Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / راديو الجالية / Community Radio Marokkanen / المغرب هو “أجمل” بلد في العالم

المغرب هو “أجمل” بلد في العالم

كلمة لابد منها

امستردام  … عبد الرحيم الفقير الادريسي
في وطني نشأت وترعرعت..
فيه تعلمت وفيه ضحكت وبكيت..
سعدت بتقدمه وبكيت وتألمت من دموعه وألمه..
وطني هو حياتي هو كل شيء له معنى في حياتي، ولن يعرف معنى هذه الكلمات سوى من يحب وطنه بكل جوارحه أو من أصبح بلا وطن ويبحث عن ظل يؤويه.
عندما نجد شخصا يزرع بذرة في ارض علينا ان نشجعه
عندما نرفع راية بلادنا لترفرف خفاقة عالية في سماء الأوطان وفي سماء وطننا نفتخر بأنه وطننا والحمد لله يتمتع بالحرية والأمن والأمان
انه مغربنا شئنا أم أبينا عشنا ونعيش تحت سمائه ونستظل بشمسه الدافئة ونتنفس عبق تاريخه الذي يروي لنا أمجاد أجداد بذلوا أنفسهم من أجل خلود أرض انتموا إليها، فنعيش على أمجادهم ونحمل هوايات كُتبت عليها:
“إننا مغاربة “..
نقف أمام علم البلاد كل صباح ونردد نشيده.. ونصرخ بصوت عالٍ ” منبت الاحرار
حتى لا تموت الوطنية في النفوس ونفوس الابناء لابد من أن نسقيها من ينابيع الايجابيات، ولا تنثر عليها سموم السلبيات حتى نحصد بعدها جيلا يحب وطنه ويضحِّي من أجله.
فالوطن لا يعوّض ولا يُستبدل ولا يُباع بأغلى الأثمان. ولكن الحب وحده لا يكفي.. فلن يصنع المعجزات ولن يمنع المدمرات من تدمير الوطن بل العمل هو من سيصنع كل شيء بعد توفيق الله سبحانه، والعمل منوط بالسواعد المخلصة لوطنها الطموحة لحلمها..
حسنا أنا أوجه هذه الكلمات لكل شاب ولد بعد المسيرة الخضراء ولكل شاب أكل من خير الوطن : نحن الحاضر والمستقبل..
وطننا ينادي بأعلى صوته أين الشباب؟
أين القلوب الوطنية؟ أين أنتم مني؟
هل تعتقدون أن الدول المتقدمة أصبحت متقدمة بالتقاعس؟
بالاتكال والانخذال؟ بالنوم واللوم؟..
لا وألف لا بل بالجد والاجتهاد وتحدي الظروف وصنع المستحيل.
فالمجد لنا ونحن نرتدي قبعة كتب عليها “أحبك يا وطني” فإذا كنت تحب وطنك فاثبت ذلك فعليا وليكن التحصيل العلمي هو هدفك الأول..
ومن لم يستطع ذلك لسبب ما فليحاول أن يتعلم حرفة ليساهم في بناء الوطن.. فالأبواب لم تقفل فهي في يد الله سبحانه والطريق لم يسد.. ولتكن أسلحتنا إيمانا بالله ومن ثم ثقة في أنفسنا وطموحا يحطم الصخور.
وطني أعترف لك بأنني قد أكون مقصرا في حقك ولكنني أعدك بأنني لن أخذلك ابدا لأنك في قلبي وروحي وهذه المرة لن أعدك وحدي فمن يقرأ كتابي هذا فسيدرك أن الوطنية ليست مجرد إحساس عابر أو تقليد معترف به بل هي أعظم بكثير وسيقطع الوعد معي لك أنت فقط يا وطني الحبيب.
ما اجمل صباحك يا وطني
صباح جميل بجمال علم بلادي ..
وصباح عز وافتخار بتاريخ وطن راسخ في التاريخ ………
صباح مغربي أصيل
إن حب الوطن ليس بالقول فقط بل بالعمل والاجتهاد والاخلاص .. والوطنية اكبر من شعار نتغنى به بل تتعداه لتكون احساسا بالمسؤولية وعطاءا للوطن لا ينقطع وليس له حدود..
فمهما حاولنا تسجيل والتعبير عن الوطن وعن حبنا للقائد البلاد مولانا امير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده لا نستطيع ذلك …
نعم من أجل المغرب ومن أجل ازدهاره وتقدمه بفضل أبناء المغرب المخلصين تظل السفينة سائرة في التنمية والازدهار والتقدم …
دمتم ذخرا للمغرب
ودام سيدنا ذخرا لهذا الوطن
.. وطني هو حياتي
هو كل شيء له معنى في حياتي
ولن يعرف معنى هذه الكلمات
سوى من يحب وطنه
بكل جوارحه
انني اعمل بإخلاص ولي مجهود متواصل رغم أنني لا اتقاضى فسلسا من خزينة الدولة … لقد عملت بكل من أجل أن ارفع علم وطننا وأود أن أشير أنه في كل مناسبة أرفع أسمى تقديري وولائي مع كل أبنائى إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس داعيا الله لأن يحفظه ويسدد خطاه ويبقيه دخرا للبلاد والعباد ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن ويشد أزره باخيه صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد ويحفظ لنا الاميرة المصونة للا خديجة وسائر أفراد الاسرة الملكية الشريفة .
