عبد الرحيم الفقير الادريسي في مدونات Pers : بالعربية والفرنسية والهولندية telegraafmpers@gmail.com … Aljazirapress@yahoo.nl
**********************
ماذا أعددنا لاستقبال العقول العربية والخبرات العائدة ؟
لسنا بصدد مناقشة كل المعتقدات التي آمن بها من آمن لأن البحث لا يتسع لذلك ، ولكننا نشير إليها من واقع معاش بصرف النظر عن صدق برهانه أو تفاهة بنياته .المهم أن المهاجرين يعيشون أسوأ ظروف حياتهم وأنه لم تصدر تشريعات كافية لحماية المهاجرين سوى تشريع واحد صدر عام 1972 يعاقب على الاستفزاز العنصري .ويضاف الى المشاكل التي يعاني منها المهاجرون أوضاع أبنائهم وزوجاتهم ..وأن أخطر ما يتعرض له الجيل الثاني هو ما يسمى بالتثاقف ، أي فقد الانسان لثقافته نتيجة تفوق الثقافة الأخرى بحكم فرضها بالقوة والقهر .فهذه الصورة التي تم تبنيها ضد المهاجرين تمثل نمط الفكر العنصري الذي يرفض التسامح ونمط الفكر الليبرالي الذي يشجع الصهيونية التوسعية على أعمال العنف والسيطرة . أمام هذه الأفكار الاستبدادية ما هو الحل ؟ صحيح أن الحل ليس بيد المهاجر ، فللمهاجر نصيب فيه وللأنظمة نصيب أكبر . لكن يبقى التساؤل : ماذا أعددنا لاستقبال العقول العربية والخبرات العائدة ؟ هناك حلول تم اقتراحها ورأى المختصون ضرورة التعامل معها منها فتح مجالات العمل التخصصية أمام هذه العقول وبنفس الامتيازات المعطاة لهم بدول المهجر مع إنشاء مراكز للاستثمار والتوجيه وحل مشاكل العمال وربط المناهج التعليمية ومنهج التدريب في الوطن العربي بمخطط التنمية والتوظيف…
المصدر : https://telegraafm.com/?p=17284