من أنا ؟

من أنا ؟

شعر عبد الرحيم الفقير الادريسي

 

من أنا ؟

من هؤلاء ؟؟

أجالسهم محبة فيدعون بافتراء

يحلمون فلاهم من أهل السلم..

ولا من أهل الصفاء

أتركهم وأنا حزين ..

……….

وأتساْل ؟

على م الحقد ؟

………و النفاق ؟

كلامهم مر لا يطاق

وضحكهم ترياق في ترياق

أتركهم

                            وأنا حزين ..

……….

تجارت المصالح انطلقت

وجوه في الشبه اختلطت

و قوم في النفاق اتفقت

وتسلحوا بالحقد الدفين

……….

 

أنين ….. أنين

لا رحمة عندهم ولا حنين

الأم تبيع ابنها

الأخ ينكر أخاه

والحب ما جدواه

والكل يسير في عماه

                ويضيع الحب مع السنين

……….

صدمة وراء صدمة

حبهم يضيع الشك والظلمة

فلا عندهم قريب ولا ذمة

ومصلحتهم في القمة

                         فلينتحر من هو أمين

……….

شعارهم الدلال والتمكين

لا صحبة بدون تقنين

في عالمهم هذا منافق

هذا أناني لا يصادق

الكل غارق .. غارق

                                   فلا من معين

 

……………………………………………………………

حب من نار

 

 شعر عبد الرحيم الفقير الادريسي

 

شاجروني في هواي قلت : يا قوم من

 تحسدون ؟

من في ركبكم أنتم إليه

 تجدون ؟

هل خيرا نويتم أم حقدا به

 تضمرون ؟

قالوا : ابتعد

قلت : لا .. ولو رأسي

تقطعون

مهما بالغتم في السعي إنكم

 تخسرون

 

حبي كجمر في نار

بعثروه

ثم قالوا لصبيان يوم حر

 اجمعوه

صعب عليهم الأمر

قلت : يا ناس لا

تقربوه

إنه من نار خلق وفي النار لن

 تدركوه

 

راحوا لحكيم قالوا :

إنه انتصر

بعزمك اهزمه ورد قلبه من حجر

فقال : بحق حكمي في النار أكون مقتدر

قلت : ياقوم كفاكم الهوى لن يندثر

فمن أعطاه الله أبد الدهر ينتصر

 

…………………………………………

كيفما كان الحال .. أنا أقول لك

شعر عبد الرحيم الفقير الادريسي

انظروا كم هي فاتنة

ما أجملها من ساحرة

آه ..

إنها هي

إنها قادمة

تجر أذيالها ..

تتمايل

تلعب قلبي وتقاتله

لن تهزم قلبي

أقول لن تهزمه

ينتصر الإثنان معا

الشمس أطلت

على أرض فؤادي

وأشرقت

على السهول ..

على النبضات

أنت ..

 نعم

أنت من المقاتلات وأنا أعرف مملكتك

كلها شجعان وفرسان

وكيفما كان الحال أنا أقول لك

الأميرة تنتصر

إنها تبحث عن الجميع

عن الصوت ..

عن الوجه

تسأل الجميع

هل رأيتموها ؟..

بيمينها البحر

عن يسارها الصحراء

هل صادفتموها ؟..

تأخذ الحمل الصغير

تودع المورد هناك

أنت من المنتصرات

ومملكتك منتصرة

كيفما كان الحال أنا أقول لك

عندما كنت تريدين المرور بي

كانت الرمال في الأفق

تبعثرها ريح الشمال

وكنت أقترب منك محاربا الكل

وما كان لي إلا أن أقول لك :

هل يمكن أن تكوني صديقة؟

وكيفما كان الحال أنا قلت لك

وإذا أمكن الحال فتعالي

هناك الورود

هذا النهر وتلك الغابة

تعالي هذا الربيع فاتح ذراعيه

والشاطئ الجميل يشدو فرحة بنا

هذه الابتسامة

وهذا الأمل والفرح الدائم في العيون

كيفما كان الحال أنا قلت لك

فقولي عني ما تشائين

كلمات …

 أبيات تبقى في صفحات خالدات

 

 ……………………………………………………

 

عن editor

شاهد أيضاً

تدشين المسرح الملكي الرباط من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء السيدة بريجيت ماكرون

ومع .. بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أشرفت صاحبة السمو الملكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *