Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / الزهراء العطواني تشعل مصباح العمل الجمعوي بهولندا

الزهراء العطواني تشعل مصباح العمل الجمعوي بهولندا

نساء لهن تاريخ : ما بين مدينة روتردام وجهة وجدة الزهراء العطواني تشعل مصباح العمل الجمعوي

JOURNAL ASSIASSA AL AMMA  ..عبد الرحيم الفقير الادريسي 

 في سنة 1984 تركت الزهراء العطواني وظيفتها في المغرب في سبيل الالتحاق بزوجها المهاجر في هولندا في إطار التجمع العائلي.هذا الأمر لم تندم عليه يوما الزهراء العطواني وهي ترى أربعة أبناء يكبرون أمام أعينها ويتزوجون وينجبون لها سبعة أحفاد.هذا الانشغال بتربية الأبناء لم يتني الزهراء على مواصلة العمل الجمعوي الذي بدأته في المغرب، مما جعلها صلة وصل بين مدينة روتردام وجهة وجدة حيث لا تتوقف عن تنظيم قافلات طبية ومدرسية لفائدة أبناء المغاربة، كيف لا وهم الوطن حملته منذ سن السادسة عشرة عندما شاركت في المسيرة الخضراء.

  انها الزهراء العطواني ابنة المنطقة الشرقية جهة وجدة كان والدها عاملا بمناجم تويسيت عرف بالمقاوم الوطني الغيور في المنطقة وبمدينة تويسيت التابعة لعمالة وجدة ازدادت وتربت وكبرت في وسط جو الكرامة والنخوة والكرامة وحب الخير والوطن فمن هي هذه المرأة التي ربطت بين مدينة روتردام وجهة وجدة   حبلا من الاعمال الاجتماعية في كل المجالات ولتشعل مصباح العمل الجمعوي نحو مدن مغربية أخرى في وسط وجنوب المغرب بتاريخ 1= 10 = 1963 بدأت الدراسة بمدرسة احمد الناصري بمدينة تويسيت وفي نفس الوقت كانت تتلقن فن الصناعة التقليدية ومن هنا انتقلت لنادي الشبيبة والرياضة سنة 1969 وانطلقت في العمل التطوعي سنة 1971 بملحقة تويسيت وفي سنة 1974 انتقلت الى ادارة التعاون الوطني حيت صقلت موهبتها وتتخصص في مجال العمل التطوعيفهي ليست دخيلة على العمل الجمعوي بل أنها في ريعان شبابها تكلفت بمهام كبيرة في مجال التطوع تحت إشراف أهم الادارات المغربية المتخصصة وهو ما أهلها لتتكلف بمهمة أصعب ألا وهي التأطير والمشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975. ولتكون كأصغر مشاركة بالجهة في المسيرة الخضراء.

عن editor

شاهد أيضاً

Lancement officielle de la 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains Résidant à l’Etranger.

La 15ème édition de l’Université d’été au profit des jeunes Marocains résidant à l’étranger a …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333