عبد الرحيم الفقير الادريسي في مدونات Pers : بالعربية والفرنسية والهولندية telegraafmpers@gmail.com … Aljazirapress@yahoo.nl
خصائص شيشاوة
حلت قافلة المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح بمركز سيجي المختار باقليم شيشاوة وكان الاستقبال من السيد عمر أنهيض ومحمد أنهيض أبناء المقاوم الوطني الحسين انهيض وكان الفطور بالمنزل أهل الكرم فشيشاوة مدينة مغربية صغيرة تقع قرب مراكش وتُعد عاصمة إقليم شيشاوة، عدد سكانها 15.657 نسمة (إحصاء 2004). تتكون من عدة أحياء منها أولاد إبراهيم، أولاد باني، الخريبات وحي الزهراء، حيث يتوسطها واد موسمي الجريان. القطاع الزراعي هو النشاط الاقتصادي الرئيسي في المنطقة لدرجة أنه يستخدمه في الواقع، جزء كبير من السكان. 90% من السكان يعيشون بفضله في هذه المناطق الريفية. ومع ذلك، لا يزال القطاع يعتمد بشكل كبير فقط على الظروف المناخية حسب دراسةالبيانات المتعلقة بـهياكل هذا القطاع، والتي تساهم في إنتاج المحاصيل التي تزرع وذلك حسب تحديد خصائص الزراعة في مقاطعة شيشاوة يمكن إدخال مناخ شيشاوة في خانة ما بين المناخ الجاف والشبه جاف، التساقطات ما بين 180 و300 ملل في السنة ويتراوح متوسط الحرارة بين 15 و20 درجة اما الرياح فتشتهر بظاهرة الشركي صيفا. يتجزء حي الامل إلى منطقتين المنطقة العليا أو مايسميها البعض: الحي التعاوني الغني بالغطاء النباتي الزاهر الذي يتمثل في أشجار الزيتون والعرعار وكذا أشجار اليمون والاجاص فالرمان ثم المشمش فهذه المنطقة يعتبرها البعض أن سكانها هم الاصليون أما بشأن المنطقة السفلى المسماة بالحي الصناعي الذي يتوفر على محلات متنوعة وشارع مختص بكل مايخص وسائل النقل من معالجة وصيانة وهيكلة وفي اخر هذا الشارع يوجد سوق موسمي لبيع البطيخ المعروف بجودته وثاراوته الذي اشتهرت به المدينة محليا ووطنيا هذا من جهة من جهة اخرى فيتمتع هذا الاخير بمشاريع ضخمة منها شركة صناعة الورق ومجمع الصناعة التقليدية والذي شيد على مساحة تقدر ب7432 متر مربع، غلافا ماليا يصل إلى 7 ملايين درهم وشركة أطو هول لبيع السيارات كما أن حي الامل يتمتع بمؤسسة لتحفيظ القرأن الكريم وكذا لتعليم الأسس الدينية وتدريس المنهج الاسلامي ويتوفر على فرع لمحو الامية لصالح النساء حاليا مما يفسح المجال ا مام هذا الحي ليصبح ضمن أحسن المناطق للبناء وذلك لإمتيازه بموقع إستتراتيجي وجغرافي ليصبح محل إستقطاب العديد من الشركات على المستوى العالمي
المصدر : https://telegraafm.com/?p=16690