فضمن مسارات الحياة وبين صخب الحياة الروتينية قررت أن اكتب وأن أخلق مجموعة من الأنشطة التي ترفع راية الوطن عاليا في فضاء أوروبا .
وقفت كصحفي مسؤول شامخ معتز بمغربيتي وهو ما دفع الكثير من المهتمين والملاحظين أن يسموني اليد البيضاء في الخير والعمل الصالح …
عرفت بالصدق والجدية والتعامل الاجتماعي انني الرجل الذي يستطيع أن يبدأ من نقطة البداية ..ولكن الحقيقة أنني هكذا تربيت وهكذا أجد نفسي والحمد لله ..
فأنا فخور بوضعي كمساهم قوي في المجتمع ومنخرط في كل المجالات بدءا من دوري الاجتماعي.
من محيطي انخرطت في كل اتجاهات الحياة وفي شتى مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والانسانية فقد عاركت الحياة عملت ودرست لأحصل على ديبلومات تنويه متعددة لأستقل بذاتي .
كتب في الاعلام المحلي والخارجي على انني سفير الانسان الجدي والمخلص للمغرب بجدارة وهذ ا فخر لي ولبلدي وللوطن الذي أنتمي له ..
الآن أحتاج أكثر من وقفة تأمل للخدمات التي أقدمها للوطن علما أن الواقع يفرض علينا أن نكرم كل إنسان لا تتوانى قط في رافع راية الوطن
فيما يخص حياتي فأنا أشعر بالفخر لأنني أنتمي لهذا الوطن الذي قدمت التضحيات له..
ففي بلدتي التي فتحت بها عيناي وتربيت ودرست وتعلمت وهناك رضعت لبن النخوة والشهامة وعزة النفس وحب الخير والعمل الصالح ……
لقد قدر لي الله تعالى أن أتشبع بالصفات الحميدة في وسط مجتمع إسلامي وانا لا أدري أن هذه الصفات الأخلاقية والانسانية ستكون لي نبراسا وسراجا منيرا لكي تؤهلني للقيام بدور هام ألا وهو رفع علم الوطن ..
لن أنسى جدوري وتاريخي وبلدي الذي هو روحي..
اخترت أصعب مهمة في الحياة الانسانية ألا وهي مهمة رفع راية الوطن ..وهذا يعني أنني أوثر الغير على النفس وأفضل الآخر وأحترمه وأزكيه ليشعر بوجوده ومكانته . من هنا انغمست لسنوات عديدة في العمل الانساني جميعا وركزت أنشطتي في البحث عن ذاتي .. فوجدت أن راحتي التي لا تكتمل إلا براحة الناس ..
…. وتمر الأيام وتتوالى الشهور والسنوات لأجد نفسي وسط مجتمع يكن لي التقدير والاحترام ومن طرف جميع الاوروبيين والأقليات ..ز
تيقنت أن راحتي لا تكتمل إلا عندما تتوفر راحة الناس..
لماذا اخترت عملا هو عبارة عن ورش للتكوين كصحفي لخدمة المجتمع ؟
لقد اخترت هذا الجانب لأنه من المهام الصعبة وفيه أجد راحتي وكلما قدمت مساعدة لإنسان كلما شعرت بفسحة الأمل موقنا أن الحياة فيها خير ونحن ملزمون بالتعاون والمساعدة لتستمر الحياة ..
خدمة المجتمع يعني الشخص الذي يبدو من اسمه أنه متطوّع بشكل ذاتي وفردي للعمل في المجال العام. وخصوصا في مجالات اجتماعية. وليس التطوع برنامج مساعدات ورؤى اقتصادية وسياسية فقط .
إنما الكون فكرة أخلاقية تعكس علاقة الشراكة بين أفراد يتقاسمون العيش والفهم الثقافي المشترك على كوكب الأرض.
وإن كان العمل يخفف من فاقة أو عوز أو صدمة ما، فإنه بالمقابل يبني قدرة داخلية لدى الانسان.. قدرة تحسّن من فن إدارة التكوين ، وتجعل منه لدى الأفراد أو المنظمات ليس مجرد جهود فيزيائية أو مالية ، بل تتخطاها إلى بناء شراكة من المهارات والمعرفة والتكوين يتضمن الالتزام الطويل الأجل.
وهو التزام الوجود، ضمن شروط جديدة، داخل بيئة جديدة استلزمت التكوين.
علمتني الحياة أن الرجل من (يصنع المجتمع) المجتمع الإنساني، وهو من يصنع الحياة.
قال تعالى: وياقوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين (85)(هود)..
نعم.. إنني أحسب نفسي من الذين يصنعون المجتمع والحياة، فلذلك يجب أن أتمكن من أداء دوري الاجتماعي والاقتصادي وبصورة صحيحة وبما يحقق الهدف الصحيح … أنا أعمل على أداء دوري الطبيعي لأساهم بقدر كبير في صناعة وصياغة الإنسان صياغة تجعله أهلاً لأداء الأمانة التي تحملها ودور الاستخلاف في الأرض، بل في صناعة وصياغة الحياة، فلن تشتت جهودي وتهمش وتستغفل أو تستغل أعمالي وشعرت بنفسي أنني خادم الناس مسؤول ومسير ومتعامل مباشرة مع المحسنين والمتعاملين …
أنا من الرجال الذين يحبون العمل فالانسان ملزم على حسن تدبير المسؤولية
