عبد الرحيم الفقير الادريسي : الجلسة رقم 10 ..زوبيدة و الفأر الذي يساوي ألف دولار

editor
2025-01-29T19:24:30+00:00
AMSTERDAM PersLAAHAY Den Haag PersRETTERDAM PERS
editor29 يناير 2025آخر تحديث : منذ شهرين
عبد الرحيم الفقير الادريسي : الجلسة رقم 10 ..زوبيدة و الفأر الذي يساوي ألف دولار

عبد الرحيم الفقير الادريسي  في مدونات  Pers  : بالعربية والفرنسية والهولندية       telegraafmpers@gmail.com … Aljazirapress@yahoo.nl

الجلسة رقم  :10 الرحيم الفقير الادريسي بحث ميداني كرسي الاعتراف 11  - TelegraafM

زوبيدةوالفأر الذي يساوي ألف دولار

الاسم :   الشيخ الحسني *العمر : 62 سنة  * العمل : دجال  * مكان العمل : دولة اروبية   *التخصص :  معالج ومتخصص فك الربوط  والقبول  وترويج التجارة

منصة الاعتراف :   طلب المغفرة والرحمة 

  نظرا لما اتوفر عليه من جنود في الخفاء والذين سهرت على تجنيدهم لتوهيم الناس بانني ساحر متمكن قادر على احضار المدفون والمعلق والمخفي عن الانظار.

  من اجل هذا كله اصبح كبار القوم وسيدات المجتمع على التوالي يتسابقون   لاخذ موعد معي والفضل يعود لمن جندتهم بمبالغ شهرية لجلب الزبناء ولكي يحكي كل واحد منهم حكايات وبطولات وهمية وكنت احاول ان اجند الكثير من النساء لانه سهل عليهن اصطياد الضحايا من النساء.

  في منصة الاعتراف اسرد لكم قصة الفأر الذي يساوي ألف دولار.

   بينما انا جالس معدتي استقبل الزوار وامارس طقوسي في عالم الشعوذة واتظاهر كانني علامة كبير او فقيه تقي علما انني لا احفظ ولو سورة كاملة وكيف احفظ سورة وانا بالمشقة افك الخط كما يقولون.

  كنت جالسا وقد اخذت خمس نسوة موقعهن تحطن بي وتباركن اعمالي باغداقهن الكثير من التمجيد خصوصا ان كل واحدة تتلقى نصيبا من المال دون ان تعرف الاخرى بانها مجندة لهذا الغرض لانني كنت اخيف كل واحدة اذا ارادت ان تربح المال وتكون قريبة مني عليها ان تكتم سرها وقد افضحها عند اهلها واسلط عليها المشاكل.

  المهم ان مساعدتي في الاستقبال دخلت تقول لي في اذني ان هناك امراة تريد مقابلتي لامر يخصها واضافت بانها جميلة ورشيقة وفاتنة لما تعرفه من عشقي في النساء الفاتنات فجعلتني اشتاق لرؤيتها لعلها تقع في المصيدة المادية والجسدية .  اشرت الى مساعدتي اشارة فهمت ان تدخلها في الحين فتهيات كل جالسة لاستقبالها وشرعن في الاكثار من الهيبة لي وما ان دخلت المراة حتى وجدت احدى المجندات قد ارتمت على رجلي تقبلها وتمدح في .

  رفعت من مستوى البخور وقلت للمراة القادمة اجلسي وعيناي تتفحصانها .

   سلمت وقالت اسي زوبيدة ولكنني لاحظتها تسلم بدون تشريف او تعظيم قلت مع نفسي ربما تكون من المتعلمات او الجاسوسات لسحرة اخرين او مع الامن وحتى اوقف هواجسي سالتها عن غرضها .

   قالت هل انت فعلا فقيه ام ساحر ام ماذا ؟

  وهل انا ملبوسة ام مريضة ام يتملكي وهم ام وسواس ؟

   اريدك ان تنظر اسباب نسياني للاشياء ,,

  قلت لها على ما يبدو لي انك يبلبسك شيطان .

قالت :  بكل بساطة شيطان .

قلت :  انه هو سبب عذابك .

قالت  : بكم تخرجه مني ؟

قالت احدى المجندات اخراج الشياطين الشريف يقوم بهذا بالف دولار .

 قالت زوبيدة قبل او بعد؟

قالت المجندة الف قبل وهدية بعد .

قلت لها لاباس لا هدية من بعد .

