نظمت الغرفة الفلاحية يوما دراسيا حول واقع الفلاحة بالاقليم خاصة والجهة عامة وتظل تافيلالت منطقة زراعية بالأساس و تتخصص في إنتاجية تمور متميزة. على مستوى الأنشطة الإقتصادية، تظل تافيلالت منطقة زراعية بالأساس، تتخصص إنتاج تمور متميزة بالنظر إلى خصائص الوسط. و بالفعل، يشغل إقليم الرشيدية وحده 29% من المخصصة لنخيل التمور على الصعيد الوطني و يساهم ب 27% من الإنتاج الوطني للتمور.وتعد الزراعة دعامة الاقتصاد المحلي. وتبقى الزراعة النشاط الرئيسي في المنطقة و تضمن وسائل العيش لجزء كبير من الساكنة. و تشكل زراعة دعامة النشاط الزراعي في الواحات نظرا لأن نخيل التمور يخلق مناخا محليا مناسبا لتطور زراعات أخرى كالزيتون و الحبوب و العلف و الخضراوات.و يمثل إنتاج التمور %27 من الإنتاج الوطني و لكن هذا القطاع يواجه العديد من الإكراهات و خصوصا المتعلقة بشيخوخة النخيل و وباء البيوض و نقص العناية أثناء الحصاد و بعده و طول فترة الجفاف و كذا عامل المجازفة. تتوجه الجهود، حاليا، إلى تطوير هذا القطاع الشيء الكفيل بتحسين ظروف حياة نسبة كبيرة من الساكنة.
ترتفع المساحة الزراعية النافعة إلى 56 220 هكتار تسقى 20.95 % منها و 79.05% الباقية منها بورية. و تغلب أراضي الملك و ما شابه على الوضعية القانونية للأراضي الصالحة للزراعة إذ تمثل 96% من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الإقليم.
و في ما يتعلق بالإنتاج الحيواني، يوجه الطابع الرعوي للمنطقة هذا النشاط نحو تربية الغنم و الماعز. و يتجاوز مجموع القطعان المليون رأس. و يقدر الإنتاج الحيواني ب 4000 طن من اللحوم و 11000 طن من الحليب سنويا.
و يتميز قطاع الماشية بوجود نمطين من الإنتاج و هما:
* نمط إنتاج واسع يضم الأغنام بالمراعي، الماعز و الجمال الموجودين في قطعان مختلطة بأحجام مختلفة تبعا لأساليب العيش: الرحل – شبه الرحل و المستقرين .
* نمط إنتاج مكثف موجود بالمناطق المسقية ، تخضع له قطعان صغيرة الحجم من الأبقار وأغنام الدمان متواجدة أساسا بإسطبلات و حظائر قارة .