عشت متحملا مسؤولياتي مضاعفة من جهة الاسرة ومن جهة اخرى العمل الحر وأضيف الى انه في بعض الاحيان أنني أتحمل المسئولية حتى على حساب صحتي النفسية و التوتر الناتج عن كل ما اتحمله…
فعملي وتطوعي ورثتهما عن أجدادي وعائلتي فما أنا إلا نبض في ما ينبض في مجمعي الصغير والكبير …
لا أقصد بعملي هذا سوى مرضاة ربي الذي يقول كتابه العزيز :
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .. صدق الله العظيم .
أنا مواطن مغربي عشت مسافرا من بلد لبلد بخثا عن الرزق وكلما غبت زاد عشقي لبلدي أحببت وطني وقد تعلمت من أسرتي أن للوطن فى أعناق أبنائه أمانة يجب عليهم أن يحافظوا عليها. فحب الوطن من الإيمان، وإن واجب كل إنسان أن يحرص على حب الوطن فلا يمارى امرؤ ومعه عقله أن الوطن بيته وعلينا أن لا نحرم كل الناس الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة.
يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع “احترام الآخرين” أو مبدأ التعامل بالمثل, لكن هنالك فرق واضح وبين عدة مصطلحات مثل ” الاهتمام والاعجاب “ويفضل عدم الخلط بينها… ويفضل عدم المبالغة في الاحترام حتى لا يساء الفهم.
احترام الحق أو الامتياز أو موقف متميز، أو شخص أو شيء ما له حقوق أو امتيازات كالقبول المناسب أو المجاملة واظهار الاحترام للعلم واحترام المسنين.
وكلمة ازدراء هي عكس كلمة احترام وتعبر تماما عن عكس جميع ما تعنيه كلمة احترام. فنفسي لا تسمح لي بالسخرية من أحد اطلاقا .
أنا من محبي الخير للجميع فعندما تحب لأخيك ما تحب لنفسك سوف تشعر بإنشراح فى الصدر , وطمائنينة فى النفس , ورضا ما بعده رضا وعندها فقط سوف تتذوق حلاوة العجيبة هذه الحلاوة هي حلاوة الإيمان , لن تتذوقها باللسان لكن سوف تتذوقها بالجنان وسوف تشعر بسعادة نفسية غامرة وعندئذ تشعر بالراحة النفسية العظيمة , فحين تحب لغيرك ما تحبه لنفسك ترتاح , قد تقول كل إنسان يحب نفسه أكثر نعم ولا أريدك أن تحب غيرك أكثر مما تحب نفسك فهذه درجة لا يصل إليها إلا القليل من الناس , وهم الذين ” ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ” وهؤلاء فئة خاصة من المؤمنين .
أما أن تؤثر غيرك من الناس على نفسك وأنت تحتاج فهذه مرتبة إن وصلت إليها فقد ارتقيت وقد علوت قدرا ومنزلة عظيمة عند الله تعالى .
هكذا كل العظماء ” ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ” وعندما تصل إلى هذه المنزلة فإنك سوف تستمتع بسعادة روحية غامرة , وبفيض من إيمان يسرى فى عروقك فيحيل نفسك إلى نفس مطمئنة ” ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ” اللهم أجعلنا ممن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .
جميل أن تدخل السرور على قلوب الآخرين وتكفيك دعوة صادقة من شخص يسعدك الله بها .. وكما في الحديث وخير الناس أنفعهم للناس .
عندما تساعد إنسانا على قضاء حاجته فإنه يشعر بالأخوة والمحبة فيما بينكما وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
(والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ببساطة السعيد هو من يسعد بمساعدة الناس واسعادهم. فأنا أشعر دائما برغبة في مساعدة الناس وأشعر أنني أمتلك رغبة لمساعدة الآخرين والتعاطف مع المحتاجين، والإسهام في فك كربات المكروبين، وتفريج هموم المهمومين،
أشير العائلة أساس النجاح للكثيرين وهي الانتماء الأول للإنسان ،والعائلة كنز يجب أن نحافظ عليه أو خطر يجب إصلاحه ..
اللحظات الأسعد في حياتي هي تلك القليلة التي أقضيها في المنزل في أحضان عائلتي.
وجوه العائلة عبارة عن مرايا سحرية.بالنظر إلى أوجه الأشخاص الذين ينتمون إلينا، يمكننا معرفة ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. فبينما لا يمكننا التحكم بكل ما يحدث لنا، يمكننا التحكم بما يحدث داخلنا.و العمل هو مجرد طريقة لكسب العيش، فالعائلة هي الحياة. فعندما تنظر إلى حياتك فإن أعظم حب هو حب العائلة.
ويسرني أن يكوني أولادي أحرار وسعداء غير مقيدين و الحب هو الرابط بيننا جميعا.
أترككم مع هذا المؤلف الذي يعرفكم على بعض الخطوات التي سلكناها في درب الحياة حبا في الوطن …
عبد الرحيم الفقير الادريسي

