موزمبيق : ارتفاع الفقر وعدم المساواة دولة مصابة بـ “لعنة الموارد”
منذ 2020 والموزمبيق تفشل في برامجها ، وفي تطوير أحد أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في إفريقيا، حيث أصبحت موزمبيق، بعد مرور 3 سنوات تعيش على التمرد ، بل نعتت بالدولة المصابة بـ “لعنة الموارد”، كما كتب جوزيف هانلون محلل شؤون ذلك البلد.
وهكذا يواجه الدواة واقع “لعنة الموارد”. وأوضح نيوسي في خطاب ألقاه مؤخرا في بيمبا، عاصمة إقليم كابو ديلغادو، أن المتمردين يجندون المزيد من الأعضاء من خلال استغلال فقر الشباب في شمال موزمبيق.
وكان قد اعترف الرئيس أنه على الرغم من أن المقاطعات الشمالية الثلاث، كابو ديلغادو ونياسا ونامبولا، تتمتع بثروة طبيعية كبيرة وإمكانات زراعية هائلة، إلا أنها تعاني من أعلى مستويات الفقر في البلاد.
فعلى مدار 15 عاما، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لموزمبيق بأكثر من 6 في المئة سنويا، وزاد الفقر وعدم المساواة.
والملاحظ ان الدولة تسير في الاتجاه الخطأ وتبتعد عن طرق الصواب التي يسلكها مجموع الدول الافريقية التي تبحث عن التضامن والتنمية الشاملة لافريقيا.