على الاوراق الرسمية فيضطر الزوج الى العودة خاوي الوفاض .. وقد تحرم العائلة من زيارة المغرب خوفا من أن يرتكب الزوج المخدوع جريمة قتل في حق الاب أو البنت التي بعدما حصلت على المبلغ لم تتم العهد .
الشباب المغربي يعيش في أروبا حياة العبيد تمارس عليه كل أنواع الاسترقاق ..
بصراحة خلال الدراسة العميقة التي قمنا بها في هذا الموضوع تبين لنا أن هناك أعدادا من الشباب المغربي يعيش في أروبا حياة العبيد تمارس عليه كل أنواع الاسترقاق ..
يحدث هذا ليس بدول فقيرة أو متأخرة بل في عدد من الدول المتقدمة بأروبا والتي تتشدق بالديموقراطية وتتنتشر بها المنظمات الدولية والحقوقية فباسم الديموقراطية تفرض هذه الدول على القادمين نحوها شروطا تضعهم من أجل تحقيقها في عز الذل والمهانة ..
بل يعيشون سنوات في العذاب والقهر ..فلا حق لهم في اختيار الزوجة ولا حق لهم في اختيار العمل ولا حق لهم في المناقشة أو طلب حق من الحقوق . يعيشون في منازل لا تتوفر على أبسط الشروط الصحية واللائحة طويلة.
وهناك مغاربة مفروض عليهم بيع المخدرات لكي يتم تسليمهم شهادة عمل في شركة ما ليتم تقديمها الى السلطات المعنية التي يمكن أن تسمح لهم بالعيش والبقاء في الدولة الاوروبية لسنوات معدودات.طبعا الضحية هي سمعة المغاربة… كان الله بها ـ. وهناك شابات يمارسن الدعارة العلنية بالفيترينات لأن الزوج المصطنع استقدمها الى هولندا أو بلجيكا أو فرنسا لكي تؤدي له مبلغا ماليا مقابل الوثائق وبما أنها لا تتوفرعلى ذلك المبلغ فهي ملزمة بالعمل في الدعارة لكي تحصل على أوراقها..كل ذلك باسم الديموقراطية التي توفرها هذه الدول المتقدمة ..
ثم هناك شباب مغربي يعمل في الحقول ليلا ونهارا ولا مسكن له سوى عشا من الاخشاب والقصدير المهشم وقطعا من البلاستيك يفعل به رب المعمل ما يشاء وكيف يشاء ولا يسلمه أمواله بدعوى أنه سوف يسلمه بعد 4 أو 5 سنوات شهادة عمل تمكنه من الحصول على أوراق الاقامة ..
بل هناك من أرباب المعامل من يشغل الشاب المغربي سنوات يرمي له الفتات من الأكل وبعد ذلك يبلغ عنه الشرطة التي تلقي عليه القبض وترحله الى المغرب بدون أن يستخلص أتعابه أو أي حق له من رب المعمل وهو ما حدث لعدد كبير من الشباب منهم من استسلم ومنهم من قتل رب المعمل وحكم عليه بالسجن .