المغرب هو “أجمل” بلد في العالم ولا يمكن أن يصبح المغرب ما بين يوم وليلة فارغا من كل المشاكل التي تهم الرأي العام ..
فالذين يقارنون المغرب ببعض الدول الاوروبية يرتكبون خطأ فادحا لأن بلدنا دولة في طريق النمو وإمكانيات الدولة ومداخيلها بسيطة وعدد سكانها عدد لا يمكن مقارنته مع هولندا ولا مع مداخيلها ..
للذين يجهلوا الأحداث عبر الجرائد الهولندية ويتشدقون بلا يعرفون وينبحون عن فراغ أقول :
المملكة المغربية تعتبر في القارة الافريقية إحدى الدول الأكثر تنظيما واستقرارا وهي في نفس الوقت جسر متين يربط افريقيا بالعالم العربي من جهة وافريقيا باوروبا من جهة أخرى
يشهد تاريخ المغرب جميعه ومنذ أقدم العصور على ميل الشعب المغربي لان يكون من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق من البحر المتوسط والمحيط الاطلسي أداة حية من الاندفاع الى جانب كونه عامل مهم لجميع القيم الاكثر خصوبة في الاسلام والعروبة وذلك في رحابة فكر وانفتاح نحو الحضارات الهندو ـ أوروبية .. والزنجية ـ الافريقية .

عن editor

شاهد أيضاً

Ahmed   Akchich+حسن الشرقاوي+محمد ديبة+مليكة لمريض+ فاطمة الدغوغي+إدريس البوجوفي+كنزة المكداسني

Ahmed   Akchich+حسن الشرقاوي+محمد ديبة+مليكة لمريض+ فاطمة الدغوغي+إدريس البوجوفي+كنزة المكداسني  : أشخاص لهم بصمات في الفعل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333