السياسة العامة .. من الكلمات السامية ..2004

editor7 أبريل 20251 مشاهدةآخر تحديث : منذ 12 ساعة
السياسة العامة .. من الكلمات السامية ..2004

نص الكلمة التي ألقاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال حفل أداء القسم للضباط الجدد المتخرجين من المدارس العليا العسكرية

2004 kalimate 1 scaled - TelegraafM

***********

صاحب الجلالة الملك محمد السادس  يلقي كلمة سامية خلال مراسم الاستقبال الرسمي التي أقامها  على شرف جلالتة الرئيس المكسيكي بيشينتي فوكس بالقصر الوطني بمكسيكو

مكسيكو : الأربعاء 24 نونبر 2004

الحمد لله،

والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، السيد الرئيس ،

  أود بادئ ذي بدء أن أعبر لكم عن تشكراتي للاستقبال الحار الذي خصصتموه لنا وكذا لمشاعر المودة والتقدير التي حظينا بها .ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أعبر لكم عن السعادة التي تغمرني وأنا أقوم بزيارتي الرسمية الأولى للمكسيك. إن تاريخ بلدكم العريق المتميز بغناه الثقافي وجمال طبيعته المتنوعة وأريحية شعبه لا يمكن إلا أن تثير الإعجاب.

السيد الرئيس،

   إن حضوري اليوم بمكسيكو هو استجابة للإرادة التي تحدونا جميعا لتعزيز العلاقات القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الولايات المتحدة المكسكية.

   لقد جئت إلى بلدكم، السيد الرئيس، يحدوني العزم الراسخ على تعزيز تعاوننا في مختلف المجالات ذات المصلحة المشتركة، حافزنا في ذلك ما نتقاسمه من قيم وتطلعات.

   إنني مقتنع بأنه ولتحقيق ازدهار ورفاهية شعبينا، فإن بإمكاننا الاستفادة من الفرص المتعددة التي يوفرها المكسيك والمغرب، الأمر الذي سيكون له أيضا انعكاسات إيجابية على قارتينا.

   إسمحوا يا سيادة الرئيس، أن أعبر عن تمنياتي بموفور الصحة وكامل التوفيق لفخامتكم، وبالرخاء والازدهار للشعب المكسيكي الصديق.

      والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

2004 kalimate 2 scaled - TelegraafM

الرباط، السبت 31 يوليوز 2004

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه

معشر الضباط،

كم نحن معتزون بأن يؤدي القسم أمام جلالتنا، فوج جديد من الضباط، الذين سهرنا على تمكينهم من التأهيل الذي يتناسب وما يتحملونه من مسؤولية الدفاع عن حوزة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره الموطد لبناء مجتمعه التنموي، وحضوره الوازن جهويا ودوليا.ونود أن نشيد بما لقواتنا العتيدة، جيشا، ودركا ملكيا، وأمنا وطنيا وقوات مساعدة، وأطرا متخصصة، ذات تكوين عسكري وأمني، من تقدير سام وراسخ لدى جلالتنا، سواء في سهرها، تحت قيادتنا، على صيانة وحدة المغرب الترابية وأمنه واستقراره، أو اعتبارا لما تسجله من صفحات مشرقة في مجال الاستجابة بأمرنا السامي، لواجب التضامن الجهوي والعالمي لحفظ السلام والانخراط الفاعل في مكافحة الإرهاب في التزام بالشرعية الوطنية والدولية. 

 وقد قررنا أن نطلق على فوجكم اسم فوج ” مكة المكرمة ” باعتبارها قبلة المسلمين، ومنطلقا لرسالة الإسلام الخالدة، المنسجمة مع القيم الكونية المثلى لتكريم الإنسان، ونبذ التطرف والظلم والعدوان، والحث على نشر السلام، والعدل والإخاء والالتزام بالعهد وبحسن الجوار، والتمسك بالاستقامة، والاعتدال والتسامح بين الشعوب والأديان.وإننا لنسأل الله تع إلى أن يعينكم على القيام بمهامكم النبيلة، في حرص صادق على التشبث بهذه القيم السامية، وفي ظل وحدة متراصة وراء قيادتنا، وعلى تجسيد التحام الشعب بالعرش، والوفاء الموصول لمقدسات الأمة، ولشعاركم الخالد .. الله، الوطن، الملك.    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.