الاحصائيات الهولندية تقول بأن 1600 امرأة مغربية تشتغل بأماكن الدعارة والفساد والحانات ..
وهنا إحصائيات نخجل من طرحها كمسلمين وغيرة على مغربيتنا . فبالصدفة تابعنا برنامجا في هذا السياق قالت المتحدثة أنا فتاة من عربية وعدوني بالعمل في وظيفة محترمة وسافرت الى أروبا وفعلا تلقاني المسؤولون عن شركة ما بالترحاب وبعد ذلك طلبوا مني أن أكتري منزلا وأشتري مستلزمات البيت والقيام ببعض الاجراءات التي ستتطلب مني مصاريف متنوعة ونظرا لعدم توفري على المال أقرضوني مبلغا يضاعف ما أحتاجه ثلاث مرات ومبلغا آخر لشراء سيارة وبعث بعض النقوذ إلى أهلي بعد ذلك طلبوا مني الالتحاق بمقر العمل ففرحت لذلك ولكني أصبت بالفاجعة عندما علمت أن مقر العمل هو وكر للفساد في قلب بروكسيل يشتغل به هن فتيات ما بين 18 و32 سنة من المغرب والجزائر وبولونيا وتشيكوسلوفاكيا ومالي وعدة دول .. فتيات دفعت بهن الظروف ليصبحن عاهرات رغم أنفهن. فثمة كراسة سياحية منتشرة تذكر بصراحة فاضحة بأن كل رجل بإمكانه شراء عذراء بحوالي 200 دولار فقط وهو ما يقارب 2000 درهم ولكن هذه الكراسة لم تقل بأن هؤلاء البنات قد تم الاحتيال عليهم أو بعن عبر سماسرة أو تعملن بالقوة في بيوت الدعارة .. وهن يضربن إذا لم يقدمن خدماتهن الجنسية ..
عندما احترق وكر للدعارة احترقت عدة فتيات لأنهن كن مقيدات مع السرير خوفا من الهرب .كل الدراسات تشير أن أغلب النساء المغربيات اللواتي تمارسن الدعارة هن غير مثقفات .. وبعضهن يتيمات .. وبعضهن رماهن أزواجهن في الشارع ..وبعضهن ـ خدعوهن بقولهم حسناء ـ يعلمونها الفجور وأساليب الفساد لتغرق فيه ولا تفيق إلابعد فوات الاوان .. وبعضهن خدعوهن بوعود تأمين عمل لهن وينقلن الى خارج الحدود ثم يتم بعهن الى بيوت الدعارة .
والحقيقة جريدة الداكباخ الهولندية لم تستح عندما صرحت في صفحتها الأولى أن هناك شباب مغربي يتم التغرير به ليعمل في ترويج المخدرات ويمارس عليه الجنس لكي يحصل على المال ويتم إدماجه في عصابات وذلك عبر شوارع أمستردام وروتردام .. وهناك من يشغل الاطفال دون بلوغ سن الرشد وفي حالات عديدة هم معرضون للاساءة الجسدية والجنسية .
أما إذا تم إلقاء القبض على مغربي بتهمة السرقة أو الاتجار في المخدرات أو غير ذلك تكتب الجرائد المحلية بعنوان كبير في صفحاتها الأولى وكأنها تتهكم وتحذر أن المهتم مغربي الجنسية دون ذكر اسمه بينما إذا تم القبض على أي متهم من جنسية أخرى يكتفون بالاسم دون ذكر بلده ..
مثلا كل من يريد العيش في هولندا ـ التي يهان فيها المغربي بطرق تعسفية ـ فهو ملزم بأن يتزوج هناك بمن له الجنسية وعليه أن يطلق زوجته بالمغرب أو يزور الوثائق ..
إنها شروط بلدان تتشدق بالديموقراطية وحقوق الانسان فكل شخص متشبث بدينه هو عدو وكل منحرف يتم تشجيعه وخصوصا الفتيات والنساء اللواتي يتم تهريبهن من بيوت آبائهن أو أزواجهن الى أماكن مجهولة وتمكينهن كل وسائل الانحراف بدعوى الحرية وحق التمتع..
إنه حقد دفين ضد العرب والمسلمين ملفوف في غطاء حقوق مزيفة ـ
الإقامة بهولندا : الحلم السهل الممتنع
حقوق المواطنين العامة في هولندا محددة في الدستور .. والدستور هو القانون الذي تخرج منه كل القوانين الأخرى .. فالمجتمع الهولندي مبني على هذا المبدأ .
كل شخص يتواجد في هولندا ملزم أن يثبت هويته وأنه مقيم بصفة شرعية ، ولهذا الغرض هناك إجبار الإدلاء بالهوية وخصوصا الأجانب من جنسية غير هولندية ملزمون بحمل وثائق الهوية . القانون الهولندي يدعو كل شخص أن يحمل معه بطاقته التعريفية أو جواز سفره أو صورة منه ..
ومع ذلك هناك ليونة مسؤولة في التعامل مع هذا الواجب من هذا المنطلق يخشى كل مقيم غير شرعي من أن يقع في يد شرطة الأجانب خوفا من أن تقوم بطرده ، وفي ذلك جهل بالقانون وغياب للحقوق بينما رفوف شرطة الأجانب تزخر بالمعلومات التي هي في صالح المهاجر .
إذا كانت نسبة من الشروط متوفرة لى المهاجر فإن السلطات المحلية تسلمه رخصة الاقامة لمدة سنة .. وهي رخصة قابلة للتجديد ، وقد يساعد الشخص الحظ فيحصل على رخصة إقامة دائمة أو محدة .فالرخصة الدائمة تكون بفعل الزواج ، فيما المحددة تكون مرتبطة إما بالدراسة أو العمل أو الاختصاص المهني الذي لا يتوفر في المجتمع .
هذه الشروط ملزم طالب الاقامة بتبليغ شرطة الأجانب وهو ما يعني أن الحق للشرطة في أن تسحب الرخصة أو رفض تمديدها ، وهنا يصبح الشخص ملزما بمغادرة هولندا .فما هي الشروط الأساسية التي يتم خلالها الحصول على رخصة الإقامة ؟
1 ـ أن يكون طالب الرخصة حاملا لجواز سفر معترف به عالميا .
2 ـ التوقيع على وثيقة يشهد فيها طالب الرخصة أنه ليست له أية سوابق مع القضاء
3 ـ لم يتم سجنه سابقا في مخالفة وأنه ليس متابعا من طرف القضاء » شهادة حسن السيرة « .
4 ـ أن يتوفر طالب الرخصة على تأمين على المرض . ومع هذا قد تواجه طالب الرخصة بعض الشروط الاضافية المرتبطة بوضعيته الخاصة أما إذا كان طالب الرخصة قد أقام بهولندا لمدت تعدت 5 سنوات يمكنه الحصول على الرخصة ـ الاقامة الدائمة ـ والشرط المفروض هنا هو أن يكون قد اشتغل خلال هذه المدة المذكورة والشروط على الشكل التالي :
1 ـ أن يكون قد اشتغل خلال هذه المدة بطريقة مستمرة وعند آخر رب عمل لمدة لا تقل على سنة .
2 ـ أن يكون له الحق في تعويض البطالة لمدة لا تقل على ثلاث سنوات .. وله حظ في الحصول على الاقامة.

عن editor

شاهد أيضاً

Ahmed   Akchich+حسن الشرقاوي+محمد ديبة+مليكة لمريض+ فاطمة الدغوغي+إدريس البوجوفي+كنزة المكداسني

Ahmed   Akchich+حسن الشرقاوي+محمد ديبة+مليكة لمريض+ فاطمة الدغوغي+إدريس البوجوفي+كنزة المكداسني  : أشخاص لهم بصمات في الفعل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333