الشاعر الزجال محمد الناجي : فهمني ولا نوض من حدايا

صدر مؤخرا للشاعر المغربي الزجال محمد الناجي ديوان شعري تحت عنوان : فهمني ولا نوض من حدايا

الديوان يحتوي على مجموعة من القصائد الزجلية تسافر بالقارىء عبر مسارات اجتماعية تناولها الشاعر بأسلوب فني رائع.. كل قصيدة يسبح المطلع خلالها في فضاء اجتماعي واقعي..

من بين القصائد التي تشد الانتباه قصيدة .. زجال آخر..

وقصيدة ..ياموجة غني

وقصيدة .. تخلطت لوان وتلف العنوان.ومجموعة من القصائد الزجلية.

يقدم لهذا الديوان الأستاذ محمد صوف قائلا:

محمد الناجي زجال رسم لنفسه خارطة طريق. وقرر أن يسافر في ” وطن دون أن يهجر المكان”..

تلك هوية قصائده.

في هذا الديوان يرحل عبر تراثه أي تراث هذا الوطن.

ينطلق من محطة الحسين السلاوي وينحث من لازمة له قصيدة تقول :

ما أشبه اليوم بالبارحة.

قدر المستضعف أن يبقى مستضعفا وأن يعشق هذا الوطن حتى النخاع .

يؤمن أن قطران بلاده ألذ من عسل البلاد الأخرى.

تختلط عليه الألوان ويضيع منه العنوان.

ومع ذلك يحب.

يكتب جرحه

يكتبه

تصل الشوكة إلى العظم.

ومع ذلك يحب.

يحلم.

يعفو إلى ديمقراطية كما يراها عادلة إلى أن يغزو الشيب مفرقيه عبثا.

ويحب

يرى الأمل في الربيع العربي ويأمل بسذاجة العشق البسيط أن يريد الشعب يوما الحياة.

وفي نفس السياق يرى الأمانة تقع ضحية من اؤتمنوا على الدفاع عن لقمة عيش الكادحين.

ومع ذلك يحب

ويرى الفاقة تطل من إغلاق معمل دون حسيب أو رقيب.

ومع ذلك يحب .

كما يحب الدار البيضاء فضاء وقلبا نابضا لهذا الوطن حبا ” خاترا ” يتكاثر نقطة نقطة .

هذا وسبق أن صدر للشاعر محمد الناجي ديوان تحت عنوان : الميمة والوقت قاصح حديد

وديوان تحت عنوان : العتبة وسادة ف بلادي.. ولنا عودة في قراءة لهذه الدواوين الشعرية .

………

جريدة السياسة العامة ومجلة تلغراف الهولندية ومجلة الجالية المغربية بهولندا

عبد الرحيم الفقير الإدريسي