Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / محمد حسن الوزاني

محمد حسن الوزاني

نظم مركز حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية بمدينة الدار البيضاء يوم 8 دجنبر 2022 على الساعة الرابعة عصرا ندوة مشتركة مع مؤسسة عبد الهادي بوطالب للثقافة والعلم والتنوير الفكري حول موضوع ” محمد حسن الوزاني عبد الهادي بوطالب و حرب القلم من أجل الاستقلال والديمقراطية في المغرب .

ولد محمد حسن الوزاني بمدينة فاس في 17 يناير 1918 وبعد ان تلقى دراسته الابتدائية والثانوية بالمغرب، سجل سنة 1927 بباريز في المدرسة الحرة للدراسات السياسية وفي كوليج دوفرانس وفي مدرسة الصحافة ومدرسة اللغات الشرقية

وقد عمق معلوماته السياسية بمشاركته في دروس التاريخ الديبلوماسي والقانون الدولي المقامة من طرف مؤسسة كارنوجي للسلام  

      بعد ان حصل محمد حسن الوزاني على ثقافة مزدوجة عربية فرنسية ، أصبح من المؤسسين الرئيسيين  وبالتالي العنصر الأكثر فعالية في الحركة الوطنية المغربية خلال الثلاثينات .

   بدأ محمد حسن الوزاني يناضل وهو ما يزال طالبا في سبيل القضية الوطنية العربية والاسلامية على مستوى جمعية طلبة شمال افريقيا التي كان أمينها العام ، وجمعية نجم شمال افريقيا لمصالي الحاج ، وجمعية الاتحاد العربي بباريز ، والجمعية العربية الاسلامية بمدريد

  ومنذ ذلك الحين وهو يحتفظ بعلاقات متينة مع القادة التقدميين العرب والمسلمين

    جسم محمد حسن الوزاني كفاحه على الصعيد المغربي بتأسيس حزب سياسي وعلى الصعيد الوطني والدولي بإصدار عدد من الصحف والدوريات كان يكتب على صفحاتها بانتظام مقالات متعمقة في مختلف الموضوعات والمجالات

    وقد أبى محمد حسن الوزاني قبل موته في 9 شتنبر 1978 ، إلا أن يترك للمؤرخين والباحثين والأجيال المقبلة شهادة حياة وجهاد حين كتب تاريخ حركة التحرير الوطنية المغربية 1910.. 1955

     إن جميع كتابات محمد حسن الوزاني التي تعكس تفكيره العميق تعمل على تحقيق أخوة قائمة على التضامن الانساني بين الشعوب، وخلق مؤسسات تنظم المساواة في الحقوق والواجبات، واحترام رغبة الانعتاق والتقدم في مجال الحرية  والكفاح ضد الجهل ، وتوعية الفرد بصفته مواطنا ليس عليه واجبات فقط ، ولكن كذلك حقوق .

عن editor

شاهد أيضاً

ما بعد الهدم

ما بعد الهدم بقلم سعاد جمالي   في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات للقضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333