عبد الرحيم الفقير الادريسي في مدونات Pers 402 :المسيرة الذهبية للملوك الثلاثة السياسة العامة 1986 / 2024 : توثيق : Documentatie: توثيق Pers 402 Ers Journalist : Documentatie
***********
الأمير مولاي رشيد يترأس إفتتاح الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
تشكل الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب حدثا وازنا من شأنه المساهمة في إضفاء الدينامية على المشهد الثقافي المغربي وتعزيز إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
هذا وقد ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الخميس بفضاء أو إل إم- السويسي بالرباط، إفتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال الفترة ما بين 18 و27 أبريل الجاري.ولدى وصوله إلى مكان إقامة المعرض، إستعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وصاحبة السمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ضيف شرف المعرض، والرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري.
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، ورئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك.وتقدم للسلام على سموه، أيضا، كل من فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للرباط، و عبد العزيز الدريوش، رئيس مجلس عمالة الرباط، ولطيفة مفتقر، مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، المندوبة العامة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وصلاح الدين عبقري، الكاتب العام بالنيابة لقطاع الثقافة، وغزلان دروس، مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات.
ويشكل إفتتاح صاحب السمو الملكي لهذا المعرض تجسيدا آخر للعناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يخص بها المجال الثقافي، وعزم جلالته الراسخ على النهوض بمختلف مظاهره، بهدف رئيسي هو إقامة صرح مجتمع للمعرفة، سمته الإنفتاح، الإزدهار والرقي الحضاري.وبهذه المناسبة، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بزيارة لعدد من أروقة المعرض، بما فيها رواق إمارة الشارقة، التي تحل كضيف شرف على الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، حيث تحتفي بالعلاقات التاريخية والثقافية القائمة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتطمح إلى إبراز مستجدات تطور المشهد الثقافي الإماراتي.
كما زار صاحب السمو الملكي أروقة فلسطين، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمعهد الفرنسي بالمغرب، والشركة الشريفة للتوزيع والصحافة (سوشبريس)، و”دار الأمان”، و”عالم السنافر”.
ويشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية الجهة، 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا.ويقترح المعرض، الذي يكرم هذه السنة إمارة الشارقة ويحتفي بمغاربة العالم الذين يساهمون في إشعاع الهوية المغربية التعددية خارج حدودها، باقة واسعة تتجاوز 100 ألف عنوان تشمل كافة مجالات المعرفة ومختلف الأجناس الأدبيةومن خلال برنامج ثقافي غني ومتنوع، ستعرف هذه الدورة مشاركة مجموعة من الباحثين، والكتاب والمبدعين، من داخل المغرب وخارجه، والذين سيشرفون على تنشيط مجموعة من الندوات، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، وتقديم الإصدارات الجديدة. كما ستعرف هذه النسخة الثلاثون تنظيم باقة مميزة من الفعاليات التي تتمثل في تكريم قامات إبداعية وفكرية وطنية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة “الألكسو”، وفقرات أخرى لتقديم جوائز أدبية، منها “جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة” و”الجائزة الوطنية للقراءة”.
- ونعود للدورة 29 التي نشر خلالها السيد محمد مهدي بنسعيد كلمة جاء فيها تتميز: يتجدد لقاؤنا في هذا المحفل الثقافي الدولي الرفيع، بمشاعر السعادة والاعتزاز وبدوافع الارتقاء بفضائل التعايش والحوار والمحبة والسلام. إنها القيم الأصيلة والمبادئ السامية التي تواصل إشاعتها الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. هذا التكريم المولوي ذو الفضل الكبير على ما وصل إليه ملتقى الكتاب بالعاصمة الرباط من تميز ورفعة، هو على الدوام نِبراسنا المنير لجعله كل عام منارة مُشعة للاحتفاء بالثقافة في كل أبعادها القيمية والتنموية، وفيما تُعبّده من جسور بين الشعوب والثقافات من أجل عالم أفضل.