قالت زوبيدة : اذا لم اشاهد او اشعر بالشيطان يخرج مني تعيد الي الالف دولار

  قلت أمام النساء الالف دولار تعود اليك ومعها هدية  قد اخرجه الان ولكن قد يخرج ويهرب الى منزلك .  هل تعيشين مع احد فقد يلبسه هو ؟

  قالت زوبيدة لا اعيش لوحدي فما العمل ؟

 قلت لها يمكن اخراجه منك ومن بيتك ايضا وترتاحين منه بالمرة.

 قالت زوبيدة هذا المساء .

  قلت لها غذا عندما احضر البخور والطلاسم والتهيىء للحدث فالعملية تتطلب ساعات من التحضير وساعات من المناقشة لكي يخرج مرة واحدة بدون رجعة.

  اتفقنا على مساء الغذ بعدما وضعت المبلغ وانصرفت .

    بت حائرا كيف سانهي القصة مع زوبيدة وهي تريد ان تشعر بالشيطان يخرج منها .وفي الصباح الباكر جلست قرب الاشجار المتواجدة بفناء الدار فاذا بفأر صغير يبحث عن شيء ياكله فإذا بفكرة توحي الي بان اصطاد هذا الفار . ذهبت اشتريت مصيدة مصنوعة من الاسلاك اذا دخلها فار لا يستطيع الخروج ونصبتها له وبعد حين وجدته داخلها .

  اخذته في المساء وضعته في علبة صغيرة وفتحت له فتحات لكي يتنفس وحملت المبخرة والبخور وما ان دخلت منزل زوبيدة حتى وجدتها تدعوني للعشاء قبل الشروع في العمل .

    خفت اذا طال الوقت قد تحرجني بالاسئلة وقد يموت الفار فقلت لها نشرع ونرتاح .

  بدأ الظلام فقمت باغلاق النوافذ واطفأت المصابيح وافرغت البيت من الاواني ولم اترك سوى زربية ووسادة بالغرفة. 

  امرتها ان ترتدي لبسة واحدة فقط فنزعت كل ما عليها وبقيت في شبه جلبات واشعلت شمعة واحدة حتى يكون ضوء المكان قليلا ثم اطلقت البخور بشدة فعم المكان فامتدت هي فوق الزربية وقمت بتغطيها بلحاف رقيق وشرعت في العزيمة وقلت لها اغمضي عينيك حتى تشعرين بخروج الشيطان منك ووضع المبخرة فوق وسط باب البيت .

  عندها بدأت في كلام غير مفهوم وكل مرة اضرب جنبها وعلى الارض وعند راسها وارجلها وما ان وجدت الفرصة اخرجت الفار من العلبة وعند رجليها ضربت الارض ورفعت اللحاف قليلا ووضعت الفار وبقيت اطوف بها واضرب عند رجليها ولمست مكان الفار عند رجلها   فرفعت هي رجلها شيئا ما فاذا بالفار يهرب من ناحيتي ويمشي ما فوق جسدها وتحت اللحاف فتشعر بذلك وتقوم هاربة .  المشكل انها عند هروبها وقعت رجلها في قاع جمر المبخرة لتحرقها في بطن رجلها.

  اما انا فاغلقت الباب علي واشعلت المصباح وفتشت عن الفار وجمته مركونا في زاوية البيت جمعت اللحاف ومريته فوقه وامسكته .

   عندها فتحت النافذة ونفضت اللحاف فوق الفار وخرج الدخان واترحت في نجاح عمليتي .

  بحث عنها فوجدتها في الحمام واضعة رجلها في الماء البارد .

  واسيتها بعدما اكدت لي انها شعرت بالشيطان في جسدها يتمشى ويهرب .

 حاولت ان اربط رجلها ببعض الاسعافات الاولية وعندما هدأت اردت المغادرة منعتني خوفا من يعود اليها الشيطان .

  تعشينا وبتنا في فراش واحد,,, وفي الصباح عدت للبيت وعندما جاءت المجندات يسألن سكت ولم اقل شيئا لكن زوبيدة كانت قد ذهبت للمستعجلات وتم علاج رجلها وجاءت بالطاكسي تتكأ على عكاز فما ان رأت المجندات حالتها حتى بدأن في الاهتمام بها وفهمن منها الحدث ووصارت كل مجندة تلومها بانها لم تكن في البداية سليمة النية واصبحت زوبيدة تاتيني بالضحايا من حين لاخر .

***كرسي الاعتراف : كتاب بحث داخل المغرب وخارجه لمدة 15 سنة يقدمه الباحث الصحفي عبد الرحيم الفقير الادريسي

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.