وتتميز هذه الدورة في مسار متواصل مغمور بالنجاح والتوفيق، باحتضان كافة ضيوفنا الكرام من العالم، وحلول إمارة الشارقة ضيفا شرفيا، في حرص هذا المحفل الدولي التابث على استدامة فضاء إنساني لإشاعة قيم التعاون والإخاء، كما تتشرف هذه الدورة بكل معاني الامتنان والعرفان، بأن تحتفي بمغاربة العالم وبإبداعاتهم وانجازاتهم الفكرية والأدبية في بلدان إقامتهم، في لقاء ثقافي مع الأهل والبلد، يجدد أواصر الانتماء والارتباط والتضامن الوطني.
إن هذا المعرض الدولي للنشر والكتاب، هو مظهر بارز من مظاهر سياسة ثقافية يومية يجري التنفيذ الميداني اليومي لمحاورها من أجل تحقيق نهضة ثقافية داعمة للمنظومة التنموية الشاملة التي يقودها صاحب الجلالة. لذلك حرصت هذه الدورة على أن تكون على غرار سابقاتها، فضاء لمواصلة السعي الواعي إلى النهوض بالكتاب والقراءة من خلال فسح المجال لأكبر قدر ممكن من العارضين لعرض جديد اصداراتهم وبالتالي تعزيز رواج الكتاب، ومناسبة لمواكبة المستجدات واستشراف التحولات في مجالات الكتاب والنشر وفي مجال القضايا الثقافية والفكرية ذات الراهنية الوطنية والدولية.
ويظل الراسخ في غايات هذا الفضاء الدولي هو توفير مزيد من الإشعاع لقيم الانفتاح والتعايش والسلام، في ظرف عالمي محفوف بالمخاطر المهددة للسلم والاستقرار، من كل الأنواع.
يتجدد لقاؤنا في هذا المحفل الثقافي الدولي الرفيع، بمشاعر السعادة والاعتزاز وبدوافع الارتقاء بفضائل التعايش والحوار والمحبة والسلام. إنها القيم الأصيلة والمبادئ السامية التي تواصل إشاعتها الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. هذا التكريم المولوي ذو الفضل الكبير على ما وصل إليه ملتقى الكتاب بالعاصمة الرباط من تميز ورفعة، هو على الدوام نِبراسنا المنير لجعله كل عام منارة مُشعة للاحتفاء بالثقافة في كل أبعادها القيمية والتنموية، وفيما تُعبّده من جسور بين الشعوب والثقافات من أجل عالم أفضل.
وتتميز هذه الدورة في مسار متواصل مغمور بالنجاح والتوفيق، باحتضان كافة ضيوفنا الكرام من العالم، وحلول إمارة الشارقة ضيفا شرفيا، في حرص هذا المحفل الدولي التابث على استدامة فضاء إنساني لإشاعة قيم التعاون والإخاء، كما تتشرف هذه الدورة بكل معاني الامتنان والعرفان، بأن تحتفي بمغاربة العالم وبإبداعاتهم وانجازاتهم الفكرية والأدبية في بلدان إقامتهم، في لقاء ثقافي مع الأهل والبلد، يجدد أواصر الانتماء والارتباط والتضامن الوطني.
إن هذا المعرض الدولي للنشر والكتاب، هو مظهر بارز من مظاهر سياسة ثقافية يومية يجري التنفيذ الميداني اليومي لمحاورها من أجل تحقيق نهضة ثقافية داعمة للمنظومة التنموية الشاملة التي يقودها صاحب الجلالة. لذلك حرصت هذه الدورة على أن تكون على غرار سابقاتها، فضاء لمواصلة السعي الواعي إلى النهوض بالكتاب والقراءة من خلال فسح المجال لأكبر قدر ممكن من العارضين لعرض جديد اصداراتهم وبالتالي تعزيز رواج الكتاب، ومناسبة لمواكبة المستجدات واستشراف التحولات في مجالات الكتاب والنشر وفي مجال القضايا الثقافية والفكرية ذات الراهنية الوطنية والدولية.
ويظل الراسخ في غايات هذا الفضاء الدولي هو توفير مزيد من الإشعاع لقيم الانفتاح والتعايش والسلام، في ظرف عالمي محفوف بالمخاطر المهددة للسلم والاستقرار، من كل الأنواع.
Source : https://telegraafm.com/?p=21114